الساهر
26-04-2012, 01: PM
مواجهة نارية بين الزعيم والعميد لحسم التأهل
لغة الأرقام تقف بجانب الهلال في إياب ربع نهائي كأس الملك
الرياض: عبد الله الفراج
الوطن :
تتجدد الإثارة الكروية مساء اليوم على درة الملاعب بالعاصمة الرياض بمواجهة الإياب الصعبة بين الهلال ونظيره الاتحاد ضمن لقاءات ربع نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تعادل الفريقان 2/2 الأحد الماضي بملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة في لقاء لم يتجاوز درجة النصف من حيث المستوى الفني. وتأمل جماهير الفريقين أن ترتفع وتيرة لقاء اليوم الذي على ضوء نتيجته سيتحدد الطرف الأول الذي سيواجه الفائز من مباراة الإياب بين الفيصلي والأهلي. وتصب لغة الأرقام في خانة الهلال بشكل أوسع بعد تعادله الإيجابي السابق، استنادا إلى قاعدة احتساب الهدف بهدفين، لذا فإن حظوظ الفريق الأزرق في التأهل تظل أكبر، حيث يكفيه التعادل بدون أهداف أو بهدف لمثله أو الفوز بأي نتيجة، وفي حال التعادل 2/2 كما هي نتيجة مباراة الذهاب، فسيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي يحسم بالركلات الترجيحية حال استمرار التعادل أيضا.
أما حظوظ الاتحاد في التأهل فتبقى في الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من 2/2. وبناء على تلك المعطيات الرقمية، فإن دافع مدربي الفريقين التشيكي إيفان هاشيك(الهلال) والإسباني راؤول كانديا (الاتحاد)، سيكون التحرر من الطريقة الدفاعية، كون تطبيقها يعني التقليل من حضور الفريقين تهديفياً، سيما وأن دفاعات الفريقين ليست على ما يرام، فالثغرات باتت واضحة في خطيهما بالرغم من الأسماء الدولية الثقيلة التي يضمها الخطان.
يمر الفريقان بمرحلة ختام موسم، لذا بدا الإجهاد واضحا عليهما وتعددت الإصابات والكدمات في بعض أوراقهما الهامة أدت إلى غيابها في جولة الذهاب. ربما يطرأ على الهلال عودة لاعبيه الغائبين عن اللقاء الماضي، القائد أسامة هوساوي والسويدي ويلهامسون، وستكون عودتهما ذات فاعلية لوزنهما الثقيل في صفوف فريقهما. وسيدفع هاشيك بذات الأسماء التي أشركها في أغلب المباريات والتي تبدأ بحسن العتيبي في الحراسة وأمامه في الدفاع عبد الله الزوري وسلطان البيشي وماجد المرشدي وأسامة هوساوي، وللوسط، المغربي عادل هرماش وأحمد الفريدي وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وويلهامسون، ويبقى المغربي يوسف العربي كمهاجم صريح. وينتظر أن تؤدي أطراف الهلال بفاعلية من حيث مساندة الوسط والمقدمة مما يشكل صعوبات على الاتحاد، سيما أنه يفقد عددا من عناصره الأساسية كالمدافع الأيمن إبراهيم هزازي بعد طرده بالبطاقة الحمراء في مباراة الذهاب، كما سيغيب رضا تكر لإيقافه من لجنة الانضباط. وتبرز قوة الاتحاد في حراسة المرمى بوجود مبروك زايد الذي سيقف أمامة أسامة المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وراشد الرهيب والعسيري. ويتمتع الاتحاد أيضا بخط وسط قوي بوجود سعود كريري والمصري حسني عبدر ربه وعلي الزبيدي والمغربي فوزي عبدالغني، وفي المقدمة يبرز نايف هزازي والبديل إندوما.
وستشكل تسديدات حسني عبدربه (صاحب هدفي الذهاب للاتحاد) الخطر الأكبر على الهلال في ظل غياب صانع ألعاب العميد وقائده محمد نور لظروف الإصابة.
