مسرحية دامت احد عشر شهر
كنتِ تتسلي بحبي وبأوتار قلبي تلعبِ
يا ظريفة يوم حبيتي تودعين
في رسالة خطت أناملك حروف الغدر
وقفه
سيدتي
لقد غربت شمس حبك فتركت قلبي في ظلمة موحشة
يعتصره الألم وتفترسه أشباح الظلام
لذالك القلب الموجوع حد الارتجاف
أقدم عزائي في رحيلك الأبدي من سماه
صدقيني هنا لا أستطيع آن اضحك على جروحي
وإنما أقف متذكرا أيام كنت فيها الملك لقلب من أحب
بكل بساطه لا أستطيع آن أودعك
فلم اعتد السفر آو الترحال خارج أوطانك
لم أكن يوما من هواة التنقلات الشتوية
لم تمتزج عندي العطور بل أدمنت عطرك
سيدتي
سوف احفظ كل بقايا وجمال ذالك الحب العذري في قلبي
كل يوم يمر علي وقلبي في صدماته
حرمت البقاء أسير جروحي ومعاناتي
وان أكون في دائرة الألم
بل استنشقت عبير المستقبل البراق بكل جماله
لأمضي ما بقاء من العمر في ظل الآمل
هناك
مقوله آمل آن تعيها
هي أصعب اللحظات آن ابكي على وسادتي بصمت مذهل
بينما يعتقد من حولي بأني نائم !!!
فاعلمي
إن الصدر تختلجه الآهات بالفراق عندما يسكنه حب خالد
فا الحب يقوده الجنون ويسكنه العشق
ويقتله الفراق !!!
جرح قلب
ونزف
قلم
بحـــ الإبداع ـــــر
