كاسب الطيب
29-10-2012, 01: PM
مطار القنفذة .. ترقب على شواطئ الانتظار ؟
أحمد علي الخيري - القنفذة
الإثنين 29/10/2012
مطار القنفذة اشتهر قبل مولده حيث تناقلت وسائل الاعلام المختلفة خبر اعتماده وعلت البسمة شفاه أهالي القنفذة والمناطق المجاورة فرحا وسرورا بخبر قدوم المطار واعتماده ليخدم اهالي المحافظة وأبناءها ويخفف عنهم معاناة السفر والترحال لساعات طويلة معرضين أنفسهم لمخاطر وحوادث الطرق التي راح ضحيتها اعداد كبيرة واحصائيات المستشفيات والمرور تثبت ذلك وراح اهالي القنفذة يتبادلون التهاني والتبريكات مع بعضهم البعض باعتماد المطار على مساحة تزيد عن 21 كلم مربع ووجدت الارض وتم تشكيل اللجان لزيارة المحافظة وقامت اللجان بعدد من الزيارات للمحافظة والوقوف على المواقع المختارة لاختيار الموقع المناسب وهذا كله كان يبعث الأمل والتفاؤل في نفوس أبناء القنفذة كبيرهم وصغيرهم يزداد يوما بعد يوم وهم ايضا ينظرون الى التطور السريع في عجلة التنمية في محافظتهم في جميع المجالات العمرانية والسياحية وجميع مجالات التطور وأصبحت محافظة القنفذة محل انظار رجال الاعمال والمستثمرين وخاصة بعد تداول أخبار اعتماد المطار وانتهاء اللجان المكلفة باختيار الموقع وتمت زيارة المحافظة من قبل عدد من شركات الاستثمار طمعا في الحصول على مواقع استراتيجية استعدادا للاستثمار وتوقف ذلك على البدء في أعمال وانشاء المطار المعتمد ولكن في غمرة الفرحة والسرور الذي وصل مداه كانت هناك عاصفة قوية جدا عصفت بتلك الآمال والأحلام والطموحات والامنيات حتى المستقبلية منها بسبب تناقل عدد من وسائل الاعلام بأن محافظة القنفذة وأهلها ممكن تضيع أحلامهم وآمالهم بضياع المطار الذي انتظره الكثير وحلم به الأكثر من ابناء تلك المحافظة الحالمة التي تتمتع بموقع جميل جدا على البحر الأحمر وشواطئه الذهبية بالاضافة الى ماتحمله من تاريخ عريق وماض تليد يجعلها تستحق أن يكون على ترابها تحط الطائرات وتطير بأبنائها اختصارا للمسافات الطويلة التي يقطعونها اسبوعيا وعلى امتداد العام وخاصة المرضى وكبار السن وطلاب العلم ورجال الاعمال وغيرهم من زوار ومحبي المحافظة لوجود المقومات السياحية والاستثمارية وفي الاونة الاخيرة تضاءل الامل في النفوس وازداد الخوف من صحة عدم الاعتماد ولكن يبقى أبناء القنفذة يحدوهم الامل في المسؤولين بتحقيق هذه الامنية التي طال انتظارها وقرب موعد تحقيقها بعد الاعتماد وسوف ينظر ابناء القنفذة الى الامام لتحقيق هذه الأمنية التي كانت حلما .
أحمد علي الخيري - القنفذة
الإثنين 29/10/2012
مطار القنفذة اشتهر قبل مولده حيث تناقلت وسائل الاعلام المختلفة خبر اعتماده وعلت البسمة شفاه أهالي القنفذة والمناطق المجاورة فرحا وسرورا بخبر قدوم المطار واعتماده ليخدم اهالي المحافظة وأبناءها ويخفف عنهم معاناة السفر والترحال لساعات طويلة معرضين أنفسهم لمخاطر وحوادث الطرق التي راح ضحيتها اعداد كبيرة واحصائيات المستشفيات والمرور تثبت ذلك وراح اهالي القنفذة يتبادلون التهاني والتبريكات مع بعضهم البعض باعتماد المطار على مساحة تزيد عن 21 كلم مربع ووجدت الارض وتم تشكيل اللجان لزيارة المحافظة وقامت اللجان بعدد من الزيارات للمحافظة والوقوف على المواقع المختارة لاختيار الموقع المناسب وهذا كله كان يبعث الأمل والتفاؤل في نفوس أبناء القنفذة كبيرهم وصغيرهم يزداد يوما بعد يوم وهم ايضا ينظرون الى التطور السريع في عجلة التنمية في محافظتهم في جميع المجالات العمرانية والسياحية وجميع مجالات التطور وأصبحت محافظة القنفذة محل انظار رجال الاعمال والمستثمرين وخاصة بعد تداول أخبار اعتماد المطار وانتهاء اللجان المكلفة باختيار الموقع وتمت زيارة المحافظة من قبل عدد من شركات الاستثمار طمعا في الحصول على مواقع استراتيجية استعدادا للاستثمار وتوقف ذلك على البدء في أعمال وانشاء المطار المعتمد ولكن في غمرة الفرحة والسرور الذي وصل مداه كانت هناك عاصفة قوية جدا عصفت بتلك الآمال والأحلام والطموحات والامنيات حتى المستقبلية منها بسبب تناقل عدد من وسائل الاعلام بأن محافظة القنفذة وأهلها ممكن تضيع أحلامهم وآمالهم بضياع المطار الذي انتظره الكثير وحلم به الأكثر من ابناء تلك المحافظة الحالمة التي تتمتع بموقع جميل جدا على البحر الأحمر وشواطئه الذهبية بالاضافة الى ماتحمله من تاريخ عريق وماض تليد يجعلها تستحق أن يكون على ترابها تحط الطائرات وتطير بأبنائها اختصارا للمسافات الطويلة التي يقطعونها اسبوعيا وعلى امتداد العام وخاصة المرضى وكبار السن وطلاب العلم ورجال الاعمال وغيرهم من زوار ومحبي المحافظة لوجود المقومات السياحية والاستثمارية وفي الاونة الاخيرة تضاءل الامل في النفوس وازداد الخوف من صحة عدم الاعتماد ولكن يبقى أبناء القنفذة يحدوهم الامل في المسؤولين بتحقيق هذه الامنية التي طال انتظارها وقرب موعد تحقيقها بعد الاعتماد وسوف ينظر ابناء القنفذة الى الامام لتحقيق هذه الأمنية التي كانت حلما .