نصيحة لمن أراد أن يكون موهوب ومتفوق

أوصي نفسي وكل من يريد أن يكون موهوب وناجح ويشار له بالنان
بأن يعمل لذالك بالجد والإجتهاد والإخلاص في العمل أو طلب العلم
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى فقد كان صلى الله عليه وسلم يبكى عندما يرى الأولاد يلعبون لإنه عاش يتيماً حزيناً لم يجد الحنان في حياته من أبوه الذي مات وهولم يولد بعد ومن أمه الذي ماتت بين يديه وهو صغير في منطقة أسمها الأبواء ولم يكن إلا هو وهي وجلس ينظر إليها في ذالك الموقف وهو صغير ولسان حاله يقول إنتها الحنان ياأماه في هذا اليوم فلم يكن للفرح مقام عند الرسول ولم يلهو ويلعب كما كان الصغاروكان ينظر للناس كل يقبل أولاده ويعطف عليهم وهو يبكي في داخله ألماً وحزناً ومع ذالك أعانه الله حتى كفله جده ثم إلى عمه ثم إلى زوجتة وهي خديجة التي حولت حرمانه في طفولته إلى مرحله جديدة من مراحل حياته ولكن سرعان مارجع إليه حزنة بفقد جده وعمه وزوجته ومن ثم توالت الأحداث التي تهز الجبال ومات أولاده كلهم في حياته ماعدا فاطمة رضى الله عنها وطرد من مكة وكسرت ثناياه ورجم بالحجارة حتى أدمت قدماه و----الخ
ومع ذالك كله لم يجلس الرسول صلى الله عليه وسلم حزين كئيب بل أصبح أكثر عملاً وجداً لإنه يعرف أن الدين يفرض عليه ذالك بأن يعمل للمستقبل ويجد ويجاهد حتى يلقى ربه وهو راضي عنه
فقدجمع الرسول صلى الله عليه وسلم الناس وفتح الأمصار ولم يبقى بيت في عهده صلى الله عليه وسلم إلا ودخل عليهم الإسلام بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذا اليتيم الرسول الأمي
خاص للشباب
رسالة خاصة للشباب اللذين يقولن مافيه وظائف أو صعبت الوظائف أوقلة الوظائف أوشروط تعجيزية أو---الخ
لو يستشعرون قول الله تعالى ((وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها))
وأيضاً يغفلون عن توزيع الأرزاق من رب السماء
فبعد صلاة الفجر توزع الأرزاق فكيف بشاب نائم ويريد رزقه مع الناس الذي يصلون ويذهبون يبحثون عن عمل
الله سبحانه يرزق الكافر المكذب المشرك الذي يسعى في طلب الرزق فكيف بالمسلم الموحد الذي يرجو رحمة ربه والله إنه أولى بذالك الرزق ولكن لانصدق مع الله حتى يرزقنا ويجعلنا من الناجحين المتفوقين في حياتنا

بارك الله فيك موضوع قيم حفظك الله ورعاك

موضوع جميل جدا بارك الله فيكوهذ لا بد ان يكون نلراسا لكل مسلم

موضوع جميل

بارك الله فيك أخي الراشدي على هذا الطرح
وبالتوفيق للجميع

موضوع جميل

اشكرك اخي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير