الشروق
03-08-2012, 10: PM
مما يجب أن تتخلّى عنه النفس:****الكﻼم
****الساقط
****البذيء
وهو القول الفاحش الذي تستفحشه****النفوس
****السليمة وتفرّ منه
وهو الكﻼم****البذيء
****الذي يخرج من اللسان فيؤذي السامعين، خاصة إذا كان الكﻼم يتعدى إلى العورات فذلك أقبح وأفحش .
وهو قول محرّم
قال الله تعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِﻺِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً } اﻹسراء53
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَﻻ اللَّعَانِ، وَﻻ الْفَاحِشِ، وَﻻ الْبَذِيءِ ) .****
فالمسلم ﻻ يرضى أن يكون فاحشاً بذيء اللسان، تجري على لسانه ألفظ الخﻼعة والمجون، وألفاظ الفحش، وبخاصة في أمور العورات التي يكثر فيها استخدام اﻷلفاظ الفاحشة
و ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا )****
وهذه اﻷلفاظ القبيحة ليست من الحياء في شيء
ففي حديث أَبي مَسْعُودٍ عقبة بن عمرو اﻷنصاري رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ )****
فالواجب على النفس أن تتخلّى عن هذه الصفة الذميمة ولتلزم القول اﻷحسن والقول السديد فإن ثمرته عظيمة، وذلك بصﻼح العمل وغفران الذنوب والفوز العظيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْﻻً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) اﻷحزاب
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
****الساقط
****البذيء
وهو القول الفاحش الذي تستفحشه****النفوس
****السليمة وتفرّ منه
وهو الكﻼم****البذيء
****الذي يخرج من اللسان فيؤذي السامعين، خاصة إذا كان الكﻼم يتعدى إلى العورات فذلك أقبح وأفحش .
وهو قول محرّم
قال الله تعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِﻺِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً } اﻹسراء53
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَﻻ اللَّعَانِ، وَﻻ الْفَاحِشِ، وَﻻ الْبَذِيءِ ) .****
فالمسلم ﻻ يرضى أن يكون فاحشاً بذيء اللسان، تجري على لسانه ألفظ الخﻼعة والمجون، وألفاظ الفحش، وبخاصة في أمور العورات التي يكثر فيها استخدام اﻷلفاظ الفاحشة
و ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا )****
وهذه اﻷلفاظ القبيحة ليست من الحياء في شيء
ففي حديث أَبي مَسْعُودٍ عقبة بن عمرو اﻷنصاري رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ )****
فالواجب على النفس أن تتخلّى عن هذه الصفة الذميمة ولتلزم القول اﻷحسن والقول السديد فإن ثمرته عظيمة، وذلك بصﻼح العمل وغفران الذنوب والفوز العظيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْﻻً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) اﻷحزاب
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .