المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : نقاعس مسؤلي المحافظة بعدم المطالبه وتعثر المشاريع



الكناني
27-01-2012, 11: AM
مشاريع المستشفيات في دوامة التعثر والاتهامات تلاحق مسؤلي المحافظة بالتقاعس بعدم المطالبه والوزارة بالتخاذل وعدم الحزم مع المقاولين الفاسدين
عبدالله وهاس - أحمد الخيري - محمد مغربي - القنفذة ـ المدينة
عندما تنتظر وزارة الصحة أعوامًا لانتهاء مشاريع متعثرة يتطلع إليها البسطاء على أحر من الجمر لإنهاء معاناتهم في البحث عن العلاج، هنا تطفو على السطح عدة تساؤلات أبرزها هل لدى الوزارة مزيد من الوقت يمكن استهلاكه وفقًا لمزاج مقاول غير مكترث بما يحدث؟ وإذا كان لديها ذلك الوقت الثمين فلماذا لا توجهه في الاهتمام بشؤون المرضى بدلاً من توالي السنين في انتظار هذه المشاريع المهمة، وهل العلة في المقاولين وضعف تأهيلهم، أم في ضعف خطط الوزارة وضياع المسؤولية وتشتت الجهود. وعلى الرغم من التقارير الوردية التي تنشرها وزارة الصحة عن معدلات الأداء في مجال المشاريع لديها، إلا أن واقع الحال يشير إلى تعثر الكثير من المشاريع لسنوات طويلة، ويستشهد أصحاب هذا الرأي على سبيل المثال بأن مدينة كبيرة مثل جدة لم تشهد زيادة في أعداد الأسرة بها منذ سنوات طويلة، فيما المستشفى المقرر في شمال جدة تقرر تأجيل افتتاحه أكثر من 4 مرات. ولازالت غالبية المستشفيات تعيش في المشكلة الثلاثية المعروفة وهي نقص الأسرة وطول الانتظار والزحام الشديد ووجود نقص في الكوادر وفي بعض الأدوية وذلك على الرغم من تعديل كادر الأطباء مؤخرًا.
اسناد التشغيل للقطاع الخاص
ولعل ذلك الوضع هو ما دعا أعضاء مجلس الشورى إلى مطالبة الوزارة مؤخرًا بدراسة إمكانية التخلي عن المستشفيات الحكومية أو معظمها وتسليمها للقطاع الخاص وأن تصرف موازنة وزارة الصحة أو جلها على تغطية المواطنين بالتأمين الطبي وفي هذه الحالة ستوفر الدولة ماليًا وسيجد المواطن رعاية صحية أحسن من المتوفرة حاليًا. ويؤكد الأعضاء أنه رغم زيادة الميزانية إلى 33 مليار ريال لم تقدر الوزارة على حل مشكلاتها المزمنة في توفير العلاج والكوادر الفنية والتجهيزات الطبية والتقنية للمستشفيات.
وقالوا: إن حق كل مواطن في الرعاية الصحية ليس مجرد الحصول على رقم ملف طبي فقط وإنما العلاج والمتابعة الصحية، كما استدل الأعضاء بمعاناة أهل الشمال الذين يتجهوا إلى الأردن بحثًا عن العلاج دون أن يتحقق شيء من وعود الوزارة.
ووفقًا لعضو مجلس الشورى طلال بكرى فإن المتأمل في الوضع الصحي الحكومي يلاحظ تراجعًا ملحوظًا حيث أن بعض المستشفيات الحكومية ليس لها من اسمها نصيب وتشغل بكوادرغير مؤهلة. كما أن بعض من المستشفيات يعاني من نقص في الأدوية وقلة في الأسرة وتدني مستوى النظافة في ظل موازنة ضخمة ودعم مالي إضافي، كما تعاني وزارة الصحة من عدم وضوح الخطط والأهداف المؤسساتية والاعتماد على الرؤى الشخصية، من جهته قال عضو مجلس الشورى الدكتور مشعل السلمي إن افتتاح مستشفيات ومن ثم تحويلها إلى مراكز رعاية صحية لا يخدم المواطن وتساءل لماذا يتم إغلاق المستشفيات وتحويلها إلى مراكز رعاية صحية. ولماذا يغلق ملف التأمين الصحي التعاوني للمواطنين.
مشروع مستشفى الولادة
يقول المواطن عبدالرحمن حلواني إن أكثر من 60 ألف نسمة في مدينة القنفذة وما يجاورها من مراكز إدارية ينتظرون قيام وزارة الصحة بطرح مشروع مستشفى الولادة والأطفال وبدء العمل فيه بعد موافقة وزارة المالية على اعتماده بقيمة 190 مليونًا وبسعة مئتي سرير، وقال إن الكثير من الحالات الحرجة وعمليات الولادة القيصرية يتم نقلها إلى مستشفيات جدة ومكة المكرمة على بعد 400 كم في ظل تواضع إمكانات مستشفى القنفذة العام الوحيد في المحافظة.
وفي مركزي المظيلف ودوقة شمال المحافظة تصاعدت شكاوى الأهالي من توقف العمل في مشروع مستشفى المظيلف وتأخر تسليمه منذ ثلاث سنوات، كما طالبوا برفع سعة مستشفاهم إلى مئة سرير بدلاً من خمسين سريرًا. ويؤكد الحسين الجعفري أن هذا المشروع يعاني بطء الإنجاز في ظل غياب الرقابة والمتابعة من الوزارة و صحة القنفذة وتلاعب المقاولين وعدم التزامهم بالعقود المبرمة والمدة الزمنية المحددة. ويضيف عبدالعزيز مرزوق شيخ قبيلة زبيد بمركز المظيلف أن الأهالي تقدموا بمطالبات لوزارة الصحة بشأن بزيادة سعة المستشفى الذي لم يرى النور بعد إلى مائة سرير واعتماد الكوادر الطبية اللازمة لذلك وكان آخر ذلك عند زيارة وزير الصحة السابق المفاجئة لمركز المظيلف وهو في طريقة لمحافظة القنفذة ووعدنا خيرًا ومازلنا ننتظر.
ويشاركه الرأي عقيل الشيخي الذي يرى أن الكثافة السكانية قي المركزين أكبر من سعة المستشفى المعتمدة من قبل الوزارة وهناك تزايد في عدد السكان في كل عام حسب آخر احصائية للتعداد السكاني ومن المفترض أن تعيد وزارة الصحة النظر في ذلك لمصلحة المواطن الذي يطمح في الخدمة الطبية المتميزة.
واعتبر عبيد إبراهيم الزبيدي أن مشروع مستشفى المظيلف عبارة عن مركز صحي مطور حيث يضم خمسين سريرًا فقط، وطالب الوزارة بزيادة سعته والإسراع في إنجاز المبنى المخصص للمستشفى للتخفيف على المواطن من عناء السفر والترحال من منطقة إلى أخرى بحثًا عن العلاج.
ويصف محمد علي الخيري خطوات العمل في مشروع مستشفى المظيلف بالخجولة موضحًا أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 75% رغم مضي أكثر من ثلاث سنوات على انتهاء المدة المحددة لتسليم المشروع والمقاول يفتقد للمتابعة ويرمي بالكرة في مرمى الوزارة متهمًا إياها باستحداث وإضافة أعمال خارج العقد.
وفي مركز دوقة بمحافظة القنفذة مازال الأهالي ينتظرون موافقة وزارة الصحة لاعتماد مبنى نموذجي لمركز الرعاية الصحية الأولية بدوقة، حيث تبرع الأهالي بشراء قطعة أرض وسلموها لصحة القنفذة بصك شرعي لإنشاء مبنى حكومي لمركزهم الصحي منذ خمسة أعوام ومازالت الوعود تتوالى من صحة القنفذة رغم تأكيدات مصدر في صحة القنفذة أنه تم رفع كامل الأوراق الخاصة بمركز الرعاية الصحية الأولية بدوقة الأولى |إلى الوزارة للاعتماد.
وفي مستشفى جنوب القنفذة لايختلف الوضع كثيرًا فالبرغم من إنجاز نسبة كبيرة من المشروع الرئيس إلا أن الوزارة لم تطرح مشروع إسكان الأطباء والممرضات، كما أن المستشفى نفسه لم يتم تجهيزه بالمعدات والأثاث الطبي على الرغم من وصول الأطباء والفنيين والممرضات،
