المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : لقاء في صحيفة عكاظ مع الزميل السابق الصديق العزيز رجل الاعمال عبدالصمد السعداوي



النبراس
07-12-2014, 12: PM
اللقاء الصحفي بجريدة عكاظ اليوم الاحد مع الزميل السابق الصديق العزيز رجل الاعمال السعودي / عبدالصمد السعداوي
الذي قال فيه : اصوات السفن قادتني إلى عالم المال


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20141207/images/t31.jpg

يوم مبارك (مكة المكرمة)

لم يتبادر إلى مخيلة عبدالصمد السعداوي، أن تأثير أصوات السفن على سمعه في أحد القطاعات الحكومية، ستقوده إلى عالم المال والأعمال حين استقال من منصبه، وشرع في نحت الصخر، وبدأ في التجارة من الصفر، وجد واجتهد حتى حقق النجاح، وأصبح مالكا لإحدى شركات سيارات الأجرة في المملكة، وصار اسما لامعا في هذا المجال.

ويقول رجل الأعمال السعداوي: «كنت أحلم بأن أكون أحد منسوبي القوات المسلحة، فحقق الله رغبتي، والتحقت بالقوات البحرية وعملت بالسفن الحربية لمدة طويلة تجاوزت الخمسة عشر عاما، كنت جنديا في سبيل الوطن، ولكن وبسبب أصوات السفن وتأثيرها على السمع لدي وخطورتها علي قدمت استقالتي من هذا المجال الوطني على مضض».

وأضاف: «برغم تركي للعمل لم أجد أي استحسان لأن أكون عاطلا وبلا عمل، وكان لابد لي من خوض مجال أضمن فيه نجاحي ويكون هناك نتاج لكفاحي.. ولميولي للتجارة قررت بما تعلمته من خصال منها الصبر والانضباط بأن أسلك هذا المجال وبمحصلتي المادية المتواضعة شرعت في دراسة السوق ومعرفة الاحتياجات بالنسبة للمجتمع وكان ذلك منذ 20 عاما حيث بدأت أولى خطواتي في العمل التجاري».

وأمضى السعداوي في سرد قصة كفاحه قائلا: «لم يكن التفكير سهلا ولا ميسرا حيث اخترت مجالا تجاريا غير عادي وجريء للغاية وربما أكثر في الوصف بسبب صعوبته، واختلافه عن نمط الحياة العسكرية، وهو البدء في مشروع الأجرة العامة، واستعدادات وطاقات بشرية وكوادر إدارية وفنية ورأس مال يتجاوز الملايين ولم يكن بحوزتي سوى اليسير من رأس المال حصيلة مدخراتي إبان فترة عملي السابق في ذلك الوقت».

وتابع: «بتوفيق الله تعالى لم أقف عاجزا أمام تحقيق مشروعي وقلة مدخراتي فكانت همتي وعزيمتي ورغبتي في الحصول على مصدر رزق أسير به حياتي للأفضل هي رأس مالي، وبالإصرار والعزيمة بدأت مشروعي والحمد لله وحتى اليوم وأنا أثـابر واجتهد لأكون في صف العصاميين الذين بنوا واعتمدوا على الله ثم على أنفسهم».

وأردف : «وصولي لما أنا فيه الآن من مزاولة ونجاح في العمل التجاري لم يكن بسهولة فلقد مررت بالكثير من العثرات والصعاب والأزمات المالية التي ضربت الأسواق العالمية ولكن بفضل الله تعالى اقتدت سفينتي نحو الاتجاه الآمن، وتخلل حياتي عدد من الأعمال التجارية فاتجهت للتطوير العقاري والمجال السياحي بالفنادق حيث وفقت بفضل الله فيها ثم بفضل دعاء والدتي رحمها الله».

واختتم عبدالصمد السعداوي حديثه قائلا : «لا أنسى العديد ممن مروا في حياتي كان لهم دور عظيم في مساعدتي وتشجيعي حتى وصلت لما أنا فيه الآن منهم الخال وعميد أسرتنا الشيخ (عبدالقادر لبان) وصديقي ورفيق دربي في مسيرتي التجارية (عبد المحسن المرزوقي)، وأنا اليوم وعلى رأس هرم شركتي المتنوعة الأنشطة بفضل الله تعالى أوجه نصيحتي للشباب السعوديين بأن بلدنا والحمد لله يعتبر منطقة خصبة لمزاولة كل عمل مباح حـر تستطيـع من خلاله أن تكون في مأمن من الفقر بعيدا عن البطالة، فقط يحتاج المرء إلى عزيمة وإصرار وتخطيط مسبق لاختيار الأفضل والأنسب.. لذلك عليهم عدم الاستسلام والبعد عن اليأس، ونحت الصخر بمعول من حديد حتى يشاء الله ويحقق لكل منكم ما يريد».


http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20141207/Con20141207739321.htm

المجالسي
07-12-2014, 02: PM
لكل مجتهد نصيب

ابوسيف
07-12-2014, 02: PM
وأنا اليوم ومن على رأس هرم شركتي المتنوعة الأنشطة
بفضل الله تعالى أوجه نصيحتي للشباب السعوديين بأن بلدنا
والحمد لله يعتبر منطقة خصبة لمزاولة كل عمل مباح حـر
تستطيـع من خلاله أن تكون في مأمن من الفقر
بعيدا عن البطالة، فقط يحتاج المرء إلى عزيمة وإصرار
وتخطيط مسبق لاختيار الأفضل والأنسب.. لذلك عليهم
عدم الاستسلام والبعد عن اليأس، ونحت الصخر بمعول
من حديد حتى يشاء الله ويحقق لكل منكم ما يريد».

المهاجر
07-12-2014, 02: PM
عساك على القوووه

سرمد
07-12-2014, 08: PM
دمت بووود......

الرامي
07-12-2014, 08: PM
الله يوفق كل مجتهد

المهاجر
07-12-2014, 09: PM
شكرا على الموضووع

المهابي
08-12-2014, 09: AM
ما شاء الله.....

الزعيم
08-12-2014, 04: PM
الله يبارك له ويزيده ويوفق ابنائنا الى الاقتداء به لان الكفاح مهم