كيف يتطور التعليم..والمعلم

كيف يتطور التعليم..والمعلم وهذه حاله..؟!!
✍أمام وزارة التعليم مشتتات عديدة لكي تستبين النصح ،وتضع خارطة طريق تبدأ بالمعلم وتنتهي به.فالمعلم بواقعه الحالي هو المحور الذي (أهملته)الوزارة اوالوزارتين سابقا
فمن هو المعلم الذي يقود الميدان (معلم نتاج معهد معلمين )بدا المعلم بخطة كانت شبه قوية وانتهى بلاخطة وقدتأسس على خطوات هربرت.ولم يرسب أحد..!!(ومعلم دبلوم كلية متوسطة )تاه بين تخصصين فاضاع مشيته تدريبا وتطويرا..!(ومعلم كلية معلمين) القليل منهم كان موفقا والغالبية دون الطموح المنشود.هذه الأنواع الثلاثة كانت من مهمة الوزارة نفسها فهي المسئولة عن مخرجاتها لأنها كانت تستقبل من أوصدت وزارة التعليم العالي أبوابها امامهم عند تخرجهم في الثانوية العامة!!وكليات وزارة التعليم العالي نفسها أيضا أسهمت في الدفع بمخرجات كمعلمين لميدان التعليم بثلاثة أنواع أخرى (الفئة الاولى:معلم متخصص دون اعداد تربوي وتدريب ،وتساوى في قبوله ليكون معلم المستقبل الممتاز والمقبول بل وحتى المجبور..!)..(والفئة الثانية:معلم بتأهيل جامعي لايمت تخصصه بصلة للعملية التعليمية في مراحل التعليم العام مثل الاثار والزراعة والاعلام والدعوة والاقتصاد والعلوم السياسية ولم يتلق تدريبا وفاقد الشيء لا يعطي املا رغم اجتهاده.)(والفئة الثالثة:تخصص مع اعداد تربوي متفاوت في جودة التدريب وضعفه بين كلية تربوية وأخرى ،كانت نتائجه ميدانيا متذبذة )ولا يجادل في ذلك حصيف..!!
وان سلمنا بحاجة الوزارة لسعودة قطاع التعليم فان المرحلة التي سبقت ذلك وهي مرحلة التعاقد من الدول الشقيقة والصديقةفقد اقتضى التوسع من قبل لجان التعاقد استقدام معلمين غير أكفاء مما زاد الطين بلة في الوقت الذي خسر الميدان خبرات تعليمية وتربوية متميزة بسبب سعودة قطاع التعليم.وعلى مدار أربعين عاما كان التدريب التربوي الجاد على رأس
العمل مغيبا الا مدة وزارة الدكتور محمد الرشيد رحمه الله على الرغم من كون ذلك محاولة لم يكتب لها الاستمرار بنفس الرغبة والطموح .نعم كان ومازال حال معلم التعليم العام دون المستوى المطلوب في العموم (ولا يمنع ذلك بوجود القليل ممن احبوا مهنتهم وبرعوا فيها) فما الحل :فمن وجهة نظري أرى لا حل لمشكلة التعليم والمعلم على وجه الخصوص الا بالاعتراف بالمشكلة أولا
وثانيا وضع ضوابط دقيقة في اختيار معلم المستقبل واعادة النظر في كليات اعداد المعلمين والعاملين فيها وتطبيق معايير الجودة في اختيارهم ووضع مناهج علمية وتقنية تناسب العصر ورؤية المملكة 2030 والاهتمام باللغة الانجليزية كرديف مساعد في التعلم وحاسوب عملي وليس نظري وانشاء مراكز تدريب متطورة تديرها خبرات محلية مميزة ومستقدمة واعادة النظر في النظام المدرسي والمناهج المدرسية وفقا لقدرات فئات المتعلمين والافادة من التجربة الالمانية التي نجحت في احتواء (المانيا الشرقية بتخلفها التعليمي)بعد اتحادها مع المانيا الغربية من خلال النظام التعليمي القوي ويمكن تكيييف تلك التجربة وفقا لبيئتنا التي جاملناها كثيرا وخضعنا صاغرين لجبروتها فتضرر تعليمنا..!!
وكتبه:غازي احمد الفقيه

الف شكر.....

شكرا على الموضوع

تقبل شكري.....

عساك على القووووه

شكرا على الموضوووع

دمت بوووود

دمت سالما.....

عساك على القوووه