نانوو
09-05-2011, 07: PM
ما من إنسان إلا وله هدف ينشده ويتطلع لتحقيقه , ولكي نحقق هدفا ننشده علينا أن نتحرك قدما نحوه
ونبذل ما في وسعنا من قوة وعزم وهمة لنصل للهدف المطلوب , فالإنسان طالما حرك عقله وجسده
في المسار الصحيح حقق أهدافه وإن طال به الوقت في ذلك المهم أن يدأب على الحركة والنشاط والسعي
في تحقيق ما ينشد تحقيقه فالإصرار والمثابرة من بواعث النجاح والوصول للمبتغى والمقصود .
وإن الكسل والخمول والاعتماد على ما سيأتي به الزمان في خفايا الأحلام وما سيكون معين لعجز
الواهمين في تحقيق الأهداف فهذا مدعاة لقتل الذات ووأد الطموح لأنه طابع من الركود الذي تحبذه
الطحالب المتنامية على رواكد الأجسام الساكنة , فالصخرة الراكدة الساكنة عن الحراك في مجرى
الوادي تنمو عليها الطحالب وتستوطنها , بينما الصخرة المتدحرجة المندفعة في مجرى الوادي
يستحيل للطحالب أن تنموعليها أو أن تستوطنها لأنها حررت خمولها و ركودها باندفاع قوي نحو
التقدم والسير للأمام , والإنسان الذي يركن للركود وينتظر من ينتشله من سبات خموله وسلبية تفكيره
ليأخذه على أجنحة الأحلام التي تحقق أهدافه وآماله فحتما ستنمو على تفكيره طحالب التبلد التي تشل
حركة التفكير وتقيد نشاط الجسد , وبالتالي يسيطر اليأس وتنهار الهمة ويجثو العجز القاتل لكل
التطلعات والآمال فتتلاشى أمام الأنظار ليخلف لنا مرارة النظر بمنظار يائس كمن اشتد به العطش
في شدة الهجير فيتعقب السراب ليروي عطشه وما هو ببالغه , ويغرق في بحر الأماني مع مركب اليأس
بانتظار ما سيفرج به الزمان لينقذه من طحالب الأوهام , وفي هذا قيد كثير من الشباب أحلامهم وآمالهم
في سجن الانتظار واختلاق الأعذار دون أن يمنحوا أنفسهم فرصة شرف المحاولة والتكرار , وكان
الحكم على أنفسهم بالفشل هو القرار , إن من مفاتيح تحقيق الأهداف السعي بهمة وعزيمة , والتفكير
بروية وبصيرة ولا غنى في ذلك عن المشورة , فليكن التطلع متفائلا والعزم على المسير جادا والنضال
في الوصول للآمال قويا صادقا , فإن من تقدير الذات الوثوق بها في تحقيق المنجزات , فلا قيمة للركود
لمن شاء تحقيق الوجود , وفي الحركة خير وبركة , والهدف النبيل يحققه السعي الشريف , ولتخترق
المحال كن كالصخر الذي يشق طريقه بقوة وصلابة وإرادة , واحذر ركود التفكير فإنه بيئة خصبة لنمو
الطحالب , ودوام على حركة العقل والجسد وتدحرج نحو الأمام فلاتنمو الطحالب على الصخر المتدحرج
كن قويا في تفكيرك ونشاطك وعزيمتك وهمتك , كن قويا في تحقيق أهدافك وآمالك كن قويا في إثبات ذاتك
ووجودك , كن قويا فالقوة الراشدة من أقوم صفاتك , كن قويا ولا ترضى بهزيمة اليأس , كن قويا وتوكل
على الله فيما تقدم عليه من خير لك ولأمتك فمنابع الخير والصلاح من المؤمن القوي عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل
خير , احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو إني فعلت كذا وكذا , ولكن قل
قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان } رواه مسلم . , وهكذا وجب أن تكون مؤمنا قويا لا يرضى
بنمو الطحالب التي تفسد التفكير وتحطم الإرادة والطموح وتورث اليأس والبؤس و تتدحرج بقوة نحو الأمام
ونبذل ما في وسعنا من قوة وعزم وهمة لنصل للهدف المطلوب , فالإنسان طالما حرك عقله وجسده
في المسار الصحيح حقق أهدافه وإن طال به الوقت في ذلك المهم أن يدأب على الحركة والنشاط والسعي
في تحقيق ما ينشد تحقيقه فالإصرار والمثابرة من بواعث النجاح والوصول للمبتغى والمقصود .
