المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : من كتابات ابناء المحافظة في الاعلام



النبراس
14-12-2010, 01: PM
هل ضاعت النخوة؟
هادي الفقيه (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=466)
وأسأل أيضاً هل ضاع المعروف بين الناس، ما الذي يحدث بالضبط؟، لماذا قيم المجتمع تتفكك هكذا دون أسباب واضحة؟، إن أكثر ما كنا نعتز به رغم كل مشاكلنا أن النخوة والمعروف حية بيننا مهما حدث.
ما دفعني للتساؤل الحملة الجميلة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان لنشر ثقافة حقوق الإنسان لتعزيز مبادئ كانت وما زالت من فطرة وطبيعة المجتمع وتكوينه الأساسي التي أكد عليها الدين وهي أخلاقيات منظمة لحياتنا من احترام المرأة وحفظ حقوق الآخرين والتراحم بيننا والعطف على الصغير وتوقير الكبير.
أعلم جيداً أن البعض سيقفز ليقول لي «لا تعبث المجتمع باق بخير»، بالفعل كلامكم صحيح ولكن هذا الخير بدأ يقل ونخاف أن ينسحب خيطاًً تلو الآخر حتى يتلاشى لا قدر الله.
إن مصدر قلقي وكثيرين مثلي هو ما نلمسه ونعيشه يومياً في حياتنا من تغليب للأنانية حتى في قيادتنا للسيارة، أو وقوفنا في طابور أو حتى إذا مررنا بإنسان متعطلة سيارته في طريق صعب تركناه، وإذا وجدنا مصاباً قلنا : «اترك القلق الحين يقولون إنك أنت اللي ضربته وتدخل في سين وجيم».
والمؤلم أيضاً أن لكل شيء ثمن أصبح في حياتنا وكرسنا مفاهيم مثل «لا تخدم فلان وأتركه ترى ما عنده واسطات لا تتعب نفسك»، والعجب العجاب «خلك ذيب واطمر لا يجون قبلك»، وأبسط مثال عندما تقف عند محاسب (كاشير) وأثناء تقديم طلبك تأتي عشرة ريالات طائرة مع صوت غير مهتم للطابور الطويل «هيه عندك كذا وكذا بسرعة»، وإن حاولت تفتح شفاهك بحرف «يا خوي بفلوسي مثلكم».
لا أرى نفسي مصلحاً اجتماعيا ولست قادراً على هذا الدور كما يستحق ولكن أعتقد أن تعليق الجرس مسؤولية على كل إنسان يحب مجتمعه ويطمح إلى الإسهام في تصحيح ما يمكن ولو مثل «إماطة الأذى من الطريق».
استوقتني جملة لصديق يعمل في مستشفى ويتجشم عناء قطع مسافة تصل إلى 30 كيلومترا حتى في أوقات خارج عمله لخدمة الناس، وحاول البعض أن يبين له أن الأمر لا يستحق ولن يردها أحد، وجاء جوابه شافيا: «العمل الطيب قدمه، إن لم يقدرها الناس، لن ينساها الله سبحانه وكم سنعيش في حياتنا لنساعد مرضى».
مثل حي آخر احتشدت الصحف مقالات عنه، وهو مرض الكاتب والصحافي القدير محمد صادق دياب أعاده الله لأهله ومن يحبه سليماً معافى، فكم صحافي أخذ بيده وكم سائل لم يرده، وكم حاجة قضاها دون أن يبلغ أحدا، وجاء الرد على صفحات المطبوعات وحتى في البرامج التلفزيونية والإذاعية تسأل وتدعو لأبي غنوة.
النخوة سعادة داخلية، ربما المتطوعون أعادوا لها بعضاً من هيبتها، والمجتمع إن لم يحس ببعضه مات جزءا جزءا.. ثم اختفى.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101214/Con20101214388260.htm

المسعودي
14-12-2010, 02: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

*ابوخالد*
14-12-2010, 05: PM
بارك الله فيك وفي جهدك اخي العزيز وإنشاء الله كل المحافظه ترتقي إلى الأعلى

مناور
14-12-2010, 06: PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الامل
14-12-2010, 08: PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو صقر
14-12-2010, 08: PM
ألف شكر ....

الزير
15-12-2010, 02: AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نــرســيــان
15-12-2010, 02: AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .