المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : اخبار متفرقة ليوم الجمعه24\12\1433هـ



الكناني
09-11-2012, 10: AM
نقل تعازي القيادة لذوي الحمندي ومنيع .. محمد بن نايف:
أطفال الشهداء أبنائي .. ونحن مسؤولون عنهم
افتخار باحفين، ياسين قاسم (جازان)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121109/images/a1000_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121109/Images/a1000.jpg)
نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأسر شهيدي الواجب الجندي أول فهد بن حسين الحمندي وزميله الجندي أول محمد بن حسن علي منيع، وذلك خلال لقائه بهم في مقر قيادة حرس الحدود في منطقة جازان.
وقال سموه لأسر الشهداء «إن أطفال الشهداء أطفالي، ونحن مسؤولون عنهم»، مقدرا الدور البطولي للشهيدين وما قدماه من تضحية يعد وسام شرف على صدريهما، محتسبا إياهما من الشهداء.
جاء ذلك بعد زيارة سريعة لسموه قام بها عصر أمس، تعد الأولى لسموه منذ توليه مهام وزارة الداخلية، قدم خلالها واجب العزاء لذوي الشهيدين اللذين استشهدا بمحافظة شرورة.
واستقبل وزير الداخلية ذوي الشهيدين الجندي أول فهد بن حسين الحمندي وزميله الجندي أول محمد بن حسن علي منيع وأطفالهما، في مركز قيادة حرس الحدود، وقدم لهم تعازي القيادة في استشهادهما بعد تعرضهما لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة، أثناء تأديتهما عملهما في دورية لحرس الحدود بمحافظة شرورة بمنطقة نجران.
وكان في استقبال سموه خلال وصوله مطار الملك عبدالله الإقليمي في جازان وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد وكبار المسؤولين في قيادة حرس الحدود، ونوه سموه بالدور الذي يقوم به رجال حرس الحدود في الذود عن أمن الوطن والتضحية بأنفسهم في سبيل حماية هذه الوطن الغالي.
من جانبهم عبر ذوو الشهيدين عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر، على ما يولونه من رعاية واهتمام ومشاركة دائمة للمواطنين في مختلف المواقف والظروف، ولسموه على مشاركته وتعازيه لهم، مؤكدين أن أبناءهم ودماءهم فداء للوطن، ومجيء سموه لنقل تعازي القيادة فخر واعتزاز لهم.. سائلين الله تعالى ألا يري الجميع أي مكروه.

