الشاعر محمد الحربي
31-05-2011, 11: AM
(سُهاديَ) لا تطــــــرقي أضلعي
مكانكِ في أضلعي المــــــــــــــــرْهَقَهْ
طَلَعْتِ ، فَـــــــأورقَ فيَّ الشبابُ
وَهَدْهَدْتِ أنفاســــيَ الــــــــــمحرقهْ
جمالكِ نِـــــــــــــدٌّ كما المستحيلَ
وطرفُكِ حـــــارَ ، فمن أرَّقَــــــــهْ ؟!
وفي الـــــصوتِ لَثْغةُ طِفلٍ شَقِيٍّ
وفي الــــــــــــصدْرِ رَفٌ فَمَنْ أطْلَقَهْ ؟
وَشَعْرٌ يُراقِصُ وجـــــه السحاب
كمهرٍ تَمرَّدَ في موثقـــــــــــــــــــهْ
يُهادِنُ والــــــــــريحُ في صَمْتِها
ُيثَرْثِرُ ، والرِّيحُ قـــــــــــــد أعْتَقَهْْ
فديتكِ لا ترهقي نــــــــــاظريكِ
قُيُوديَ يـــــــــــــــا منيتي مـُقْلِقَهْ
خلايا حنيني ضَناهـا الــــرحيلُ
فَراشاً تَقلَّبَ في شرنقــــــــــــــــهْ
وعمرٌ تَلفَّعَ في حزنـــــــــــــــهِ
ونهرٌ تَهـــــــــــادى .. لكي أوثِقَهْ
وَقَلْبٌ كَطِفْلٍ ، يُعــــاني النّّزيفَ
جريحٌ ، جريحٌ فَمَن مزَّقَــــــــهْْ ؟!
خُيولُ ، خَــيالي تَطوفُ الـفضاءَ
وتطرقُ بابَ الـــــــــرؤى المطْبقهْ
ففي مقلتيكِ مرايــــــــــا الضَّميرِ
وفي الأيكِ أغْصَانكِ الـــــــــمورِقَهْ
وطافَ اسمكِ الوعْدُ في خاطري
(يَـــراعي) يُحــــــــاذِرُ أنْ يَنْطِقَهْ
رَسمْتُكِ لُـــغْزاً ، فحارَ الضَّبابَ
وفي الــــــــــــغيبِ أيقونةٌ مُطْرِقَهْ
وأقرأُ في قولكِ الـــــــشاعري
أقــــــــــــــاصيصَ أيَّامنا المُشْفِقَهْ
(سُهاديَ) أنتِ شفاءُ الـحروفِ
وبــــــابُ حُلولي الـــــذي أطْرُقَهْ
***********************
تقولُ إذا مــــا إعتراها الذهولُ :
نصوصكَ يــــــا صاحبي مُقْلِقَهْ؟!
(وقصٌ) يُسافِرُ في غابــــــــــةٍٍ
حصــــــانٌ جموحٌ طغى منطِقَهْ !
مكانكِ في أضلعي المــــــــــــــــرْهَقَهْ
طَلَعْتِ ، فَـــــــأورقَ فيَّ الشبابُ
وَهَدْهَدْتِ أنفاســــيَ الــــــــــمحرقهْ
جمالكِ نِـــــــــــــدٌّ كما المستحيلَ
وطرفُكِ حـــــارَ ، فمن أرَّقَــــــــهْ ؟!
وفي الـــــصوتِ لَثْغةُ طِفلٍ شَقِيٍّ
وفي الــــــــــــصدْرِ رَفٌ فَمَنْ أطْلَقَهْ ؟
وَشَعْرٌ يُراقِصُ وجـــــه السحاب
كمهرٍ تَمرَّدَ في موثقـــــــــــــــــــهْ
يُهادِنُ والــــــــــريحُ في صَمْتِها
ُيثَرْثِرُ ، والرِّيحُ قـــــــــــــد أعْتَقَهْْ
فديتكِ لا ترهقي نــــــــــاظريكِ
قُيُوديَ يـــــــــــــــا منيتي مـُقْلِقَهْ
خلايا حنيني ضَناهـا الــــرحيلُ
فَراشاً تَقلَّبَ في شرنقــــــــــــــــهْ
وعمرٌ تَلفَّعَ في حزنـــــــــــــــهِ
ونهرٌ تَهـــــــــــادى .. لكي أوثِقَهْ
وَقَلْبٌ كَطِفْلٍ ، يُعــــاني النّّزيفَ
جريحٌ ، جريحٌ فَمَن مزَّقَــــــــهْْ ؟!
خُيولُ ، خَــيالي تَطوفُ الـفضاءَ
وتطرقُ بابَ الـــــــــرؤى المطْبقهْ
ففي مقلتيكِ مرايــــــــــا الضَّميرِ
وفي الأيكِ أغْصَانكِ الـــــــــمورِقَهْ
وطافَ اسمكِ الوعْدُ في خاطري
(يَـــراعي) يُحــــــــاذِرُ أنْ يَنْطِقَهْ
رَسمْتُكِ لُـــغْزاً ، فحارَ الضَّبابَ
وفي الــــــــــــغيبِ أيقونةٌ مُطْرِقَهْ
وأقرأُ في قولكِ الـــــــشاعري
أقــــــــــــــاصيصَ أيَّامنا المُشْفِقَهْ
(سُهاديَ) أنتِ شفاءُ الـحروفِ
وبــــــابُ حُلولي الـــــذي أطْرُقَهْ
***********************
تقولُ إذا مــــا إعتراها الذهولُ :
نصوصكَ يــــــا صاحبي مُقْلِقَهْ؟!
(وقصٌ) يُسافِرُ في غابــــــــــةٍٍ
حصــــــانٌ جموحٌ طغى منطِقَهْ !