اخبار المحافظة في صحافة الثلاثاء 25/8/1429هـ

صحيفة الوطن

أمير مكة يشهد عروض الفنون الشعبية لأبناء القنفذة في سوق عكاظ
جانب من رقصة المداريم التي قدمها أبناء القنفذة في سوق عكاظ

الطائف: عبد الرحمن الغبيشي

شهد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء أول من أمس مشاركة أبناء محافظة القنفذة في فعاليات سوق عكاظ التاريخي حيث شاركوا في مسابقة الفنون الشعبية بمحافظات المنطقة.
وقد بدأت المشاركة منذ الساعة الخامسة والنصف مساء إلى الساعة السابعة والنصف مساء وحضرتها لجنة التحكيم، التي قامت بتقييم مشاركة القنفذة. وشملت المشاركة رقصات شعبية هي العزاوي والمداريم والجيش والزيفة حيث شارك أكثر من 150 من أبناء المحافظة في هذه العروض، إضافة إلى مشاركة بعض المثقفين ومديري التربية والتعليم وشيوخ القبائل وأعيان القنفذة.
وفي الساعة الثامنة والنصف مساء أول من أمس شارك أمير المنطقة أبناء القنفذة حيث استمع إلى شرح من مدير تعليم القنفذة سابقاً بلغيث بن حمد القوزي عن بعض الرقصات الشعبية التي كانوا يؤدونها وهي المداريم والتي كانت تقام في أيام احتفالات الختان قديماً.
كما استمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن لعبة الجيش والزيفة والعزاوي. وعبر شيخ قبائل النواشرة الشيخ محمد بن أحمد الناشري عن فرحته بحضور الأمير خالد الفيصل إلى ساحة الفنون الشعبية حيث كان أبناء القنفذة يؤدون فيها رقصاتهم الشعبية.
وأشار الأديب حسن الفقيه إلى أن المشاركة في سوق عكاظ تعد فرصة لأبناء المنطقة لتقديم عروضهم. وقال إننا نشارك للمرة الأولى على مستوى الاحتفالات الخارجية، مطالباً بأن يكون لمحافظة القنفذة حضور في مهرجان الجنادرية.
من ناحية أخرى، قامت اللجنة الإعلامية المرافقة لوفد المحافظة بتوزيع حقائب بها بعض الإصدارات عن المحافظة، أعدتها إدارة التربية والتعليم. وتم تدعيم المركز الإعلامي بالسوق ببعض هذه الحقائب. وكان أمير منطقة مكة المكرمة قد قام بجولة على السوق شملت الخيمة التشكيلية والخيمة النسائية، وشاهد بعض المعروضات مبديا إعجابه بما شاهده. ورافقه خلال الزيارة محافظ الطائف فهد بن معمر، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة وعدد من المسؤولين في المنطقة

صحيفة المدينة
الملعب الصابوني يجذب شباب الملتقى الصيفي بمراكزمحافظة القنفذة

أحمد الخيري – القنفذة

الملتقى الصيفي الرابع بمركز سبت الجارة التابع لمحافظة القنفذة نفذ عددا من البرامج الدينية والثقافية والرياضية والاجتماعية والرحلات والزيارات وخدمة المجتمع.وقد عبر الشباب عن سعادتهم بتلك الأنشطة التي تساعدهم على ممارسة هواياتهم والقضاء على أوقات الفراغ بتقديم البرامج المتنوعة والمناسبة لهم واكتشاف المواهب وتنميتها لخدمة المجتمع.
الملعب الصابوني
الشاب أحمد عطية يقول كانت برامج الملتقى مميزة وجاذبة وأشاد بفكرة الملعب الصابوني الذي كانت تقام عليه المسابقات بين الشباب للقضاء على وقت الفراغ، وأشار الى أن الملاعب الصابونية تستهوي الشباب وتجذبهم وخاصة في هذا الملتقى الصيفي كانت البرامج متنوعة ومشجعة على المشاركة.
ندوات ومحاضرات
حسين ردة العيسي يشير الى أن الملتقى الصيفي الرابع بمركز سبت الجارة نفذ باشراف من مندوبية الدعوة والارشاد بثلاثاء بني عيسى وتخللته عدد من الندوات والمحاضرات والبرامج الاجتماعية والثقافية ويستهدف المجتمع خلال اجازة الصيف بتقديم عدد من البرامج والأنشطة المفيدة للقضاء على أوقات الفراغ.
برامج ترفيهية
حسن العيسي يقول إن الملتقى الرابع نفذ عددا من البرامج استهدفت فئة الشباب وكذلك الاسر والاطفال ووفرت ادارة الملتقى عددا كبيرا من الملاعب الرياضية كالطائرة والتنس وأيضا وفرت ملعبا صابونيا من الحجم الكبير وكان الاقبال عليه كبيرا من فئة الشباب المشاركين بالملتقى.
ويرى سعيد محمد العيسى أن الملتقيات الصيفية تجد البديل للترفيه عن النفس لعدم توفر المراكز المجهزة والأندية التي تحتضن الشباب خلال الاجازة الصيفية، وألمح إلى أن الملتقى أقام عددا من الرحلات والزيارات والدورات التدريبية والأمسيات الشعرية لاستثمار الوقت خلال فترة الاجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.ويؤكد الشاب علي العيسي على أهمية مثل هذه الملتقيات، ويقول: استمتعنا بالعديد من البرامج والأنشطة التي نفذت خلال الملتقى، وأشاد بفكرة الملعب الصابوني الذي تم تأمينه خلال الفعاليات، وقال إنه لقى اقبالا كبيرا من قبل الشباب والأطفال، وطالب باستمرار مثل هذه الملتقيات الصيفية في كل عام لاحتضان الشباب والتنفيس عن طاقاتهم0

