تكثر هذه الايام والتي قبلها مناسبات الزواج في بلاد حرب وتصل
بمعدل زواجين او ثلاثه في الليله الواحده واحيانا اكثر من ذلك
وطبعا معروف عند قبائل حرب في تلك المنطقه انه كل مناسبة زواج
تقام على حده ويكون في ذلك مشقه واحراج على المدعوين لحضور
تلك المناسبه ويكونون في حيره من امرهم هل يلبون دعوة هذا اوذاك
وغالبا تكون مواقع حفلات الزواج متباعده مثل يكون واحد في وسط
بلاد حرب والثاني يكون شرقها والثالث يكون غربها والرابع جنوبها
وهكذا وايضا فيه تكلفة على ابو العريس لانه يتوقع ان ياتيه جميع من
قام بدعوتهم فلا ياتي اغلبهم لارتباطهم بدعوة اخرى في مكان اخر
في نفس الوقت والليله.فحبذا لو يجتمعون اعيان القبيله ويتفقون
على ان يكون زواج جماعي في مكان واحد حتى يتسنى لجميع
المدعوين الحضور وتلبية الدعوه.