رائدتا فضاء أمريكيتان لـ «عكاظ»:
السعوديات قادرات على الصعود للفضاء
مريم الصغير (الرياض)
أكد لـ «عكاظ» عدد من رائدات الفضاء المشاركات في المؤتمر العلمي الدولي لتقنية الفضاء في العاصمة الرياض أن المرأة السعودية قادرة على خوض غمار الفضاء. وقالت رائدة الفضاء الأمريكية آنا فيشر، وهي أول أم تصعد الفضاء ورابع امرأة أمريكية والسادسة على مستوى العالم: «المرأة السعودية ومن خلال مشاهدتي لها قادرة على خوض غمار الفضاء، حيث لا يحتاج ذلك منها سوى القليل من التدريب».
وأضافت أنها تفاجأت بالمستوى التعليمي العالي للمرأة السعودية، كان ذلك أثناء استقبال جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أمس، رائدتي الفضاء الأمريكيتين الدكتورة ماري ويبر والدكتورة آنا فيشر، وذلك بغرض التعارف والإطلاع على الجامعة ومرافقها، حيث عبرتا عن سعادتهما البالغة بزيارة هذا الصرح التعليمي المتميز وبالالتقاء بطالبات الجامعة. وأشادتا بالدور الذي تلعبه المملكة في الإسهام في ريادة الفضاء. وقالت آنا «الاهتمام بالفضاء في هذه البلاد ليس حديثا، فجميع الكتابات والمخطوطات التي اطلعت عليها وقبل حتى اكتشاف الفضاء تتحدث عن السماء والنجوم والفضاء الخارجي، ما يدل على أن الإنسان في هذه الأرض كان مبدعا ومهتما بما يحدث في الفضاء، وقالت إنها ذهلت بما شاهدته في المتحف الوطني من آثار وقطع نادرة جميلة». فيما أشادت الدكتورة آنا فيشر بالمرأة السعودية وما وصلت إليه وما تحقق لها من مكاسب، وأرجعت ذلك للنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة، وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بحي النرجس وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نايلة الديحان، عميدة شؤون الطالبات الدكتورة انتصار المطوع، وعميدة كلية اللغات والترجمة الدكتورة أسماء أبو مالك.
وبدأت الرائدتان آنا وميري بالحديث لطالبات جامعة الأميرة نورة عن تجربتهما في الفضاء وعن بداية حلمهما، حيث بدأ من الجامعة، وحثتا الطالبات على أن يجعلن لهن حلما يعملن على تحقيقه.
كما ركزت الدكتورة ماري ويبر على تجربة المرأة في الفضاء، حيث قالت إنه «لم يكن متوقعا في السابق أن تكون المرأة رائدة فضاء»، وأرجعت ذلك لمحدودية فرص التعليم للمرأة في ذلك الوقت وفي هذا المجال، موضحة أن تحقيق هذا الحلم تحقق لهن بالعلم والممارسة.
كما عرضتا فيلما يوضح الفترة التي قضتاها في الفضاء، مؤكدتين أن من أجمل اللحظات التي يعيشها رائد الفضاء هي لحظة العودة بعد نجاح المهمة، كما أن محاولة العودة والتأقلم إلى الحياة الطبيعية على الأرض كان من أصعب ما واجهتا.
كما انهالت الأسئلة على الرائدتين من طالبات الجامعة، والتي كانت تدور حول كيفية الصعود إلى الفضاء والشعور الذي يحسه الشخص، وهل هناك عمر محدد لذلك، وكيفية اختيار رائدة الفضاء، حيث أجابتا على جميع التساؤلات بقولهما إن شعورهما وهما في الفضاء كان عبارة عن فرحة بإنجاز، كما أنه لا يوجد عمر محدد للصعود للفضاء. وعن اختيار رائد الفضاء، قالتا إنه يلزم ذلك الكثير من التدريب على الطيران المداري الحربي، حيث يشارك في ذلك علماء فيزياء وعلم الأرض والرياضيات وعلم الفضاء والطب من جميع التخصصات.
وفي ختام الزيارة، شكرت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نايلة الديحان الضيفتين على هذه الزيارة التي وصفتها بالهامة والمفيدة.

تحديد سن الزواج لا يتعارض مع الشرع
عبدالله الداني (جدة)
أقر علماء ومختصون بوجود مشكلة زواج الصغيرات في المملكة، غير أنهم نفوا أنها تشكل «ظاهرة»، مشيرين إلى أن انتشارها جاء لاهتمام الإعلام بها كإحدى قضايا المجتمع، فضلا عن أن العالم أصبح قرية واحدة نتيجة انتشار وسائل التواصل.
وذهب فقهاء وباحثون التأموا مؤخرا في حلقة نقاش علمية نظمها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى أن مسألة الزواج قبل البلوغ مسألة اجتهادية، وأن الإجماع منقوض بخلاف بعض التابعين الذين رأوا خلاف ذلك، لافتين إلى أن القضية بحاجة إلى دراسة ونظر.
وأوضحوا، في التوصيات الصادرة بنهاية الحلقة العلمية، أن تحديد سن معينة للزواج ليس تشريعا يصادم شرع الله، وإنما هو من باب تلمس المصلحة والعمل على تحقيقها، وهو من تقييد المباح بما لا يضر بالناس بل يحقق لهم النفع العام، كما أن المصالح المتوخاة من جواز تزويج الصغيرة قبل البلوغ يمكن تداركها بجعل الأمر في يد هيئة شرعية تنظر في الحالات الفردية للتأكد من مصلحة الفتاة مع التأكيد على تأخر الدخول إلى البلوغ.
ورأى المجتمعون أن من المناسب إرسال نسخة من هذه التوصيات مع ملخصات البحوث لهيئة كبار العلماء للاستفادة منها عند دراسة الموضوع، كما دعوا هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للسعي لتكثيف الجهود التوعوية للحد من وجود تلك الحالات، ووجهوا الدعوة إلى تضييق السلطة التقديرية للعاملين في الميدان عند سن الأنظمة واللوائح ذات الصلة بحقوق الإنسان، سواء في هذا الموضوع أو غيره.

