جمعية حقوق المراجعين

أفرحني بالطبع خبر الموافقة على إنشاء عدد من الجمعيات ذات الاختصاصات المختلفة، فهذا الخبر يصب في اتجاه تعزيز مؤسسات المجتمع المدني بغض النظر عن حجم الأدوار التي يمكن أن تلعبها هذه الجمعيات، وقد فكرت في استغلال هذه الأجواء الحيوية بالتقدم -مع من يوافقني الرأي من القراء- لإنشاء جمعية للدفاع عن حقوق مراجعي الوزارات والهيئات الحكومية يكون شعارها: (لا للملف العلاقي).
من أهم أهداف هذه الجمعية توعية الموظف الحكومي الذي يجلس خلف (الكاونتر) بمجموعة من المبادئ الهامة أولها أن الفكرة من وجوده وتقاضيه راتبه الشهري هي خدمة المواطن الذي يقف أمامه، وثانيها أن هذا الموظف مهما علا شأنه هو في أول الأمر واخره (مراجع) وما يفعله في الناس سوف يحدث له في وزارة أخرى، وثالثها أن ابتسامته الساحرة ليست أمرا صعبا فما عليه سوى أن ( يفرد كشرته) أمام عباد الله ويعاملهم بلطف ومحبة.
ومن أهداف الجمعية تذكير العديد من الوزارات والادارات الحكومية أن الرياض وجدة والدمام أكبر من الخفجي ورفحاء والمجمعة سواء من حيث المساحة أو عدد السكان, لذلك ليس من المعقول أن تحتوي المدن المليونية الكبرى على فرع واحد فقط من كل إدارة حكومية، فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن بعض الفروع الموجودة في المدن الكبرى تقوم بمهمة مزدوجة حيث تقوم بدور المركز الإقليمي إضافة إلى قيامها بالإجراءات الخاصة بآلاف المواطنين الذين يسكنون المدينة العملاقة لأدركنا سبب الزحام غير المبرر الذي يرهق الموظف والمراجع معا، ولن يكون أمرا صعبا لو تم افتتاح أربعة أو ستة فروع من كل إدارة في المدن الكبرى للتخفيف على الناس.
ولعل أصعب مهمة تواجهها جمعيتنا المنتظرة هي إقناع الجهات الحكومية المختلفة بتشييد مبان متكاملة الخدمات تحتوي على قدر كاف من مواقف السيارات وتراعي راحة المراجع فالمباني الحالية المستأجرة منها أو غير المستأجرة موجودة في شوارع مزدحمة لايمكن الوصول إليها إلا من خلال الاستعانة بمهارات سائق ليموزين باكستاني.
كما أن الجمعية سوف تكون مسؤولة عن تخفيف عدد الأوراق المطلوبة والوثائق التي لاتخطر على البال خصوصا وأننا نعيش في عصر الحكومة الالكترونية وأغلب ما يخصنا موجود في أجهزة الكمبيوتر، أما (المعاريض) فهي من علامات الماضي السحيق ولا تتناسب مع عصرنا هذا لذلك لابد من الاكتفاء بعرضها في مهرجان الجنادرية حتى لو أضر هذا القرار بمصالح (كتاب المعاريض) المساكين وأدى إلى انضمامهم إلى صفوف العاطلين عن العمل فمهنتهم ضد منطق العصر ومشهدهم البائس تحت لهيب الشمس ضد عجلة التاريخ.
وإذا ما نجحت الجمعية في التغلب على جبال البيروقراطية وتحريك (طعوس) الروتين فان بإمكان أعضائها الالتفات إلى بعض الظواهر المزعجة في الإدارات الحكومية مثل أجهزة التكييف المتهالكة والمصاعد المعطلة ومسألة اضطرار المراجع إلى الوقوف أمام الموظف بدلا من الجلوس ومراجعة أوراقه بهدوء، إضافة إلى إقناع مديري الإدارات بأن أكبر شركات المطاعم مستعدة للاستثمار في هذه المواقع الحيوية لذلك لابد من التخلص من البوفيهات البائسة التي تتجاور فيها آلات التصوير مع آلات تسخين الماء ولا تقدم لزبائنها سوى شاي بالحليب وبيض بالشطة، ومن المهم هنا التذكير بأن جمعيتنا لن تقبل عضوية أي مراجع يأكل بيض بالشطة منذ الصباح الباكر!

صحيفة عكاظ - الكاتب - خلف الحربي

مع أنني افطرت (بيض+شطه) ولكن أنا مصر على الانظمام الى الجمعية

لا يخفى أن المراجع يتحمل دور في ذلك فهناك مراجعين مهمتهم تخطي جميع اللوائح والانظمه وانجاز معاملتهم أتمنى أن يكون هناك برنامج تثقيفي للمراجعين ومكاتب التعقيب

من أهم أهداف هذه الجمعية توعية الموظف الحكومي الذي يجلس خلف (الكاونتر) بمجموعة من المبادئ الهامة أولها أن الفكرة من وجوده وتقاضيه راتبه الشهري هي خدمة المواطن الذي يقف أمامه، وثانيها أن هذا الموظف مهما علا شأنه هو في أول الأمر واخره (مراجع) وما يفعله في الناس سوف يحدث له في وزارة أخرى، وثالثها أن ابتسامته الساحرة ليست أمرا صعبا فما عليه سوى أن ( يفرد كشرته) أمام عباد الله ويعاملهم بلطف ومحبة.
00000
يعطيك العافيه
أخوي النبراس
على النقل المـــوفق للخبر
كل الامل أن تفعل مثل هذه الجمعيه لان أهدافها راااااااائعه

بارك الله فيك اخي النبراس على نقل هذا الخبر
ونتمنى دائما ان نكون من افضل الى افضل

اشكرالجميع على الحضور

وينها وانا اكون اول المنتسبين

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .