سوق السبت الشعبي بالحبيل
أولا التمس العذر من رجال الحبيل إن قصرت في الوصف فمنهم من نتعلم منه العلم وعلوم الرجال الطيبه ولكني بمعلوماتي المتواضعه مريت هذا المساء ببلدة الحبيل ودار في الذاكره سوق السبت ورموز بلدة الحبيل في ذلك الوقت وكيف كانت تلك النضهه في قلت اﻹمكانيات وعدم وجود الطرق المعبده
بالمختصر سوق السبت يقع غرب بئر قطيطه وخزان المياه الذي كان يروي القرى إلى ساحل يبه هذا السوق كان من اشهر الاسواق الشعبيه في مركز القوز وقد تعرض السوق للتوقف عن مزاولة البيع والشراء فيه لوقت طويل لتعدد الاسواق الشعبيه على مدار الاسبوع ثم اجتمعوا شيخ قبيلة المقاعده سابقا الوالد علي بن محمد المقعدي والمعرفين والاعيان والوجهاء واتفقوا على إعادة التسوق فيه حسبما يرويه لي الوالد والوالد الخال علي رحمهما الله حيث كانت علاقتهما بأهل الحبيل متميزه ونحن من بعدهما ساعد في إعادة السوق مرور الطريق الترابي من جده إلى جازان فهو المحطه الثانيه بعد القوز وكذلك كانوا رجاله يزاولون التجاره بأنواعها
(ومادعاني لهذا الموضوع هوا بيت الشاعر الذي سمعته ولايحضرني اسم الشاعر في الحبيل شعراء متميزين بقوله
( ابنو السبت ياشيخان واغدوا على قاله وقريحه حتى لاسوق المختار يشري وحنى نامنه) سمعتها من كبار السن ولكن سرعان ماتغير الطريق الساحلي إلى طريق مسفلت من جده إلى جازان دون المرور بالحبيل وتسبب في ايقاف مزاولة البيع والشراء في هذا السوق إلى يومنا هذا علما ان التجار في ذلك كانوا من اهل الحبيل ولهم ميزة في التكافل اﻹجتماعي والكرم والشهامه والرجوله
كنت احضر مع والدي رحمه الله مناسباتهم في الختان كانت متميزه
يتهاودن وقت ختان الشبان ويتنافسون بقوة
ولكنهم سرعان مايتلاقون بالمحبه الصادقه
كنا نستمتع بالعرضه الجنوبيه والشعر والالقاء واللحن والصوت الجميل وإذا لم تخونني الذاكره لازلت أسمع صوت الوالد الشاعر الفقيه إبراهيم رحمه الله
لرجال الحبيل وقفات مع بعضهم البعض حتى يومنا هذا علي بالقاسم الفقيه الملقب (القحم) هوا من اهل الحبيل ذلك الصوت المميز الذي يطرب اﻷذان في المناسبات في ذلك الوقت وفي وقتنا الحالي
مع تحيات محمد احمد الناشري
