المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : قرار تاريخي



النبراس
09-04-2009, 03: AM
صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين
صاحب السمو الملكي
الأمير الموفق نايف بن عبدالعزيز آل سعود،
نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، قرار حكيم
واختيار موفق من قيادة حكيمة، يجسد عمق الرؤية
وبعد النظر وقراءة المستقبل الزاهر بإذن الله،
فالأمير نايف بن عبد العزيز – شخصية متميزة
وقيادة فذة، يكتنـز صفات عديدة من أهمها: الحكمة
وبعد النظر، وحنكته السياسية والأمنية والإدارية معروفة،
فهو واسع الاطلاع، ومن الذين يتعاملون مع الأحداث
بكل الصراحة والوضوح والاعتدال والوسطية والشجاعة،
إلى جانب الحكمة في مواجهة المواقف المتأزمة والطارئة.
إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز –
قمة سامقة من الطراز الأول، كما قال ذاك:
بيض الوجوه عريقة أنسابهم
شم الأنوف من الطراز الأول
فهو نسيج بمفرده، وطراز وحده، ومنظومة إنسانية
رائدة في مجالات شتى، وصاحب إدارة حكيمة،
ورؤيته الإنسانية، ومعالجته للأمور بعقلانية
وتبصر جعلته قائدا من طراز فريد،
جمع بين المهارة السياسية والحنكة الإدارية،
والخبرة الأمنية التي نيفت على نصف قرن
من الزمان المتوج بالإنجازات العظيمة
لهذه البلاد الغالية،
والثقافة الشاملة، والاطلاع الواسع، مخلص
في عمله،
يضحي من أجل وطنه، ووفاؤه شديد لشعب
هذا الوطن الغالي.
إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف –
رجل الأمن الأول، وإن الركيزة الأساس للتنمية
والاستقرار
(الأمن والطمأنينة)، فبدون الأمن لن يكون
هناك استقرار،
ولن تكون هناك تنمية وتطوير،
فبالأمن الركيزة الأساسية
للاستقرار والتطوير والتنمية،
يشعر الفرد بالأمن والأمان،
وشعور الفرد بالأمن والأمان يعني البذل والعطاء،
والمملكة تنعم – بفضل الله -
بالأمن والأمان والاستقرار،
حتى أصبحت مضرب الأمثال – بفضل الله-
ثم بقيادة ومتابعة ولاة الأمر – حفظهم الله
ونصر بهم دينه.
إن الأمير نايف بن عبد العزيز –
بحنكته وخبرته وإخلاصه وحبه لدينه ووطنه،
فهو قائد الجهات الأمنية في ظل الظروف الصعبة
والحرجة،
التي يمر بها العالم للقضاء على الإرهاب،
وبضرباته الاستباقية التي أوقعت برؤوس
الفكر الضال،
وأبطلت المخططات الإرهابية،
ووأدتها في مهدها حتى أصبحت
تجربة المملكة في التصدي للإرهاب أنموذجا
تنهل من معينه كبريات دول العالم.
إن قرار خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-
بهذا الشأن قرار حكيم موفق، أثلج
قلوب المواطنين،
وشفى صدور المحبين، لهذه البلاد،
ومبعث التفاؤل والابتهاج، والسعادة والسرور،
والسعي والغبطة والحبور، فالقرار –بإذن الله-
جاء ليعطي الأمن والاستقرار دفعات قوية،
وهذا كله بفضل الله وحده وعظيم آلائه
على هذه البلاد منذ تأسيسها، واليوم
وقد كثرت التحديات والمتغيرات،
يأتي هذا القرار المبارك صمام أمان واستقرار
–بإذن الله- لهذه البلاد وأهلها.
إن سموه الكريم، وبحكمته المعهودة، وبعد نظره،
وحزمه وعزمه – بعد توفيق الله له-
نأى بوطننا الغالي عن الفتن والشرور،
فجاء القرار حكيما وصائبا، ومن يتأمل
مسيرة سموه –
حفظه الله- يدرك عظيم ما من الله به عليه
من حسن الاختيار،
فمن رعاية الأمن والحفاظ على أمن الحجيج
والمعتمرين،
بل وجميع المواطنين والمقيمين،
ومن جهوده في مكافحة الإرهاب بأنواعه،
والمخدرات، وحرصه على الأمن الفكري،
وتمسكه الشديد بثوابت هذه البلاد،
التي ساوم عليها كثيرون،
فيأتي تأكيده دائما على تحكيم الشريعة،
وربط الأمن بالإيمان،
والعناية بالعقيدة الإسلامية الصحيحة،
ومنهج السلف الصالح،
ودعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
والدفاع عنها وعن رجالاتها،
والتأكيد على خصوصية المرأة المسلمة في هذه البلاد،
والتصدي بحزم لحملات التغريب التي تريد
أن تخرق سفينة المجتمع، كل ذلك وغيره كثير
مما يذكر فيشكر لسموه الكريم،
إضافة إلى إشرافه على الحملات
الإغاثية لإخواننا في فلسطين ولبنان وغيرها.
فهنيئا لنا بنايف الخير والحكمة،
والحزم والعطاء، ويا بشرى للوطن وأهله بهذا
القرار التاريخي،
ولذلك فإن المحب هو من يرفع أكف
الضراعة لله داعيا
ومبتهلا إلى الله عز وجل أن يوفق سموه
ويعينه
على أداء الأمانة، وتبعات الثقة،
وأن يمده بالتوفيق
والتسديد، والعون والتأييد، عضدا
وسندا لخادم الحرمين الشريفين
وسمو ولي عهده الأمين.
من أهل بيت برى ذو العرش فضلهم
يبنى لهم في جنان الخلد مرتفق
كـأن آخـرهم في الجـود أولهـم
إن الشـمائل والأخلاق تتفق
إن الحقيقة الماثلة للعيان أن حكمة
خادم الحرمين الشريفين –
حفظه الله - في اختيار سمو الأمير نايف –
ليكون نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء،
جاءت لتضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
فنرفع لسموه الكريم أصدق التهاني وأجمل التبريكات
على الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها سموه
من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ألا فليحفظ الله علينا عقيدتنا، وقيادتنا، وأمننا،
وإيماننا، واستقرارنا، ولتسلم بلاد الحرمين الشريفين
دوما من عدوان المعتدين وحقد الحاقدين، وحسد الحاسدين،
ولتبق دوما شامة في جبين العالم تميزا
وتألقا، ولتدم واحة أمن وأمان، ودوحة خير وسلام،
حائزة على الخيرات والبركات، سالمة من الشرور
والآفات بمن الله وكرمه، وليخسأ الحاقدون،
والشانئون، والشامتون، وليموتوا بغيظهم
ويشرقوا بحقدهم.
فكم على الأرض من خضراء مورقة
وليس يُرجم إلا يانع الثمرِ
وندعو الله تعالى له العون والتوفيق والسداد،
وأن يمتعه بالصحة والعافية.
كما نسأله عز وجل أن يديم
على وطننا الغالي نعمة الإسلام
والأمن والأمان، في ظل حكومتنا الرشيدة،
إنه سميع مجيب.

الدكتور السديس \ إمام وخطيب المسجد الحرام،
أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى

الساهر
09-04-2009, 08: AM
اخوي العزيز
النبراس00
نعم قرار تاريخي
ونسأل الله عز وجل لسموه التوفيق والسداد
ولوطننا الحبيب كل الرفعه والازهار والامن والامان

البرضاوي
10-04-2009, 12: AM
نسال الله التوفيق لسموه
والف شكر اخي النبراس

المهاجر
10-04-2009, 02: AM
شكرا على الموضوع

زمان الصمت
11-04-2009, 01: AM
شكرا على الموضوع

الرادار
11-04-2009, 02: AM
نسال الله له التوفيق والصلاح وسداد الراي ولك كل الشكر اخي النبراس

النبراس
13-04-2009, 01: AM
شكرا للجميع على الحضور