المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : سنن النبي صلى الله عليه وسلم مع صوارف الشتاء



الزبيدي الحربي
23-01-2010, 01: AM
سنن النبي صلى الله عليه وسلم مع صوارف الشتاء


1- إذا نزل المطر ، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه ؛ لحديث أنس رضي الله عنه : "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه))" ؛ رواه مسلم.




2- أن يقول إذا رأى المطر : ((اللهم صَيِّبًا نافعًا))؛ لحديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).


3- أن يدعو أثناء المطر ؛ لحديث سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا : ((ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا))، وفي لفظ : ((ووقت المطر))؛ رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".




4- أن يقول بعد المطر : ((مُطرنا بفضل الله ورحمته))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه المتفق عليه وفيه : ((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).




5- إذا زادت الأمطار ، وخيف من كثرة المياه ، يقول: ((اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر))؛ لحديث أنس رضي الله عنه المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة ، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة ، ورسول الله قائم يَخطب ، فاستقبله قائمًا ، فقال : يا رسولَ الله ، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال : ((اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر)) ؛ متفق عليه.




حَوَالَيْنَا ؛ أي : قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا : لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام : الجبال الصغار.
الظِّراب : الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.




6- إذا عصفت الريح ، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا عصفت الريح، قال: ((اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)) ؛ متفق عليه.



هذه السنن الست هي من هدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه، وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبيررضي الله عنه أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].

أبو صقر
23-01-2010, 01: AM
الله يكتب أجرك أخي الكريم .........

النبراس
23-01-2010, 11: AM
بارك الله فيك اخي الزبيدي

مَـلآك إْلـرُوح
23-01-2010, 12: PM
http://img209.imageshack.us/img209/7845/8259doaa0vr.gif

محيميد
23-01-2010, 08: PM
جزاك الله خير

(¤ +المشاكس+*)
23-01-2010, 09: PM
جزاك الله خير الجزاء