صحيفة عكاظ
أحمد الغبيشي - القنفذة
كثيرا ما يفاجأ العابرون على الطريق الدولي الساحلي بمطاعم ومتاجر تنتشر في تقاطعات القوز وحلي بالقنفذة لا يفصلها عنهم سوى بضعة امتار فقط، ودائما ما تتسبب في حوادث مرورية ومشاجرات بينهم. المسافرون وجلهم قادمون من جدة ومكة والمناطق الشمالية لم يعهدوا ان يروا متاجر تعانق الخطوط السريعة سوى في تلك المناطق مطالبين بإيجاد حل لها حقنا للدماء التي تنزف باستمرار هناك. احمد الزهراني وخالد هادي وناصر علي قادمون من جدة لجازان يقولون لم نشاهد مطاعم تحتضن الخط السريع كما هو الوضع في مثلثات القوز وحلي فمن المألوف ان ترى هناك المطاعم ومراكز التموين لا يفصلها عن الطريق الدولي سوى امتار معدودة ودائما ما تحدث الاختناقات المرورية والعراك بين السائقين. اما جابر الفاهمي واحمد المعشي وأبو طالب إبراهيم (من ابناء المنطقة) فيرون موقع المطاعم بالقرب من الطريق الدولي الذي لا يهدأ من حركة السيارات ليلا ونهارا يشكل خطرا جسيما على الزبائن والمارة على حد سواء. مشيرين الى ازدياد حالات الدهس بسبب سيارات العابرين والمسافرين الذين يجهلون قرب المطاعم من الطريق. وأضافوا يختلط الحابل بالنابل فسائق يريد العبور وآخر يريد المرور والكل يرى أن له الأحقية في السير وربما تجد نفسك أمام خروج مفاجئ لإحدى السيارات معترضة طريقك دون سابق إنذار حينها قد لا تتمكن من تلافيها. ويروي إبراهيم السلامي تعرض أحد المعلمين في حلي لإصابات بالغة عندما داهمته سيارة تسير على الطريق الدولي جدة - جيزان أثناء وقوفه أمام احد المخابز لشراء الرغيف لتقذف به داخل المحل. أما محمد يحيى فيذكر انه شهد عراكا وقع بين شخصين عندما خرج أحدهما بسيارته فجأة من أمام أحد المطاعم لم يتمكن الآخر الذي كان يسير بمركبته على الطريق الدولي تفاديه ليرتطم به مباشرة ولم ينجم عنه وقوع إصابات لكن تطور إلى عراك بينهما فكل منهما يرى أن الآخر هو المسؤول عن الحادث. ويطالب الأهالي الجهة المعنية بحل فوري وجذري لهذه المعضلة التي يرون أنها تهدد العابرين على هذا الطريق الحيوي الذي يزدحم بالسيارات على مدار اليوم.
من جهته ذكر مصدر مسؤول بفرع وزارة النقل بالقنفذة أن سبب بقاء المطاعم والمحلات التجارية يعود إلى رفض أصحابها إزالتها لحين استلام التعويض في وقت تقوم الإدارة العامة للنقل بمحافظة جدة بإجراءات التعويض للعقارات الواقعة بالقرب من الطريق الساحلي المزدوج والتي قرر إزالتها مؤكدا على أن هذه المشكلة ستنتهي قريبا بمجرد الانتهاء من تلك الإجراءات