النفايات الطبية تزيد معدلات المرض بين الطواقم الصحية
أمنية خضري (جدة)
في هذه القضية يحذر مختصون في مجال حماية البيئة من خطر الإصابة ببعض الأمراض المعدية وفي مقدمتها الكبد الوبائي والتيتانوس والالتهابات الرئوية، وذلك جراء مخلفات النفيات الطبية، وأوصوا بضرورة التعامل الصحيح معها، ومناولتها بطرق آمنة للحد من زحف انتشار العدوى الناتج عن التعامل الخاطئ معها، فيما ترتفع نسبة الإصابة للطواقم الطبية والعاملين داخل المنشآت الصحية بصورة أكبر.
انعكاسات سلبية
بداية يوضح العضو المنتدب في الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة المهندس عادل باديب أن التعامل الخاطئ مع المخلفات الطبية بطريقة أشبه بالنفايات البلدية الأخرى، له انعكاسات سلبية قد تنجم عن عدم التعامل مع هذه النفايات ومناولتها بالطرق السليمة والآمنة، وعدم معالجتها باستخدام التقنيات البيئية المعتمدة عالميا وعدم تدريب فريق العمل في المرافق الصحية وفريق أسطول النقل وفريق المعالجة على الطرق السليمة للمناولة، حيث ترتفع نسبة الإصابات للطواقم الطبية والعاملين داخل المنشآت الصحية بصورة كبيرة، مبينا أن نقل النفايات الطبية من المستشفى لمحطة المعالجة المركزية، يتم عن طريق مناولة النفايات الطبية الخطرة من غرفة التخزين النهائي بالمنشأة الصحية بعد وزنها، ونقلها بواسطة مركبات مخصصة ومطابقة لاشتراطات النقل المعتمدة والمجهزة تجهيزا كاملا بأدوات السلامة اللازمة في حالات الطوارئ وبنظام لا سلكي لتتبع المركبات، وبعد انتهاء مرحلة النقل إلى محطات المعالجة، يتم وزن النفايات الطبية حسب النوع ثم يتم تفريغها في ثلاجة التخزين المخصصة داخل المحطة. وفي حالات الانسكاب أو حصول حوادث لشاحنات النقل، يتم ارتداء الملابس الواقية وإبلاغ إدارة الحركة، ثم توجيه السيارات بعيدا عن الموقع ووضع الإشارات التحذيرية واستخدام المواد المناسبة حالة الانسكاب، ثم تحميل المواد المنسكبة في شاحنة الإنقاذ ونقلها لمحطة المعالجة مباشرة وسحب الشاحنة المعطوبة، لافتا إلى أنه قد يتعرض عاملو النظافة العامة لإصابات بالغة نتيجة تعرضهم للوخز من الإبر والمخلفات الطبية الحادة عند قيامهم بجمع المخلفات البلدية من الحاويات المخصصة لها في الطرقات والشوارع بسبب رمي المنشآت الصحية المخالفة للنفايات الطبية الحيوية والحادة مع المخلفات البلدية، ما يعرض حياتهم للخطر ويهدد بإصابتهم بأمراض خطرة.
وأضاف أنه انطلاقا من الحرص على ضرورة الحد من الانعكاسات السلبية للنفايات الطبية غير المعالجة التي تهدد الموارد الطبيعية بسبب قيام البعض بالتخلص العشوائي من المخلفات الطبية ورميها مع المخلفات البلدية في المرادم العامة دون معالجة، وما يصاحب ذلك من أضرار يمتد أثرها السلبي ليهدد التربة والمياه الجوفية والزراعية والشواطئ البحرية والهواء والبيئة المحيطة، وما يترتب على ذلك من تعرض الإنسان والكائنات الحية الأخرى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الوبائية