ما اجمل الماضي
عرض للطباعة
ما اجمل الماضي
اسلوب مميز في السرد يا ابواحمد بارك الله فيك
اسلوب جميل واختيار رائع للمفردات
الله يوفقك يا ابواحمد
اشكر الجميع على الاهتمام وهذا ما جعلني اعود لكم لتكملة ما ماسبق
وقد وصلنا الى ما اصاب ذلك الزائر الطيب والذي وعد بالتصرف
فياترى ماهو ذلك التصرف الذي وعد به هذا ماسوف نعرفه في السطور التاليه
بعدماتسببنافي اصابةذلك الرجل الطيب والذي وعدنابالتصرف مع ابائنا و كان رحمه الله رجل شجاع وصاحب نكت و محبوب لدى الجميع وهو /حسن بن جعفر ولقبه بن غريبه وجاء الوالد وعمي بالغداء والذي كان معد من القرصان والسمن والعسل وعندما نظرا الى الظيف لاحظا القماش على رأسه قالا له سلامات
قال لم يحصل شيء إلا أنني مصدع وربطت على راسي و الآن أنا بخير ولله الحمد وتقدم والدي إلى الرجل وضغط بيده على رأسه وإذا بالدماء تظهر من القماش وتأسفا كثيرا وقالا كيف حصلت تلك الإصابة أكيد الأولاد قال سأخبركم
لكن بشرط ومعه طلب ويحرم علي هذا الغداء ألا بعد تلبية طلبي هذا وقال جاءك طلبك قال احمد وحاوي اللذان كانا يلعبان بالسيف لا تكلمانهما ابدآ ولا يلحقهما أذى منكما وكنا نراقب الوضع من بعيد وكنا خائفين جدا ولكن انتهى هذا الموقف
بسلام بسبب تصرف ذلك الرجل الطيب وشفاعته لنا مع انه المتضرر
رحم الله الجميع وايضا رحم الله ذلك الزمان الجميل والذي كانت فيه معاناة
ولكنها معناة لذيذة بسبب بساطة الناس والحياة حيث كان الاعتماد على امور
بسيطه خاصة في الزراعة والتي كانت من الوسائل المعيشية الاساسية
حتى ان الادوات المستخدمة بسيطه حتى انهم كانو يستخدمون الجمال في سحب الماء من الآبار وري المزارع وهذه الوسيلة تسمى السواني و كذلك تستخدم الابقار في الحرث وكان اجمل شي هو تعاون الناس في الزراعة و وقت الحصاد وتسمى الفزعة كل يوم عند واحد منهم حيث لا يوجد عمالة في البلد.
وفي تلك الفترة كان هناك شخصيات برزت وكنا نلاحض ذلك حتى اننا نعرفهم باسمائهم بسبب تاثيرهم ومن تلك الشخصيات عمي/ علي بن دفين يرحمه الله ذلك الرجل الكريم الشجاع الحازم ذو الرأي السديد والذي أوتي من الحكمة الكثير كما هو حال اقرانه في تلك الفترة وما كان يجمعه مع اولائك الاقران هوحب وخدمة الديره والقبيله وقد كان العم علي رحمه الله مقدر من الجميع ومقدم في كل مايخص قبيلته
خاصة بعد وفاة الشيخ/ حسين بن علي يرحمه الله المعرف الرسمي للقبيلة
الذي هو الآخر له مآثر عديدة لا يتسع المجال لذكرها كما هو حال اغلب جيل تلك الفترة امثال الشيخ محمد ابن المدرمح شيخ ال فريا والشيخ راجح محمد الحربي شيخ الخيرة والشيخ احمد ابن المدرمح من شيوخ ال فريا والشيخ على بن حسن الحربي والشيخ قليل بيه الحربي والشيخ عبدالله معيوف الحربي والشيخ خلف احمد الحربي والشيخ احمد دفين الحربي والشيخ محمد الحربي والشيخ راجح ابن السيد والشيخ خلف حسن الحربي والشيخ عذنوب بن شعيفه وايضا هناك الشيخ بيه حسين الحربي رئيس مركز حلي ومن قبله مركز العرضية سابقا والشيخ حسن بن مشاري من شيوخ ال فريا والشيخ زين بن عمر معرف