البراك في رسالة للقرضاوي: عليك الاهتمام بقضايا الأمة ال

البراك في رسالة للقرضاوي: عليك الاهتمام بقضايا الأمة الكبرى بدلاً من الفتاوى المستوردة

http://alweeam.com/wp-content/uploads/41156.jpg


وجه الشيخ البراك رسالة إلى د. يوسف القرضاوي بأن عليه الاهتمام بقضايا الأمة الكبرى، بدلاً من الفتاوى المستوردة، وذلك في معرض رده على الشيخ القرضاوي الذي طالب بالسماح للنساء بقيادة السيارة.
وقال البراك إن علماء الحرمين «الموثوق بدينهم» اتفقت كلمتهم على «تحريم قيادة النساء، لعلمهم بما يترتب على قيادتها من المفاسد الدينية والأخلاقية والأمنية، وأن ذلك مرفوض شعبيا من النساء قبل الرجال، ولا يطالب به إلا فئة من المستغربين والمخدوعين الذين لا يشكلون نسبة تذكر من أبناء بلاد الحرمين».
ووجه حديثه للقرضاوي قائلا: «حري بك أيها الشيخ أن توجه اهتمامك إلى قضايا الأمة الكبرى، فبلاد الحرمين ليست بحاجة إلى فتاوى مستوردة ممن لا يعرفون طبيعتها وخصوصية أهلها».وكانت الرسالة التي بعث بها الشيخ د.يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أثارت حالة من عدم الرضا لدى عدد من علماء الدين في السعودية، وأبرز الردود كانت من أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى د.محمد البراك.
يذكر أن القرضاوي يعتبر من أبرز علماء المذهب السني وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هو مصري الأصل ومن العلماء الذين تلقوا تعليمهم بالأزهر ويقيم حاليا في قطر ويحمل الجنسية القطرية.وأما الشيخ البراك فهو من أبرز من حرموا قيادة المرأة للسيارة، والذي دعا على كل من تطالب بالقيادة بالموت واعتبرها مفسدة ومفتاح سوء.

من هو البراك امام قامة القرضاوي العالم الكبير المجاهد الذي قضى اكثر من خمسين سنه في مجال العلم الديني حتى اصبح عالم يمثل العالم الاسلامي وهذا جعله ينظر الى الاسلام نظرة عالمية بعيدا عن النظرات الضيقةالتي يمثلها علماء المذهب القبلي المتشدد الذي اساءالى سمعة الدين الاسلامي وشوه صورة المجتمع السعودي لدى المجتمعات الاسلامية
ولا حول ولا قوة الا بالله

كثير من الفتاوي تمثل بيئة كل شيخ ولكن في عمومها لاتخرج عن ثوابت الدين
وهذا طبيعي

علمائنا هم المرجع الحقيقي00

سبحان الله علماء التشدد لايحترمون مخالفيهم حتى ولو كانوا افضل منهم علما
واكبر سنا وحقيقة هم يمثلون الفكر القبلي المتعصب الذي يتصف بالغطرسة
ولايعترف الا بالراي الواحد

....شكرا على النقل....

عساك على القوة والى الامام