السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتمنى ان ان يكون الحوار بعيد عن التفاضل بين الرجل والمراة لانني اجد في طيات الموضوع فروقات علمانية تدعوا الى تحرر المراءة
كما انني وجدت فرضيات غير مسلم بها وتناقض سافر
فلو تمكنت كاتبة الموضوع من تبيان الامور التي يلتزم بها الرجل السعودي اكثر من الدين والشرع ولا تترك الموضوع سطحي مبهم . لكي نتمكن للرد عليها بالحجة وليس بالعاطفة لان العادات والتقاليد كثيرة ويجب ان نرى ونحكم هل هذه العادات والتقاليد من الدين ام هي عادات وضعية

حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

ولم افهم الامور التي هو بها اناني إلا عندما قرات هذا الشق من سردك المطرد

يقبل أمور كثيرة لبنات المسلمين
ويمارسها لكنه لا يقبلها على أخواته


وبناته



وأمثلة على ممارسته هذا الأسلوب ،،،
بالحلال زواج المسيار ،،،


هل هو الهدف من الموضوع نقاش زواج المسيار وهل يقبل الرجل السعودي به ام لا
فاقول لك هذا يعتمد على البنت او المراة هي هل تقبل بذلك فلو كان الجواب نعم فالامر منتهي فلا يوجد مجال للنقاش
ولكن لو كانت بغير رضاها فللحديث جوانب لسنا بصددها .....
واستغفر الله من ما قلتي فانا لا اعلم كيف تجراتي بذلك
كيف ترين انه يتجاهل السنة ماذا تقصدين
واما عن موضوع قوامة الرجل فهذا امر رباني لا نقاش فيه
واما عن نقص المراءة للعقل والدين فدعيني اقتبس بعض ما قاله فضلية الشيخ محمد الشعرواي رحمه الله :

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فهذا لأنهم لا يستطيعوا الصلاة أو الصيام في بعض الأيام من الشهور او بعد الحمل


اما باقي الكلام فهو تناقضات لا اود التطرق اليها لانها تعد من الجاهليات فتركها كمال للعقل
ولا انتقص من موضوع الكاتبة ولكن ليس هناك مبرر للنقاش فيها
لي عودة
دمتم بحب