الأمير نايف يثمن تجاوب المواطنين والمقيمين مع حملة خادم الحرمين

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...04/a12-big.jpg

بادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، بالتبرع بمبلغ ثلاثين مليون ريال، ضمن الحملة العاجلة التي وجه بها لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وانطلقت أمس في عموم مناطق المملكة. وتجاوزت التبرعات حتى ساعة مثول الصحيفة للطبع 95 مليون ريال. ووجه الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، شكره لعموم المواطنين والمقيمين على تجاوبهم مع هذه الحملة الإنسانية حين الإعلان عنها من منطلق واجباتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوانهم الفلسطينيين في غزة.
وأهاب الأمير نايف بجميع المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات إلى المبادرة بتقديم تبرعاتهم ومساعداتهم النقدية والعينية من خلال مقرات تلقى التبرعات بمختلف مناطق المملكة ومن خلال الحساب الموحد في البنك الأهلي رقم «33».
وقد جاءت حملة التبرعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لصالح الشعب الفلسطيني تتويجا للموقف السعودي الداعم للأشقاء الفلسطينيين خلال المأساة التي يتعرضون لها في غزة.
لقد حددت السعودية موقفها مبكرا مما يحدث في غزة وهو الموقف الذي يجيء امتدادا لمواقفها النبيلة من القضية الفلسطينية، والذي ترجمته على كافة المستويات منذ حرب 1948 حتى عدوان 2008 ومن هنا بدأت الاتصالات من أعلى المستويات في المملكة لا تدين وتشجب هذا العدوان الغاشم وإنما تطالب بموقف عربي ودولي يسعى للحفاظ على حياة الأطفال والنساء والشيوخ الذين لاحول لهم ولاقوة أمام هذا العدوان الغاشم.
ومن هنا جاءت الحملة تعبيرا عن خصوصية سعودية يعبر من خلالها الشعب السعودي عن موقفه الداعم للإخوة الفلسطينيين، ففي الوقت الذي تكتفي فيه بعض الشعوب العربية وغير العربية برفع الصوت بالتظاهر والاستنكار والشجب ورفع الشعارات، يفضل السعوديون اتخاذ موقف عملي يعبر عنه الكبير والصغير والنساء والرجال والأفراد والمؤسسات‘ مؤكدين أنهم جزء من هذا العالم العربي يشعرون بمأساته ويتعاطفون معه ويبذلون الغالي والرخيص لمساعدته ويقدمون كل إمكاناتهم الفردية والجماعية لأجل إغاثته. وقد مثل الشال الفلسطيني الذي توشح به الدكتور سليمان العيدي وكيل وزارة الثقافة والإعلام والمذيع الذي كان يتابع حملة التبرعات تعبيرا رمزيا عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وظلت كلماته محرضا على مزيد من البذل والعطاء، كما حملت كلماته بعض اللوم للجهات والمؤسسات التي لاتبادر إلى مثل هذا التبرع على قلته. وقد كانت المتابعة التلفزيونية مناسبة نموذجية حتى تمت استضافة عدد كبير من الدبلوماسيين والعلماء ورجال الإعلام لا لكي يوضحوا للمشاهدين أهمية الدعم بل لكي يكشفوا عن أبعاد الكارثة التي تعاني منها غزة والموقف الدولي المتخاذل، رغم الدور الذي سعت وتسعى إليه الجامعة العربية والدول العربية، وعلى رأسها المملكة لتحريك المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين وإيقاف المجزرة التي يتعرضون لها، ورغم الغضب الذي يجتاح دول العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب حرص التلفزيون السعودي في متابعته لحملة التبرعات على توظيف الصورة التي كانت تتحرك في أفقين متوازيين، أولهما متابعة التبرعات في كافة مناطق المملكة والتي كانت تكشف عن مدى كرم المواطن السعودي واستشعاره لمسؤوليته الإسلامية والعربية والإنسانية تجاه الأشقاء وثانيهما توظيف مشاهد مما يتعرض له الأطفال والشيوخ في غزة من القتل وما تتعرض له منازلهم ومؤسساتهم من التدمير.
ولنا بعد ذلك أن نقول: هكذا هو أسلوبنا في المملكة حين نريد أن نعبر عن تعاطفنا مع إخوتنا في فلسطين تاركين لغيرنا رفع الشعارات والمزايدة على القضية.
00
00

عكاظ ـ جدة، واس - الرياض

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين و شعب المملكه العربيه السعوديه وجزاهم الله خير الجزاء على هذه التبرعات التي الكثير بحاجتها من شعب فلسطين فهم بامس الحاجه للمساعده والوقوف معهم والدعاء لهم
الف شكر اخي العزيز الساهرعلى نقل الخبر

جزاهم الله خير الجزاء على هذه التبرعات والتي جات في وقتها
الف شكر اخي العزيز

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرضاوي

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين و شعب المملكه العربيه السعوديه وجزاهم الله خير الجزاء على هذه التبرعات التي الكثير بحاجتها من شعب فلسطين فهم بامس الحاجه للمساعده والوقوف معهم والدعاء لهم
الف شكر اخي العزيز الساهرعلى نقل الخبر

---

000
أخوي البرضاوي
حياك الله وشاكر لك حضورك واطلاّعك
حفظك الله0

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماشي

جزاهم الله خير الجزاء على هذه التبرعات والتي جات في وقتها
الف شكر اخي العزيز

---

000
أخوي الماشي
لك جزيل الشكر على حضورك
بارك الله فيك0