ال احمد والشيخ علي بن عبدالله عويضه معرف الدغامين والشيخ سالم بن علي والشيخ بركات بن عبدالله معيوف والشيخ عوضه بن عوض والشيخ محمد هيازع الملقب بالشاقي والشيخ احمد عبدالله بن سويده والشيخ حسن محمد بهلول معرف ال جابر والشيخ جعفر بن علي والشيخ على السيد والشيخ هيازع ابراهيم الملقب بالحميضي واخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم رحم الله من رحل منهم عن الدنيا وبارك الله في عمر من بقي وربما تكون لنا عودة
بمواضيع منفرده تخص كل واحد منهم فهم يستحقون منا كل ذكر طيب
اما عن عمي علي والذي كنت أجالسه كثيرا و كان يحدثني عن شؤون القبيلة
وعن القضايا التي يتم حلها بين الناس بطرق قبلية وكنت اساله عن كيفية اقناع الناس بالعوائد القبلية ام انه يتم فرض الامر عليهم وكان يرد رحمه الله ويقول نحن لانفرض رأينا على الناس و إنما نصلح بينهم من خلال دراسة دعوى المدعي و إجابة المدعي
و إجابة المدعي عليه و نقرر حل وسط لذلك احيان يكون الحل بتعويض مالي و بعضها بدون على ضوء القاعدة الشرعية ويعرض ذلك على أصحاب الشأن إذا اقتنعوا بذلك ألزموا بما تقرر و إذا لم يقتنعوا ذهبوا إلى الشرع.. و لكن عادة ما يحب الناس التقاضي إلى المجالس القبلية للأمور البسيطة و سرعة الفصل فيها بخلاف المحاكم التي تطول فيها القضية من جلسة إلى أخرى و أذكر أنه حصل خلاف بين جماعه واخرى وتم الاتفاق على أن يكون من كل جهه شخصين في الدعوى و الإجابة و كان عمي علي
و شخص آخر يمثلون جهه وكان التقاضي القبلي على يد الشيخ محمد بن مرزوق الزبيدي يرحمه الله و بعض مشايخ القبائل و عند تداول الدعوى
والإجابة قام بدور مؤثر في تلك القضية يرحمه الله
ولايكاد ان يخلو مجلس الحق منه بسبب قوة حجته في الحق
ومن الاشياء التي اشتهربها ذلك السيف الذي يقال له شامان والذي لم يكن يفارقه
الا في القليل من المرات
ومع انه لم يكن من شيوخ القبيلة الا انه لايستغنى عنه خاصة في مجالس الدعوى
و الإجابة بسبب قوة شخصيته وحجته .>>وللحديث بقية....
ياأهلا بأخونا
العزيز00ابوأحمد
سعدنا جميعا بعودتك لتكملة قصه ذلك الرجل
الطيب 00
والحقيقه ان الشيء بالشيء
يذكر
كان الابناء في تلك الفتره يقدرون الكبار كثيرا
واذا حصل خطأ لوغير مقصود
ينتابهم الرعب من العقاب
وعلى هذا الاساس 00
اشترط الرجل الايمس احمد حاوي اذى
لمعرفته بصرامة الاباء في مثل هذه الامور
لكن00
للاسف هذه الايام ليس للكبير ذاك التقدير
الا القليل00
وذلك لتهاون الآباء
00
لك كل الشكر ياابواحمد
وفي انتظارك00
اشكرك على هذا التعاون مع ما تواجهه من صعوبة خاصة في ارسال المعلومات وكتابتها
ووضعها في الموقع ولكن هذا ليس غريب على من يحمل تفكير واعي وراقي ولا نملك
الا ان نقول وفقك الله وبارك فيك وفي جهدك واكثر من امثالك ولا اخفيك اننا نريد المزيد
خاصة عن حياتكم في الديرة ايام الطفولة والشباب وكيف كان تفكيركم وايضا حياتكم العملية
وايضا ما تواجهونه من صعوبات خلال مطالباتكم باي امر لصالح تلك الديار وكيف تتصرفون
وامور كثيرة نود معرفتها من خلال هذه المقابلة