معقل الصعوب
18-08-2016, 05: AM
ناقوس الذكريات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ، ابنائي ، احفادي
هذه قصة قديميه لأبي حسين بن علي الحربي والملقب ب حسين القحم رحمه الله والذي كان من اهل الراي في بلاد حرب ومن شيوخها حيث كان معرف فخذ ال قراد وقد كان يحضى باحترام الكثير من القبائل المجاوره من قبائل الجبل والساحل وله أصدقاء كثر حيث كل ما ذهبنا الى المناطق المجاورة نجد أبناء أصدقائه يحفظون وده لابائهم وفي واحده من زياراتي لبني شهر تهامه اهديت لي قديمية من احد ابناء اصدقائه والتي كانت في الاساس للوالد رحمه الله وهي مصنوعه من الفضه الخالصه وصنعت بيد : عبدالهادي الغامدي الذي كان يسكن سبت الجاره الجنبيه سلاح ابيض اصغر من الجنبيه واكبر من الخنجر وكان الوالد يحرص على لبسها عند ذهابه للمحافل والمناسبات وكانت تعني الشي الكثير في ذلك الوقت ومن كرمه رحمه الله اهداها لاحد أصدقاءه من قبيلة بني شهر وشأت الأقدار بان تعود الي هذه القديمية وذلك عندما حللت ضيفاً على احد الاصدقاء من بني شهر وحضر بها احد ابناء صديق والدي وعرفتها وعندما عرف بأنها قديمية والدي أصر على أن يهديها الي عرفاناً منه ببقاء الصداقه والود كما كانت بين والده ووالدي وما كان مني ألا إن أقبل لوقت لإتمم الطيب الذي زرعه الوالد ومن بعد اعدتها .....
رحم الله الوالد رحمة واسعة وجعل ذكرنا له رحمه....
اورد القصة حمزه بن حسين بن علي الحربي وكتبها النبراس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ، ابنائي ، احفادي
هذه قصة قديميه لأبي حسين بن علي الحربي والملقب ب حسين القحم رحمه الله والذي كان من اهل الراي في بلاد حرب ومن شيوخها حيث كان معرف فخذ ال قراد وقد كان يحضى باحترام الكثير من القبائل المجاوره من قبائل الجبل والساحل وله أصدقاء كثر حيث كل ما ذهبنا الى المناطق المجاورة نجد أبناء أصدقائه يحفظون وده لابائهم وفي واحده من زياراتي لبني شهر تهامه اهديت لي قديمية من احد ابناء اصدقائه والتي كانت في الاساس للوالد رحمه الله وهي مصنوعه من الفضه الخالصه وصنعت بيد : عبدالهادي الغامدي الذي كان يسكن سبت الجاره الجنبيه سلاح ابيض اصغر من الجنبيه واكبر من الخنجر وكان الوالد يحرص على لبسها عند ذهابه للمحافل والمناسبات وكانت تعني الشي الكثير في ذلك الوقت ومن كرمه رحمه الله اهداها لاحد أصدقاءه من قبيلة بني شهر وشأت الأقدار بان تعود الي هذه القديمية وذلك عندما حللت ضيفاً على احد الاصدقاء من بني شهر وحضر بها احد ابناء صديق والدي وعرفتها وعندما عرف بأنها قديمية والدي أصر على أن يهديها الي عرفاناً منه ببقاء الصداقه والود كما كانت بين والده ووالدي وما كان مني ألا إن أقبل لوقت لإتمم الطيب الذي زرعه الوالد ومن بعد اعدتها .....
رحم الله الوالد رحمة واسعة وجعل ذكرنا له رحمه....
اورد القصة حمزه بن حسين بن علي الحربي وكتبها النبراس