وفي العرضية الجنوبية لم تكتمل فرحة الأهالي بافتتاح مستشفى ثريبان العام وتشغيله بعد 8 سنوات من الانتظار. فما أن تم التشغيل حتى تبخرت أحلامهم وتجددت المعاناة مرة أخرى إثر تشغيله الجزئي للعيادات فقط دون اكتمال التجهيز حيث لا تتوفر أجهزة للأشعة ولا أجنحة طبية للتنويم ولا عمليات ولا قسم للطوارىء ولا بنك للدم. رغم الوعود المتكررة التي يطلقها مدير الشؤون الصحية بالقنفذة باكتمال التشغيل.
ويقول المواطن عبدالقادر منيع عون أن وزارة الصحة خصصت الكادر الطبي تمهيدًا لتشغيل مستشفى ثريبان كاملاً إلا أننا تفاجئنا أن صحة القنفذة قامت بإرسال خمسة أطباء فقط وعدد من الممرضات.
ويتعجب المواطن سعيد أحمد من قلب المعادلة في مستشفى ثريبان الذي يعمل وفق قاعدة خالف تعرف فبات يحول مرضاه للمراكز الصحية بغية إجراء الأشعة والتحاليل وهذا الأمر يتطلب تدخلاً مباشرًا وعاجلاً من وزير الصحة لإكمال مرافق المستشفى وتشغيله تشغيلاً كاملاً لإنهاء معاناة المواطنين وتقديم الخدمة الصحية المتكاملة التي تنشدها الوزارة.
وفي العرضية الشمالية تتكرر مشكلة تعثر مستشفى نمره العام، فعقد من الزمان لم يشفع لوزارة الصحة لحل معضلة ذلك المستشفى الواقع على بعد 160 كم شرق محافظة القنفذة. وقد بات ضحية بين مقاول متعثر إلى آخر متعلل. ويقول المواطن ضيف الله السهيمي لا يمكن أن نصدق أن مشروعًا عمره الافتراضي 30 شهرًا يمتد لأكثر من 120 شهرًا ولم ينجز منه سوى 65 %
من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور عبدالفتاح بن إبراهيم سندي بدء التشغيل في المستشفيات الجديدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، لافتًا إلى أن تنفيذ بنود لأعمال إضافية أدرجتها الوزارة في هذه المشاريع أطال أعمال المقاولين في تلك المستشفيات خاصة في مشروع مستشفى المظيلف، أما مستشفى جنوب القنفذة فينقصه وجود إسكان للأطباء وهو ما ستطرحه الوزارة قريبًا. وفيما يخص مشروع مستشفى نمره فهناك مشكلة تعترض المقاول ويجري حلها ونتوقع تسليمه خلال أربعة أشهر، وعن مستشفى ثريبان وتشغيله الجزئي أوضح الدكتور سندي أن التشغيل تم في المرحلة الأولى والتشغيل الكلي للمستشفى سيتم قريبًا وعن مستشفى الولادة والأطفال بمدينة القنفذة كشف الدكتور سندي أن إدارته تسلمت الأرض المخصصة للمشروع من البلدية وننتظر طرحه من الوزارة

المنهالي
27-01-2012, 12: PM
عساك على القوووه......

المعبدي
27-01-2012, 01: PM
ألف شكر اخوي.....

جبل كلال
27-01-2012, 01: PM
تقبل مروووري اخي......

الملهوي
27-01-2012, 06: PM
بالتوفيق والى الامام

الشاعر محمد الحربي
28-01-2012, 08: AM
بالتوفيق والى الامام

الزامل
28-01-2012, 09: PM
نعم هتاك تقاعس في كثير من المدن والمحافظات

السراب
28-01-2012, 11: PM
المال السايب يعلم السرقة

سوهارتو
30-01-2012, 12: PM
المحافظة ما يجيها الا النطيحة وما اكل السبع

ابونايف
30-01-2012, 07: PM
الف شكر لك اخي الفاضل

نــرســيــان
31-01-2012, 04: AM
الف شكر.............

أبو صقر
31-01-2012, 08: AM
مافي جديد كاالعادة .........