والمزمنة، والاحتياج إلى مبالغ باهظة ووقت طويل لإعادتها على ما كانت عليه أو فقدها كليا، وبالنظر لما لأساليب معالجة النفايات التقليدية المنخفضة التكلفة كالطمر والتخزين في مجمعات سطحية والحقن في الآبار العميقة من خطورة، نتيجة تراكم كميات كبيرة من الأحماض الكيماوية والمواد العضوية والمعادن السامة التي تبقى لمدة طويلة في هذه المواقع؛ اتخذت إجراءات علاجية في ظل ضغط وقلق متزايد من جانب الرأي العام، ما أوجب مشاركة القطاع الخاص للمساهمة في هذا الجانب وإقامة التطبيق الذي اتخذته المملكة للتخلص من المخلفات الطبية الخطرة، وإنشاء محطات المعالجة في مختلف مناطق المملكة لتسهيل تنفيذ التطبيق عمليا وتحقيق الالتزام البيئي عن طريق مشاركة العدد الأقصى من المنشآت الطبية، ونشر الوعي داخلها من خلال تقديم المحاضرات الإرشادية المستمرة.
نفايات خطرة
ومن جهته، يشير إخصائي حماية البيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور نايف شلهوب، إلى أن هناك تقريرا صادرا من الأمم المتحدة يشير إلى أن 20-25 في المئة من إجمالي نفايات مستشفيات الرعاية الصحية تعتبر نفايات خطرة بشكل عام في كل أنحاء العالم، لافتا إلى أن النفايات تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها النفايات المعدية وغير المعدية والخطرة المشعة مثل استئصال عضو من جسم الإنسان يحتوي على السرطان، وبقايا العمليات والأعضاء المبتورة والمضادات الحيوية منتهية الصلاحية والحيوانات المستخدمة في التجارب ومياه التصريف الصحي الخارجة من المستشفيات والتي تختلط بمياه الصرف الصحي، ما يشكل خطرا كبيرا جدا نظرا لاحتوائها على كمية كبيرة من الفيروسات والميكروبات، محذرا في الوقت نفسه من المخاطر الصحية الناتجة عن النفايات الطبية، ومنها الأمراض المعدية كالكبد الوبائي والتيتانوس والإلتهابات الرئوية وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تنتقل للعاملين في هذا المجال أو لغيرهم، مشددا على أهمية التعامل مع الشركات المخصصة للتخلص من النفايات الطبية، علما بأن البعض يحرقها دون الرجوع إليها، ما يشكل خطرا كبيرا في انتشار العدوى والتلوث البيئي.
نفايات المراكز الصحية والمستشفيات
ومن جانبه، أكد استشاري مكافحة عدوى وبائيات المستشفيات بصحة بجدة الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أنه في حالة وجود نفايات طبية في أحد الأماكن أو في أرض فضاء (أي خارج مبنى المستشفى) فإن هناك اتفاقية بين مصلحة الأرصاد وحماية البيئة وصحة جدة لوضع العقوبات الرادعة، حيث إن اغلب هذه النفايات تكون من المراكز الصحية الصغيرة غير الحكومية، وبالنسبة للمستشفيات الحكومية فإن هناك عقدا موحدا يتم عن طريق المديرية العامة لكل منطقة للنفايات الطبية مع شركات متخصصة تتكفل بجميع مستشفيات الوزارة على حسب المحافظة عن طريق توفير الأيدي العاملة والمواد اللازمة لجمع هذه النفايات، وإيصال النفايات الى الشركة المتخصصة للتخلص منها.
