|--*¨®¨*--| التفكير المزدوج |--*¨®¨*--|



هو سمة العباقرة والمفكرين ..

هو الطريقة المثلى لاكتشاف الأمور والأشياء من حولنا ..
هو ببساطة .(الرؤية الشاملة).. للأمر الذي بين يديك ..
فإذا كنت تملك حديداً ..فقد تصبح سيارة ..او جوالاً ..

او كمبيوتر ..
وإذا كان خشباً ..فقد يكون بيتاً ..او قارباً..او حتى اي امر آخر لم نفكر به من قبل ..!!
واذا كان موضوعاً ..فقد يكون كتاباً ..او محاضرةً ..او شعراً ..
اذا كان لديك .( الخام ). ..فأنت من يحدد المنتج ..
ولكن لابد ان تعلم اولاً كيف تفكر كالعباقرة ..
هم يفكرون بطريقة مختلفة قليلاً عن الآخرين ..
قد يسعفني التعبير اذا قلت بأنهم يفكرون
.(خارج الصندوق). الذي هو مجازاً الموضوع المراد تناوله ..
ولكن لا يعني ذلك بأنهم يرون مالا نراه ..
بل هم يرون .(كل). مانراه بطريقة مترابطة ومنتظمة وعلمية ..

وإذا أخذنا الشاعر كمثال ..

فهو يستطيع النظم بسهولة لتمكنه مع مرور الوقت من إيجاد نسق تعبيري خاص به مع احتفاظه ببعض المهارات اللغوية اللازمة ورصيد لا بأس به من الكلمات ..فأصبح شاعراً ..

وانت ايضاً يمكنك ان تصبح شاعراً اذا استخدمت نفس أدواته ..ولا تتحجج بالموهبة ..فالموهبة في نظري تزيد من قدرة المرء على التميز والرفعة والسمو .. ولكنها ليست التميز بحد ذاته ..

كل الأمور من حولنا يمكن ان نتفكر بها ومن خلالها وبما يحيط بها لنرسم لها خريطة عقلية مترابطة
لإيجاد المفهوم الخاص بنا ثم ننطلق الى صناعة المنتج المطلوب مع اعتماد التعديل بين الفينة والأخرى ..
ولكن احذر ان تشطح فيما ليس لك به علم ..او .في ثوابتك الإنسانية والإيمانية ..!!

فالتفلسف
في الدين وفي الثوابت قد اخرج للأمة فرقاً ضالة أوغلت في سفاهتها وأضلت الكثير من أصحاب الرجاحة في العقل والبيان ..
اجعل من عقلك كنزاً ثميناً غير محاط بالثعابين والعقارب ..
وارسم لنفسك طريقاً نحو رفعة هذه الأمة ..فأنت من امة
.( أقرأ )..

وهي ليست كباقي الأمم ..!!

وابدأ بالتفكير بشكل مزدوج حتى ترى
.( وقد يكون ذلك لأول مرة بحياتك ).
مالم تراه قبل ذلك ..