جولتي في رمضان المبارك

كانت جولتي على بلاد حرب من يوم 13-09-1429
وكانت البداية كالمعتاد زيارة الأقارب والأحباب
واول ما اسعدني في بدية وصولي هوذلك المنظرالجميل
في صلاة التراويح من تزاحم شباب صغار في الصف الأول
في التهجد والقيام وكل الفروض وهذا بفضل الله
ثم بفضل دعاة الخيرومنهم امام المسجد بارك الله في جهده
وايضا زادت سعادتي عندما كانوا أول الحاضرين للمستشفى
عندما توفى أحد الشباب ومن ثم إلى المغسلة
وإلى الصلاة عليه ومن ثم دفنه وكانوا يتسابقون كل يريد الأجر
وايضا من الامور التي سرتني ذلك( المعلم) الذي يسهر ليله
في سبيل تعليم أبنائنا ويصبر على الإزعاج طوال فترة الدوام
ويتحمل المسئولية الكبيرة على عاتقه طيلة السنة من تربية وتوجيه
وتعب وتعليم لإبنائنا وما ينقص ذلك الا التعاون من الاباء بعدم ترك الابناء
دون متابعة حتى يكتمل الجهد وتكون النتيجة مجتمع صالح باذن الله
ومن هذا المنبر اوجه شكر خاص لكل( معلم) خدم بلاد حرب سواء من قريب
أومن بعيد أوحتى بحضوره فعندما نحضر جنازة نجد أغلب الحاضرين
المعلمين وعندما نحضر فرح وعرس نجد أغلب الحاضرين معلمين
وعندما نحضر الإجتماعات الطيبة نجد أغلب الحاضرين معلمين
حتى في الدورات الرمضانية وجودهم مهم جداً في تهدئة الشباب
وتوعيتهم وتثقيفهم بمعنى التنافس الشريف
وفي النهاية هذه نقاط بسيطة أردت أن اطرحها للنقاش
1- هل من شرى له أرض ووضع له إستراحة
وجمع أحبابه وأقاربه يعتبرغلطان ؟
2- وهل من وضع له ملعب سداسي ودورة رمضانية ايضا غلطان؟
3- ايضا من شرى له قطيعة غنم ووضع مكان للجلوس
عندها للتسلية يكون غلطان ؟
لا اظن خاصة اذا كان هناك حرص على التواصل بين الجميع
وقد زرت مزرعة الأستاذ راجح وزرت ملعب الأستاذ بركات وخلف
وزرت إستراحة الدكتور موسى حسين وزرت المخيم القديم بحضور الشيخ
مشني أحمد والشيخ حسن محمد ومجموعة معلمين تجاوز ال15
ووجدت كل هذه الاجتماعات تصب في مصلحة بلاد حرب
لهذا لهم مني شكر خاص
وشئ يسعد البال بأن يوجد عندنا معلمين يهتمون بشبابنا
هذا الإهتمام وعلى حسابهم الخاص