*
مڪرمة ملڪيَة يسٺفيَدْ منَهآ الجميَعْ بدون إسٺَثناءْ وليسَٺْ لشريحَة مُعيَنة
وٺأڪَدٺْ مِنْ الخبَر فوجدٺَـۂ صحَيحْ ومِنْ مصدَر صحيَح أيضاً
ومنْ شَڪْ فيْ ذلڪْ فلـۂ البحَثْ والٺحرَيْ
«منْ قآمْ رمضَانْ إيماناً واحٺساباً غُفر لـۂ مَآ ٺقدّمْ مِنْ ذنبَــۂْ»
؟!
أليسَٺْ مڪرمة مِنْ ملڪْ الملوُڪْ عزّ وجَلْ
أليسَٺْ مڪرمة لڪِلْ مَن أخطأ أنْ يٺوُبْ
أليسَٺْ مڪرمة لمِنْ ڪبلٺَه الشهوآٺْ انْ يعوُدْ
اليسَٺ مڪرمة لمَنْ ضيّع عُمره خَلفْ الاثامْ والذنوُبْ
اليسَٺْ مڪرمة مِنْ ملَڪ لآينازعــَه فيْ ُملڪــۂ احَدْ
؟!
من اجَلْ الحصوُل عليَهآ يجَبْ انْ نجَآهد انفسَنا ونسعَىآ لمرضَاةْ اللهْ سُبحانَــۂ وٺعالىآ
ونٺم صيامنا ايمانا واحٺسابا حٺى نفوز بهذه المڪرمة الملڪية الٺي لايوازيها مڪرمة
فوَااااائد اخرَىآ للرمضَانْ هديَــۂْ مِنْ اللهْ
[ صُومُواآ ٺصحُواآ ]
ثبٺْ علمياً.. صوموا ٺصحُوا
في البدَايةْ أهُنئڪُمْ - وجميَعْ المسَلميَنْ - بمقدَمْ شَشَهرْ رمضَآنْ الڪريَمْ. .
وڪونْ رمضان ارٺبَط بفضيلة الإمسَآڪ عَنْ الطعامْ والشَرآبْ فڪَرٺ بالبَحثْ عَنْ الفوائد الصحَية للصيَامْ نفَسه وأثره الحمَيد علىَآ الجسَمْ والروُحْ..
*
فالصيَام فيْ رمضان - غير انهْ فريضَة ووسَيلةْ للفوز برضَا اللهْ - فإنه:
| فوآئد عظييَييَمـۂْ |
*يسٺطيع إنقاص وزنڪ إلى اڪثر من أربعة ڪيلوجراماٺ خلال أسبوع (شرط الابٺعاد عن السڪرياٺ والدقيق الأبيض)!
*ڪما يشفيڪ - بإذن الله - من فقر الدم (بعڪس مايٺصور الجميع) ڪونه يحرر مدخراٺ الجسم من مادة الحديد عند الشعور بالجوع.
*والمصابون بٺضخم دوالي القدمين ٺٺحسن حالٺهم ڪثيرا بعد صوم 30يوما!
*والمصابون بارٺفاع نسبة الدهون في الدم يمڪن أن ٺنخفض لديهم نسبة الڪوليسٺرول والغليسيديداٺ إلى الوضع الطبيعي بعد أسبوع واحد فقط!
*والمصابون بالٺهاباٺ الأوردة يحقق لهم صوم أسبوعين نٺائج حميدة وملموسة.
*وعند المصابين بحب الشباب يڪفي صيام أسبوعين ڪي يعود للجلد صفاؤه ونعومٺه.
*وصوم ثلاثة أيام فقط يخفض من ارٺفاع الضغط الشرياني..
*ڪما يٺحسن وضع المصابين بالآلام العصبية الحادة بمجرد صوم ثلاثة أسابيع..
*ڪما يٺحسن وضع مرضى السڪر ڪثيرا خلال رمضان (وقد يسٺغنون خلاله عن الأدوية نهائيا)!
*أضف لهذا أن الصوم مفيد لمقاومة معظم الالٺهاباٺ والأورام ذاٺ العلاقة بالأمراض النسائية -
وليس صحيحا أن الصوم يضر بالحامل أو جنينها طالما ڪانٺ الأم بصحة جيدة..
*ومادمٺ الاضطراباٺ النفسية (ڪالقلق والٺوٺر) ٺسبب أمراضاً عضوية (ڪالقرحة وارٺفاع الضغط)
فاننا نفٺرض ان أجواء رمضان الروحانية تخفض من نسبة الأمراض النفسعضوية إلى حد كبير..
*والصيام يطهر الجسم من الآثار الإدمانية الضارة للسجائر والكحوليات والمخدرات - ويجعل الإرادة أقوى في مواجهتها..
*والتجارب التي أجريت على الحيوانات أثبتت أن التي فرض عليها الصوم وغذيت بأقل القليل عاشت ثلاثة أضعاف الفترة التي عاشتها تلك التي "ترك لها الحبل على الغارب"!
وهذه في الحقيقة مجرد أمثلة لما تستطيع ان تكسبه من الصيام كون الجسم (حين يتوقف عن الطعام) يتحول للعمل بأسلوبين جديدين ومختلفين:
الأول- يعمل على تغذية نفسه من الدهون المختزنة داخله والمترسبة داخل الأوعية الدموية.
والثاني - يعلن حالة الطوارئ فيعمل على تفعيل كافة الأجهزة العضوية ومقاومة الأمراض بجهوده الذاتية..
غير أن الشرط الأساسي لتحقيق المكاسب السابقة هو عدم تعويض صيام النهار بالإسراف بطعام الليل.. فمن المؤسف أن متوسط استهلاكنا للطعام (غير الصحي)
يرتفع في رمضان الى أربعة اضعاف معدلاته في الاشهر العادية..
وما يجب تغييره هنا هو فكرتنا الخاطئة بأن الصوم "فترة معاناة" نستعد لها بحشو أنفسنا بالطعام طوال الليل وحين يؤذن للفجر نستعد للنوم والاسترخاء.
فالعيش بهذه الطريقة يجعل طعام الليل (الدسم كما ونوعا) يترسب في الجسم خلال النهار - وهو ما يحقق نتائج سلبية معاكسة أبرزها زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم..
والعجيَبْ فعَلا أنْ يحدث هذا فيْ شهَر الصيَام بالذاتْ!!
اللهُم تقبًل أعمالنًآ فيٍ رمضَآنْ ونحَنْ فيْ آحسَسَنْ حآلْ
