المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : تعرف اكثر عن السحب والغيوم



الجوال
03-12-2009, 11: PM
الـسـحـب والـغـيـوم

http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/cabin-cloud.jpg


قال الله تعالى : (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذاهم يستبشرون وإن كانوا من قبل إن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير) .


فالسَّحاب من مادة «سَحْب» (على وزن مَحْو)، وتعني في الاصل الجرَّ، حيثُ تُسحبُ الغيوم بواسطة الرياح، أو انَّ الغيوم تسحبُ المياهَ نحو أيِّ اتجاه، فيُطلقُ اسم «السحاب» عليها،
والسحب هي كتل من قطرات الماء أو بلورات ثلجية دقيقة محلقة في الهواء ، وإذا اجتمعت السحب البيضاء تحت قبة السماء الزرقاء الصافية ، او تلونت بحمرة شمس الأصيل ، فإنها تضيف مسحة من الجمال في صنع الله وخلقه . وتؤدي السحب دوراً مهما في تغيير الأحوال الجوية إذا هطلت منها الأمطار ، أو تساقطت منها الثلوج ، وكلاهما ضروري لاستمرار الحياة .


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/bh-cloud.jpg


وتظهر بعض السحب في هيئة ضخمة من الريش، ولون السحب قد يكون باهتاً أو مائلا إلى السواد ، وفي هذه الحالة يسود الظلام على سطح الأرض . ولاتستقر معظم السحب على حالة واحدة ، بل يتغير شكلها دوماً عندما تدفعها الرياح الجافة وتتبخر بعض أجزائها .


والسحب عدة أنواع يعرفها علماء الأرصاد الجوية
فمنها السحب المتلبدة أو الطبقية
والسحب الركامية التي تكون على هيئة كتل بيضاء
ويصنف علماء الأرصاد الجوية أنواع السحب حسب ارتفاعها عن سطح الأرض إلى ما يلي :
السحب المنخفضة وهي السحب القريبة من سطح الأرض
والسحب الركامية وهي السحب التي يقل ارتفعها عن 1800م من سطح الأرض
والسحب المتوسطة وهي التي يتراوح ارتفاعها ما بين 1800 – 6000م
والسحب المرتفعة وهي التي يزيد ارتفاعها عن 10000م .


جدول يبين أشكال السحب (http://www.ibn-taymia.edu/GLOBE/Cloud-shape.htm)


وتتكون السحب من الماء المتبخر من البحار والمحيطات والأنهار ، ومن التربة الرطبة والنباتات ، هذا الماء المتبخر الذي يسمى بخار الماء يتمدد ويبرد كلما ارتفع في الهواء ، ويستطيع الهواء حمل كمية معينة من بخار الماء عند اي درجة حرارة ، ويحتوي الهواء الدافئ على كميات كبيرة من بخار الماء أكبر مما يحتويها الهواء البارد.


فإذا ما انخفضت درجة الحرارة يبدأ بخار الماء بالتحول إلى سائل ، على هيئة قطرات مائية دقيقة ،


فأما الغيوم والسحاب والأنداء والضباب فهي بخار يرتفع من الأرض فما غلظ منها صار سحابًا وما رق صار ضبابًا وقتامًا قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا‏}‏ ‏.‏


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/mg-sunset.jpg
اسرار تكوين الغيوم وهطول الامطار
لا يخفى انَّ الغيوم هي ذرّات بخار الماء، أو بتعبير اكثر دقة هي ذرات الماء التي انفصلت جزئياتها عن بعضها وتحولت الى بخار، انَّ التمعنَ في ما يخص تكوّن الرياح والامطار يكشف لنا اسراراً لطيفةً عن هاتين الظاهرتين العجيبتين منها:
1 ـ انَّ اغلبَ السوائل لا تتبخر اذا لم تصل الى درجة الغليان، إلا أنَّ الماء من السوائل المستثناة حيث يتبخر في أي درجة من الحرارة، ولولا هذه الميزة في الماء
لما تبخرت قطرة واحدة من ماء البحر، ولم تتكون الغيوم، ولم ينزل المطر ولاحترقت اليابسة من الجفاف.


2 ـ وهذا ما يجدر بالاهتمام ايضاً، فاثناء عملية التبخر يتبخر الماء الصافي فقط، وتبقى الاملاح والذّرات الاخرى التي فيه في مكانها، أي أن هناك عملية تصفية طبيعية كي ينالَ البشرُ المياهَ الصالحة.


3 ـ لو لم تكن الطبقات العليا من الجو اكثر برودة من الطبقات السفلى لما امطرت الغيوم المضطربة في الجو أبداً، ولكن هذا الاختلاف في درجات الحرارة هو الذي يؤدي الى نزول الامطار، وكذلك لو كانت قدرة اشباع ذرات البخار متساوية في الهواء البارد والحار لما نزلت الامطار، ولكن بما انَّ الهواء البارد له قدرةُ اشباع ضعيفة فانّه يُنزلُ البخار الذي تحول الى ماء.


4 ـ ان الامطار اضافة الى توفيرها للماء الضروري لنمو النباتات، تقوم بغسل الارض وتحمل الاوساخ معها نحو البحار.


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/mphp-sunset2.jpg


5 ـ انَّ الامطار تُنّظفُ الجوَّ ايضاً، وتقوم بانزال التراب والغبار والذّرات المعلَّقة في الجو التي تذوب فيها الى الارض، ولولا هطول الامطار لتلوَّثَ الجو بعد مدة قصيرة واستحالَ التنفُس على الانسان.


6 ـ انَّ الامطار تغسلُ صخور الجبال شيئاً فشيئاً، ليخرجَ منها التراب الذي يمكن استثماره، فتمتد السهول الواسعة على سطح الارض.


7 ـ انَّ الامطار تحمل معها الاتربة الغنيّة من المناطق البعيدة وتنشرها في المزارع لتقويتها، كما يجلب جريان الماء معه افضل الاسمدة الطبيعية للنباتات الى بعض المناطق (كسواحل النيل).


8 ـ انَّ الامطار لا تهبُ الحياة في المناطق الجافة فحسب، بل انَّ هطول الامطار على البحار يُعتبر مؤثراً للغاية ايضاً، وليس اقل من تأثيره في المناطق اليابسة كما يقول بعض العلماء، لأنَّ سقوط الامطار في البحر يساعد على نمو النباتات الصغيرة في وسط امواج المياه، حيث تكون طعاماً مناسباً جداً للاسماك والاحياء البحرية، وفي السنة التي يقلُّ فيها نزول الامطار يسوء فيها وضع الصيد.


9 ـ انَّ ارتفاعَ الغيوم عن سطح الارض اكثر من ارتفاع اعلى نقاط الارض ولهذا فلا تُحرم أيةُ بقعة من الاستفادة من ماء المطر.


10 ـ انَّ العديد من اشجار الغابات والاعشاب الطبيعية والغذائية تنمو على الجبال الشاهقة، وهذا يدل على انَّ الامطار تقوم بايصال الكمية اللازمة من الماء اليها، ولولا الامطار لجفَّت جميعها.


11 ـ لو تأملنا جيداً بالسدود الضخمة التي انشئَتْ في عصرنا هذا والتي تُؤمِّنُ جانباً مهماً من الطاقة الكهربائية في العالم، وتقوم بتشغيل المعامل العملاقة لوجدناها من بركات هطول الامطار على المناطق الجبلية.


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/mphp-sunset.jpg


12 ـ انَّ بعض ترشحات الغيوم تنزلُ الى الارض على هيئةِ جليد فتُخزَن في قمم الجبال كمصادر للمياه، وتقوم بمساعدة خزانات المياه الموجودة تحت الارض ايضاً لأنها تذوب تدريجاً وتَنْفُذُ داخل الارض، ولكن لو تساقط الجليد باستمرار بدلا من المطر فلا وجود عندئذ للكثير من المنافع التي ذُكرت اعلاه.


13 ـ الغيوم بحار معلقة في السماء، وما اعظمَ الاله الذي يُرسلُ كلَّ هذا الماء الى السماء خلافاً لقانون الجاذبية، ويقوم بنقله بسهولة من نقطة الى اخرى.


14 ـ بالاضافة الى كل هذا فانَّ للغيوم تأثيراً ملموساً في خفض درجة البرودة شتاءً وخفض درجة الحرارة صيفاً.


15 ـ انَّ الغيوم تحمل الشحنات الكهربائية المختلفة حيث تؤدي الى وقوع الرعد والبرق، وسوف نتحدث عن هاتين الظاهرتين في البحث الذي يتعلق بالرعد والبرق ان شاء الله.وعلى العموم فانَّ هاتين الظاهرتين اللّتين نعتبرهما من الامور العادية جداً نتيجة لأُنْسِنا بهما، مدهشتان ومليئتان بالاسرار، ويمكن مشاهدة آيات التوحيد العظيمة في اعماق اسرارهما، والوصول الى عظمة تلك الذات المقدسة من خلال هذه الآيات العظيمة.


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/us16-sky1.jpg
الاعجاز القرآنى فى وصف السحاب الركامى
( الم تر أن الله يزجى سحابا ) الساب الركامى يبدأ بأن تسوق الرياح قطعاً من السحب الصغيره الى مناطق التجميع ويؤدى سوق قطع السحاب لزيادة كمية بخار الماء فى مسارها - وخاصة أول منطقة التجمع - وهذا السوق ضرورى لتطور السحب الركامية فى مناطق التجمع


ومن المعلوم ان سرعة السحب تكون ابطأ من سرعة الرياح المسيره لها ، وكلما كبر حجم السحابه كانت سرعتها ابطأ ، وذلك بسبب تأثير قوى الاعاقه كذلك تقل سرعة الرياح عامه كلما اتجهنا الى مناطق التجمع وعلى ذلك فإن قطع السحب تفترب من بعضها ، ثم تتلاحم ، وبالتالى نلاحظ تكاثف السحب كلما اقتربنا من مناطق التجميع


وإذا التمت سحابتان او اكثر فإن تيار الهواء الصاعد داخل السحابه يزداد بصفه عامه ، ويؤدى ذلك الى جلب مزيد من بخار الماء ، من اسفل قاعدة السحابه ، والذى بدورة يزيد من الطاقه الكامنه للتكثف والتى تعمل على زيادة سرعة التيار الهوائى الصاعد دافعاً بمكونات السحابه الى ارتفاعات اعلى ، وتكون هذه التيارات اقوى ما يمكن فى وسط السحابه ، وتقل على الاطراف مما يؤدى الى ركم هذه المكونات على جانبى السحابه ، فتظهر كالنافوره او البركان الثائر ، الذى تتراكم حممه على الجوانب


http://www.bighornmountains.com/photo-gallery/photos/cloud-tsc-1.jpg


وقد اثبتت الشواهد ان التحام السحب يؤدى الى زيادة كبيره فى الركم وبالتالى الى زيادة سمك السحاب وأن تجمعاً من الدرجة الاولى يؤدى الى عشرة أضعاف المطر المنتظر وتجميعاً من الدرجة الثانية يؤدى إلى مائة ضعف من كمية الامطار المتوقعة بدون اى تجميع للسحب .


وإجمالاً فإن تجميع قطع السحب يؤدى الى زيادة ركمه وبالتالى الى زيادة سمكه التى تدل على قوة هذا السحاب من ناحية أمطاره ورعده وبرقه بل نجد أن السحاب الذى نحن بصدده يسمى سحاباً ركامياً لأن عملية الركم فى هذا النوع أساسية وتفرقة عن باقى أنواع السحاب .


ومن المعلوم ان عملية سوق السحاب قد تستغرق بضع ساعات تستغرق (عمليتا والركم أقل من ذلك )حوالى ساعة أو أقل


ومن المعلوم أيضاً أن من السحب الركامية ما يسمى بالركامى الساخن (ذو سمك صغير نسبياً) وأقل درجة حرارة داخل هذا السحاب أعلى من درجة التجمد .


وهو بذلك السمك الصغير نسبياً أقرب شبهاً بالتلال لا الجبال وحرارته لا تسمح بتكون البرد وهذا النوع تتكون الامطار فيه من قطرات الماء فقط ، وليس به رعد وبرق .


وهناك سحاب ركامى يصل الى ارتفاعات شاهقة ويشتمل على قطرات ماء فى القاعدة ، وخليط من ماء شديد البرودة وحبات برد فى الوسط ، أما القمة فتسودها بللورات الثلج وهذا السحاب هو الذى تكون زخاته من الماء أو البرد أو كليهما ويحدث به برق ورعد وهو السحاب الركامى المزنى الذى يكون فى شكل الجبال .

البسمة
03-12-2009, 11: PM
سبحان الله
موضوع قيم بارك الله فيك أخي الكريم

البرضاوي
04-12-2009, 12: AM
سبحان الخالق القادر على كل شي
شكرا اخي الكريم

حربية كيووت
04-12-2009, 12: AM
الله يرزقنا المطر
بارك الله فيك اخوي ع المعلومات الحلوة..

المستشار
05-12-2009, 03: PM
http://reemah999.jeeran.com/مشاركه.gif

http://www.tawsl.net/tre7b/112.gif