لغة الأرقام تقف بجانب الهلال في إياب ربع نهائي كأس الملك
الرياض: عبد الله الفراج
الوطن :
تتجدد الإثارة الكروية مساء اليوم على درة الملاعب بالعاصمة الرياض بمواجهة الإياب الصعبة بين الهلال ونظيره الاتحاد ضمن لقاءات ربع نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تعادل الفريقان 2/2 الأحد الماضي بملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة في لقاء لم يتجاوز درجة النصف من حيث المستوى الفني. وتأمل جماهير الفريقين أن ترتفع وتيرة لقاء اليوم الذي على ضوء نتيجته سيتحدد الطرف الأول الذي سيواجه الفائز من مباراة الإياب بين الفيصلي والأهلي. وتصب لغة الأرقام في خانة الهلال بشكل أوسع بعد تعادله الإيجابي السابق، استنادا إلى قاعدة احتساب الهدف بهدفين، لذا فإن حظوظ الفريق الأزرق في التأهل تظل أكبر، حيث يكفيه التعادل بدون أهداف أو بهدف لمثله أو الفوز بأي نتيجة، وفي حال التعادل 2/2 كما هي نتيجة مباراة الذهاب، فسيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي يحسم بالركلات الترجيحية حال استمرار التعادل أيضا.
أما حظوظ الاتحاد في التأهل فتبقى في الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من 2/2. وبناء على تلك المعطيات الرقمية، فإن دافع مدربي الفريقين التشيكي إيفان هاشيك(الهلال) والإسباني راؤول كانديا (الاتحاد)، سيكون التحرر من الطريقة الدفاعية، كون تطبيقها يعني التقليل من حضور الفريقين تهديفياً، سيما وأن دفاعات الفريقين ليست على ما يرام، فالثغرات باتت واضحة في خطيهما بالرغم من الأسماء الدولية الثقيلة التي يضمها الخطان.
يمر الفريقان بمرحلة ختام موسم، لذا بدا الإجهاد واضحا عليهما وتعددت الإصابات والكدمات في بعض أوراقهما الهامة أدت إلى غيابها في جولة الذهاب. ربما يطرأ على الهلال عودة لاعبيه الغائبين عن اللقاء الماضي، القائد أسامة هوساوي والسويدي ويلهامسون، وستكون عودتهما ذات فاعلية لوزنهما الثقيل في صفوف فريقهما. وسيدفع هاشيك بذات الأسماء التي أشركها في أغلب المباريات والتي تبدأ بحسن العتيبي في الحراسة وأمامه في الدفاع عبد الله الزوري وسلطان البيشي وماجد المرشدي وأسامة هوساوي، وللوسط، المغربي عادل هرماش وأحمد الفريدي وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وويلهامسون، ويبقى المغربي يوسف العربي كمهاجم صريح. وينتظر أن تؤدي أطراف الهلال بفاعلية من حيث مساندة الوسط والمقدمة مما يشكل صعوبات على الاتحاد، سيما أنه يفقد عددا من عناصره الأساسية كالمدافع الأيمن إبراهيم هزازي بعد طرده بالبطاقة الحمراء في مباراة الذهاب، كما سيغيب رضا تكر لإيقافه من لجنة الانضباط. وتبرز قوة الاتحاد في حراسة المرمى بوجود مبروك زايد الذي سيقف أمامة أسامة المولد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وراشد الرهيب والعسيري. ويتمتع الاتحاد أيضا بخط وسط قوي بوجود سعود كريري والمصري حسني عبدر ربه وعلي الزبيدي والمغربي فوزي عبدالغني، وفي المقدمة يبرز نايف هزازي والبديل إندوما.
وستشكل تسديدات حسني عبدربه (صاحب هدفي الذهاب للاتحاد) الخطر الأكبر على الهلال في ظل غياب صانع ألعاب العميد وقائده محمد نور لظروف الإصابة.