وإن الكسل والخمول والاعتماد على ما سيأتي به الزمان في خفايا الأحلام وما سيكون معين لعجز
الواهمين في تحقيق الأهداف فهذا مدعاة لقتل الذات ووأد الطموح لأنه طابع من الركود الذي تحبذه
الطحالب المتنامية على رواكد الأجسام الساكنة , فالصخرة الراكدة الساكنة عن الحراك في مجرى
الوادي تنمو عليها الطحالب وتستوطنها , بينما الصخرة المتدحرجة المندفعة في مجرى الوادي
يستحيل للطحالب أن تنموعليها أو أن تستوطنها لأنها حررت خمولها و ركودها باندفاع قوي نحو
التقدم والسير للأمام , والإنسان الذي يركن للركود وينتظر من ينتشله من سبات خموله وسلبية تفكيره
ليأخذه على أجنحة الأحلام التي تحقق أهدافه وآماله فحتما ستنمو على تفكيره طحالب التبلد التي تشل
حركة التفكير وتقيد نشاط الجسد , وبالتالي يسيطر اليأس وتنهار الهمة ويجثو العجز القاتل لكل
التطلعات والآمال فتتلاشى أمام الأنظار ليخلف لنا مرارة النظر بمنظار يائس كمن اشتد به العطش
في شدة الهجير فيتعقب السراب ليروي عطشه وما هو ببالغه , ويغرق في بحر الأماني مع مركب اليأس
بانتظار ما سيفرج به الزمان لينقذه من طحالب الأوهام , وفي هذا قيد كثير من الشباب أحلامهم وآمالهم
في سجن الانتظار واختلاق الأعذار دون أن يمنحوا أنفسهم فرصة شرف المحاولة والتكرار , وكان
الحكم على أنفسهم بالفشل هو القرار , إن من مفاتيح تحقيق الأهداف السعي بهمة وعزيمة , والتفكير
بروية وبصيرة ولا غنى في ذلك عن المشورة , فليكن التطلع متفائلا والعزم على المسير جادا والنضال
في الوصول للآمال قويا صادقا , فإن من تقدير الذات الوثوق بها في تحقيق المنجزات , فلا قيمة للركود
لمن شاء تحقيق الوجود , وفي الحركة خير وبركة , والهدف النبيل يحققه السعي الشريف , ولتخترق
المحال كن كالصخر الذي يشق طريقه بقوة وصلابة وإرادة , واحذر ركود التفكير فإنه بيئة خصبة لنمو
الطحالب , ودوام على حركة العقل والجسد وتدحرج نحو الأمام فلاتنمو الطحالب على الصخر المتدحرج
كن قويا في تفكيرك ونشاطك وعزيمتك وهمتك , كن قويا في تحقيق أهدافك وآمالك كن قويا في إثبات ذاتك
ووجودك , كن قويا فالقوة الراشدة من أقوم صفاتك , كن قويا ولا ترضى بهزيمة اليأس , كن قويا وتوكل
على الله فيما تقدم عليه من خير لك ولأمتك فمنابع الخير والصلاح من المؤمن القوي عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل
خير , احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو إني فعلت كذا وكذا , ولكن قل
قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان } رواه مسلم . , وهكذا وجب أن تكون مؤمنا قويا لا يرضى
بنمو الطحالب التي تفسد التفكير وتحطم الإرادة والطموح وتورث اليأس والبؤس و تتدحرج بقوة نحو الأمام