النبراس
23-10-2008, 09: PM
صحيفة المدينه - أحمد الخيري - القنفذة
يعيش المواطن سالم العيسي وأبناؤه التسعة وعائلته الكبيرة في غرفة وحيدة لا تكاد تتسع لهم، وفي أوقات الحر الشديد يلجأ بعض أبنائه للجيران ليستظل من حرارة الشمس وسموم العواصف الرملية في أيام الصيف. أما في الليل، فينامون في العراء طلبا للبرودة. ويجاور هذه الغرفة مطبخ متواضع لا يتسع لأغراضهم، فجعلوا بعضا منها في الخارج في صندوق حديدي، مما يجعلها عرضة لحرارة الشمس وللتلوث وانتشار الأمراض والأوبئة. أما عن سبب تدهور أحواله المعيشية يقول سالم: بحثت في السابق عن مصدر رزق لي ولأبنائي حتى استطيع أن أوفر لهم متطلبات الحياة من معيشة وملابس وأدوات مدرسية مثل باقي أقرانهم، ولكن لم أجد عملا بسب عدم وجود شهادة دراسية. أما عن الضمان فيقول سالم: تقدمت لمكتب الضمان الاجتماعي بالقنفذة فلم يستقبلوني بحجة أنني قادر على العمل، ولم يسجلوا لي حتى مساعدة، علما بأنني أعاني من ألم في العمود الفقري ولا استطيع العمل وعمري يتجاوز الخمسة والأربعين عاما
يعيش المواطن سالم العيسي وأبناؤه التسعة وعائلته الكبيرة في غرفة وحيدة لا تكاد تتسع لهم، وفي أوقات الحر الشديد يلجأ بعض أبنائه للجيران ليستظل من حرارة الشمس وسموم العواصف الرملية في أيام الصيف. أما في الليل، فينامون في العراء طلبا للبرودة. ويجاور هذه الغرفة مطبخ متواضع لا يتسع لأغراضهم، فجعلوا بعضا منها في الخارج في صندوق حديدي، مما يجعلها عرضة لحرارة الشمس وللتلوث وانتشار الأمراض والأوبئة. أما عن سبب تدهور أحواله المعيشية يقول سالم: بحثت في السابق عن مصدر رزق لي ولأبنائي حتى استطيع أن أوفر لهم متطلبات الحياة من معيشة وملابس وأدوات مدرسية مثل باقي أقرانهم، ولكن لم أجد عملا بسب عدم وجود شهادة دراسية. أما عن الضمان فيقول سالم: تقدمت لمكتب الضمان الاجتماعي بالقنفذة فلم يستقبلوني بحجة أنني قادر على العمل، ولم يسجلوا لي حتى مساعدة، علما بأنني أعاني من ألم في العمود الفقري ولا استطيع العمل وعمري يتجاوز الخمسة والأربعين عاما