عبدالمحسن
09-03-2011, 08: AM
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الأول
و كم من منزل في الارض يألفه الفتى و حنينه ابدا لأول منزل
يتنقل فؤاد الانسان بين انواع الهوى المختلفة من حب للدنيا و حب للاشخاص و حب للمال … الخ ، و لكن يبقى في قلبه نزعة ميالة الى حبيبه الأول و خالقه و صانعه و المتفضل عليه بالنعم .. الله عز و جل.
و يتنقل الانسان في ارض الله الواسعة فيسافر و يسكن الاماكن المختلفة و لكن يبقى حنينه الى ارضه الاولى و منزله الاول في الجنــة .. التي خلق و عاش فيها ابوه آدم و امه حواء قبل ان ينزلا الى الارض.
وقع هذا التفسير من قلبي موقعا عميقا و صادفت في نفسي ارتياحا له .. جزى الله خيرا هذا الاخ و ابيه
كانت تلك المرة الاولى التي يخبرني فيها أحد اننا يجب ان نحب الله حبا يفوق حب الاشخاص (الاباء و الابناء و الاهل و الاصدقاء)
أنت القتيل بكل من أحببته فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
إن أسمى معاني التوحيد ألا يجتمع في القلب حب المحبوب الاول و عشق الماديات من بشر او دنيا (او كما يمسيها ابن قيم الجوزية : عشق الصور) ، بل هما ضدان لا يتلاقيان ، و لا بد أن يخرج احدهما الاخر ..
(و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله، و الذين آمنوا أشد حبا لله ) البقرة – 165
فمن كانت قوة حبه كلها للمحبوب الأعلى صرفه ذلك عن محبة ما سواه ، إلا أن يحب ما يحبه مولاه و كل ما يقربه الى محبة مولاه
قال صلى الله عليه و سلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان: أن يكون الله و رسوله احب اليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)
و قال عليه الصلاة و السلام (من أحب لله و أبغض لله و اعطى لله و منع لله فقد استكمل الايمان)
فمن لم يكن إلهه مالكه و مولاه ، كان إلهه هواه .. قال تعالى (أفرايت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله ، أفلا تذكرون) الجاثية – 23
و في اثر الهي (ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، و تكفلت برزقك فلا تتعب، ابن آدم ، اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شئ ، و إن فُتّك فاتك كل شئ ، و أنا احب اليك من كل شئ)
من كل شئ اذا ضيعته عوض و ما من الله إن ضيعته عوض
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على محبتك و محبة رسولك صلى الله عليه و سلم و محبة المؤمنين
اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب
اللهم و ما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا فيما تحب
و كم من منزل في الارض يألفه الفتى و حنينه ابدا لأول منزل
يتنقل فؤاد الانسان بين انواع الهوى المختلفة من حب للدنيا و حب للاشخاص و حب للمال … الخ ، و لكن يبقى في قلبه نزعة ميالة الى حبيبه الأول و خالقه و صانعه و المتفضل عليه بالنعم .. الله عز و جل.
و يتنقل الانسان في ارض الله الواسعة فيسافر و يسكن الاماكن المختلفة و لكن يبقى حنينه الى ارضه الاولى و منزله الاول في الجنــة .. التي خلق و عاش فيها ابوه آدم و امه حواء قبل ان ينزلا الى الارض.
وقع هذا التفسير من قلبي موقعا عميقا و صادفت في نفسي ارتياحا له .. جزى الله خيرا هذا الاخ و ابيه
كانت تلك المرة الاولى التي يخبرني فيها أحد اننا يجب ان نحب الله حبا يفوق حب الاشخاص (الاباء و الابناء و الاهل و الاصدقاء)
أنت القتيل بكل من أحببته فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
إن أسمى معاني التوحيد ألا يجتمع في القلب حب المحبوب الاول و عشق الماديات من بشر او دنيا (او كما يمسيها ابن قيم الجوزية : عشق الصور) ، بل هما ضدان لا يتلاقيان ، و لا بد أن يخرج احدهما الاخر ..
(و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله، و الذين آمنوا أشد حبا لله ) البقرة – 165
فمن كانت قوة حبه كلها للمحبوب الأعلى صرفه ذلك عن محبة ما سواه ، إلا أن يحب ما يحبه مولاه و كل ما يقربه الى محبة مولاه
قال صلى الله عليه و سلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان: أن يكون الله و رسوله احب اليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)
و قال عليه الصلاة و السلام (من أحب لله و أبغض لله و اعطى لله و منع لله فقد استكمل الايمان)
فمن لم يكن إلهه مالكه و مولاه ، كان إلهه هواه .. قال تعالى (أفرايت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله ، أفلا تذكرون) الجاثية – 23
و في اثر الهي (ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، و تكفلت برزقك فلا تتعب، ابن آدم ، اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شئ ، و إن فُتّك فاتك كل شئ ، و أنا احب اليك من كل شئ)
من كل شئ اذا ضيعته عوض و ما من الله إن ضيعته عوض
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على محبتك و محبة رسولك صلى الله عليه و سلم و محبة المؤمنين
اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب
اللهم و ما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا فيما تحب