҉ █ ورقــــــــــة █ ҉


في الدّرج مخبأة ঔღঔ بالبنفسج معطّرة


حرّرتها يدٌ ممسكة ঔღঔ بالعبر مزركشة

تفتّحت فيها وروداً ميتة ঔღঔ بالقيود مسيَّجة

بأناملٍ أسطورية ঔღঔ حُفرَ عليها أحلى مُعلّقة

أمستْ ليلتها الأخيرة ঔღঔ مرميةً غير ملطخة

تنتظر صاحبتها الشّامخة ঔღঔ لتحضنها ببكائها منهمرة

كانت تريدُ أن تلقاها ঔღঔ لبرهةٍ ،للحظة بدون عجلة


҉ هي مجرد ورقــــــة ҉

لم تُكلِّف ديناراً ولاهللة ঔღঔ كلَّفتْ حرناً فاقَ

آلاف الأرصدة ঔღঔ قضتْ نهارها بطرحتها مزيّنة

تهفو لرؤية نجمها متأمّلة ঔღঔ بلَّلتها أدمعُ الشوقِ والحنين

وهي بدفئها راضية راضية ঔღঔ

أبتْ شرارة الكبريت ঔღঔ أن تسمعها معاتبة

أبتْ نارُ الحريق أن تدعها ঔღঔ

على أريكتها ممدّدة ঔღঔ ألقتها ... مزّقتها

عتقتها بدخانٍ من المِرجلِ ঔღঔ حامية

لمَ ؟ يامَن عاتبتني ঔღঔ فأهلكتني

لِم َ؟ أما وجدتَ غيري ঔღঔ في النبراسِ مغنمة

لِمَ ؟ أما وجدتَ سواي ঔღঔ من المحابير نهنهة ؟

دعني لاأرى جَورَ المحرقة ঔღঔ دَعني أودِّعُ صاحبتي قبل ان ترميني في الموأدة

دَعني ولن أنسى لكَ عجيب الأدعية ঔღঔ


҉ █ هي ورقــــــة █ ҉


كانت بغربتها مهلِّلة ঔღঔ بوحدتها ذاكرة


طالتها شعلة الانتقامِ ঔღঔ فدُفنتْ مع الرّماد مستسلمة

كانت تحوي أروع الكلام ঔღঔ حلاوة الشرنقة

فيها تولدُ الفراشة المحلِّقة ঔღঔ حرقتها يامعاتبي

ولم تسأل إن كانت عازمة ঔღঔ على الرّحيل من درجٍ

كانت بالأمس ঔღঔ فيه مُكرّمة

مع السراب ضاعتْ ঔღঔ وفي فناء الذكرى حامتْ

لاتجدُ لنفسها ঔღঔ إلا دمعاً من عينٍ ساهرة


҉ █ ورقــــــــــــــة █ ҉

مما راق لي