عدوى النفايات الطبية
وفي ما يخص العدوى الناتجة عن النفايات الطبية أوضح حلواني أن العدوى لا تتم إلا إذا كانت القطعة من النفايات ملوثة تلوثا ظاهرا وغزيرا، وأن يكون الشخص تعرض بشكل مباشر لهذه القطعة، وفي حالة التعرض المباشر لهذه القطعة، يجب غسلها جيدا قبل ملامسة العين أو الأنف أو أي جزء في الجسم حتى لا تتم العدوى، لافتا إلى أن مخلفات العمليات مثل الأجزاء المبتورة يتم التخلص منها عن طريق حفظها في ثلاجة الموتى في ظل وجود (فريزر) خاص بهذه الأجزاء، حيث يتم وضعها في أكياس وحفظها برقم معين، ومن ثم يأتي مندوب الأمانة أسبوعيا باتفاق بين الأمانة والصحة لأخذ هذه الأجزاء ومن ثم دفنها.
التخلص من المخلفات
وللتخلص من المخلفات الطبية الخطرة، أوضح المهندس باديب، أن ذلك يتم باستخدام عدة تقنيات هي: تقنية المكيروويف والأوتوكليف وتقنية الأكسدة الحرارية، حيث يتم استخدام تقنيتي الميكروويف والأوتوكليف لمعالجة المخلفات المعدية التي تتجاوز كمياتها وفق الواقع الفعلي لمخرجات المستشفيات نسبة 92% من إجمالي حجم النفايات الطبية الصادرة من المنشأة الصحية، ونسبة 97% من إجمالي حجم النفايات الطبية الصادرة من المستوصفات والمراكز الصحية الصغيرة، وعند المعالجة بتقنية الأوتوكليف وهو نظام لتعقيم النفايات الحيوية المعدية بالحرارة عن طريق الضغط وبخار الماء الحار، تتم تغذية جهاز المعالجة بالنفايات التي تتعرض لدورة تعقيم مدتها 20 دقيقة تحت درجة حرارة تصل إلى 140 درجة مئوية وضغط بخار، يفتح بعدها الباب لتخرج النفايات وقد تمت معالجتها والقضاء على خطورتها ويعتمد نجاح هذه التقنية على وصول الحرارة الرطبة اللازمة إلى داخل الشحنة المراد معالجتها لتصبح في حكم النفايات البلدية. وعند المعالجة باستخدام تقنية الميكروويف تتم تغذية جهاز الميكروويف بالنفايات الطبية بواسطة عربات يتم رفعها هيدروليكيا داخل حجرة التعقيم الأولية حيث تتعرض في دائرة مغلقة لبخار الماء الحار ثم تتعرض لبخار الماء البارد وذلك لتفكيك وتكسير البكتيريا العالقة حول شحنة النفايات المراد معالجتها، يتم بعد ذلك تقطيع النفايات إلى أجزاء صغيرة جدا تنقل عبر ناقل لولبي لتبدأ المعالجة الأساسية من خلال ملامستها لإشعاع الميكروويف لتخرج النفايات وقد تمت معالجتها والقضاء على خطورتها، ويتم استخدام تقنية المعالجة بالأكسدة الحرارية للنفايات شديدة الخطورة مثل المخلفات الكيميائية والصيدلانية وبعض أنواع المخلفات الصناعية ومخلفات المواد المسرطنة والمواد السامة للجينات.

السماري
09-11-2012, 10: AM
عساك على القوووه......

سعودي
09-11-2012, 07: PM
شكرا على النقل.......

الساهر
09-11-2012, 08: PM
تقبل مروري وجزيل شكري

العامر
09-11-2012, 09: PM
بارك الله فيك اخي الكناني

الهدهد
09-11-2012, 10: PM
تسلم وعساك سالم دوم

المعدي
09-11-2012, 11: PM
الف شكر........

الالفي
09-11-2012, 11: PM
عساك على القوووه......

الالفي
09-11-2012, 11: PM
لك جزيل الشكر.....