[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px double blue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px groove blue;"][cell="filter:;"][align=center]
سألني خل خليل يوماً أن أكتب خاطرة.........فداهمني سؤال(ماذا سأكتب وعن ماذا سأكتب؟؟؟)...وأنا قد استنفذت جهدي في حزن يتاّكله حزن,وهم يزيحه هم أكبر ليحل محله ويحتل حنايا وتلافيف القلب.....ماذا سيخرج من نفس مرهقة هدتها سنوات مشتها الى حلم كان هو المستحيل بعينه.....ولكن لا أريد أن أبدو كمن يعاني إحساسا بالغربة والضياع....ولا أن أسقط في فخ اليأس فان الخيول المرهقة تكبو مهما جاهدت......والحياة لا ترحم الضعيف بل تضرسه بين أنيابها وتلفظه كالعصف المأكول....وأنا ما عاد في جعبتي ما يدهش أو يرسم الذهول على الملامح......تراجعت مساحات الإبداع في داخلي مفسحة المجال لحزن أستوطن الدواخل وبسط سلطانه عليه....ربما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.....أو قد يكون نبعي قد جف ومعيني نضب...صدقاً لا أدري!!!!!!!....
سؤال أرقني كثيراً....متى نشعر أننا نريد أن نكتب عندما نتألم أم عندما نفرح,أم عندما نكون في حالة هدوء وتعادل نفسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الحزن دافع للكتابة أم دافع الفرح أقوى وأكبر (وتلك قضية أخرى!!!!!!!) أم الهدوء أقوى دافع للكتابة؟؟؟...لا أدري !!!!!!!!
هل في دواخلنا مكان يصنع الفرح أم نحن نستجلبه من الخارج....من البيئة المحيطة ...ليتأثر بعوامل الشحن والتفريغ والجفاف والرطوبة؟؟؟ ....لا أدري!!!!!
لماذا تمر بنا لحظات الفرح أو نمر بها سريعاً...بينما يستوقنا الحزن ونتسمر أمامه دهراً؟؟؟!!! ....نتخلص من الفرح بسرعة بينما نستبقي الحزن كثيراً ونحرص على أن لاننسى ما أحزننا!!!...ونذرف الدمع في الحالتين!!! هل نحن نعشق الحزن الى درجة نستصحبه معنا حتى في لحظات الفرح....ونبرر إنها (دموع الفرح؟؟؟) لماذا لا يكون هناك بالمقابل (ضحكة حزن؟!)...لآ أدري!!!!
ما معنى أن نحيا وفي داخل كل منا وجع يظهره مرة ويخفيه مرات.....لنشهد تمثيلية الحياة...ونكون أبطال فيها...ونحن نعلم يقيناً أن فقرات مقاطعها مصاغة من دمائنا وعلى توترات أعصابنا وتألمنا المتواصل؟؟!!!.......ليبقى فقط الفصل الأخير ابتسامة يائسة وحزينة لكل الذين قطعنا معهم تذاكر المسرحية وذاقوا معنا ويلات الفصول!!!!.....................
بكل صراحة استهوتني كلمة أخ من تهامة يعاني
صعوبات الحياة ومعوقاتها أمورا يوميه ومن حقه كمواطن أن يهنئ بعيشه كريمه
في ظل قياده رشيدة
أولت كل همها لراحة المواطن واستقراره
وفرت كل أمور يتطلبها المواطن
ولكن
أخي في ظل غياب ضمير بعض المسؤلين عني وعنك
من حقك ان تنعم بمواصلات بمدارس بمستشفيات
بمراكز خدمااات تلبي حاجاتك وحاجات إخوانك
ليس ذنبك او ذنبهم انك تسكن بتهامة ذنب المسؤل عنك انه نام ولم يهتم لأمرك
انه مرتاح ويسكن بفنادق وفلل وقصور
أرفع همك وغمك وما الم بك لربك ثم لولي أمرك
فقيادتنا أبوابها مفتوحة للسائل لصغير قبل الكبير
فطّرد ذالك الخوف من قلبك واقدم وتقدم بما يثبت معاناتك
فصدقني لتجد مبتغاك
ومن هنا وهناك نرفع أيدينا لله بان ينصف ذالك المواطن وان يصحا قلب كل مسؤل
ليقوم بما كلف به في خدمت دينه ثم مليكه ووطنه
بحـــ الابداع ـــــر
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
