المسألة ليست انتصارا للذات من الآخر..

المسألة ليست انتصارا للذات من الآخر



عندما يتعلق الأمر بالأخلاق الإنسانية السامية


التي تسمو بالنفس البشرية إلى مصاف الأناقة الفكرية


والخلق القويم الذي وصى به نبينا الكريــم


عندها نحتاج إلى محاسبة النفس وتسييرها


وفق ماوصى به النبي صلى الله عليه وسلم


فقد قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )


والإيثار هو محاباة الغير وتقديمه على ذواتنا ..


وحب الخير للآخرين تماما كما نريده لأنفسنا


نحن نحتاج في هذا الزمن إلى عملية تنقية


لأنفسنا مما يشوبها من غضب وضغائن وماشابه ..


هي دعوة للنقاء والإيثار ..


هي دعوة لمحاسبة النفس والوقوف أمامها


في ظل تداعي كل أسباب حب الذات


بشكل رهيب في هذا الزمن ..


هي دعوة وقد تكون يوما أكثر من ذلك ..

وحريا بنا أن نصنع لأنفسنا


بالأمل والتسامح عالما ..


نحن لانحتاج أن نسير في قارب يصنعه الآخرون لنا ..


ولانحتاج إلى تغييب العقل واستحضار كل مايلوذ في هذا


الزمان من ضغينة وماشابهها ..

والمسألة ليست انتصارا للذات من الآخر بل المسألة


تفوق ذلك بمراحل بل وبأميال ..


فقط نحتاج إلى نزع النظارة السوداء ..


ونبصر العالم كما ينبغي ..



ففي الإيثار إخماد لدواعي الفتنة والبغضاء والأحقاد وتوابعها .


بل وتعتبر من أجمل أنواع الهدايا لتقريب القلوب ..


قال الرسول المصطفى ( تهادوا تحابوا )


وحريا بنا هدية لإخوة لنا في الدين من هذا النوع


والإيثار ليس انتقاصا للذات


بل هو تصالح مع النفس فمتى ما تصالح الإنسان


مع نفسه في حب الخير للآخرين فبالتالي هو قادر


على التصالح مع ذاته والتخلص من كل دواعي


الشعور بالنقص وماشابه ..

الإيثار هو أن يكـــون الآخـــــر أنـــت

فـــي عمليـــة حسابيــــة

تستهويها النفـــس ويســـاوي مجموعـــها
العقـــل والنقــــاء

يعطيك الف عافيه....

موفق اخوووووي....

شكرا لك وعساك على القوه

بالتوفيق دايم ان شاء الله

دعوة واضحة للتفائل وهذا هو المطلووب

السمو بالنفس البشرية إلى مصاف الأناقة الفكرية

هذا مانحتاجه في مجتمعنا

قال الرسول المصطفى ( تهادوا تحابوا )

صدق رسول الله الكريم.

بارك الله فيك ونفع بك