المهم
09-07-2014, 10: PM
الأخـــــــلاق
يظنّ البعض أن الأخلاق كلّها فطرية، وأن ليس للإنسان من الخصال إلا ما جلبه عليه الكبير المتعال ، ولن تجد لما خلق الله تبديلاً ولا تحويلاً ، وقد رُفعت الأقلام وجَفَّت الصحف!
وتلك حُجّة لا تستوي على ساق، لمعارضتها لسنّة الخلاّق، فإن الله تعالى يدعو الى تزكية النّفوس فيقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وقَدْ خَابَ مَنْ دسَّاهَا}
ولمعارضتها لهدي النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته الى تهذيب الأخلاق في قوله: «اللهمّ اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت» أخرجه مسلم .
ولو كان الأمر كما يزعمون لضلَّت المجاهدة، ولبطلت الوصايا والمواعظ ، فلو كانت الطباع كلها فطريّة لما وُضع الإنسان تجاهها موضع الابتلاء والتكليف .
إن المؤمن مسؤول عن اكتساب ما يستطيع من الفضائل والخصال، فإذا أهمل تربية نفسه وتهذيبها فإن نفسه تنمو مثل أشواك الغاب، وسيُحاسب على إهماله ، ويجني ثمرات تقصيره، والنفس كالطفل إن تُهمله شبَّ على حب الرّضاع...
فلا غَرو إذا دعا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى التدريب والرياضة النفسية، كما ورد في الأثر:إنما العِلم بالتعلّم، والحِلم بالتحلّم.
فلا بد للمؤمن من أن يصقل قلبه، ويُهذِّب نفسه ، من أجل أن يقوِّم أخلاقه ، ويداوي عيوبه ، ويدفع نفسه في مدارج الترقي ، ويثير فيها كامن المعالي .
[الشيخ نزيه مطرجي]
هــــــمسه :
«« المُتسامِحون !!
نُبلاء يزِيدهُم التّسامح نوراً
وَ يرفعهُم في عيونِ النااسّ '
تسَامحُوا / فّ رحلةُة الحيَاة قصيِرة
و تقَاربُوا / فّ العمرّ لحظَه ♥ !
يظنّ البعض أن الأخلاق كلّها فطرية، وأن ليس للإنسان من الخصال إلا ما جلبه عليه الكبير المتعال ، ولن تجد لما خلق الله تبديلاً ولا تحويلاً ، وقد رُفعت الأقلام وجَفَّت الصحف!
وتلك حُجّة لا تستوي على ساق، لمعارضتها لسنّة الخلاّق، فإن الله تعالى يدعو الى تزكية النّفوس فيقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وقَدْ خَابَ مَنْ دسَّاهَا}
ولمعارضتها لهدي النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته الى تهذيب الأخلاق في قوله: «اللهمّ اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت» أخرجه مسلم .
ولو كان الأمر كما يزعمون لضلَّت المجاهدة، ولبطلت الوصايا والمواعظ ، فلو كانت الطباع كلها فطريّة لما وُضع الإنسان تجاهها موضع الابتلاء والتكليف .
إن المؤمن مسؤول عن اكتساب ما يستطيع من الفضائل والخصال، فإذا أهمل تربية نفسه وتهذيبها فإن نفسه تنمو مثل أشواك الغاب، وسيُحاسب على إهماله ، ويجني ثمرات تقصيره، والنفس كالطفل إن تُهمله شبَّ على حب الرّضاع...
فلا غَرو إذا دعا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى التدريب والرياضة النفسية، كما ورد في الأثر:إنما العِلم بالتعلّم، والحِلم بالتحلّم.
فلا بد للمؤمن من أن يصقل قلبه، ويُهذِّب نفسه ، من أجل أن يقوِّم أخلاقه ، ويداوي عيوبه ، ويدفع نفسه في مدارج الترقي ، ويثير فيها كامن المعالي .
[الشيخ نزيه مطرجي]
هــــــمسه :
«« المُتسامِحون !!
نُبلاء يزِيدهُم التّسامح نوراً
وَ يرفعهُم في عيونِ النااسّ '
تسَامحُوا / فّ رحلةُة الحيَاة قصيِرة
و تقَاربُوا / فّ العمرّ لحظَه ♥ !