هل هو يسما ((تقليد اعمى) اوماذا اخوتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي بمجلس حرب
لقد وصل بنا الحال في أيامنا هذه إلى الحاجة إلى مبالغ كبيرة جدا لتتميم مطالب الزواج، مما جعل معظم الشباب يلجئون إلى الاستدانة من أجل زواجهم،
وذلك للقيام بكل الإجراءات الخاصة بحفل الزفاف كنوع من (تقليد دون تفكير). ولو دققنا النظر في نوعية الممارسات التي ننفق من أجلها المال لوجدنا أن %80 منها يمكن الاستغناء عنها وبسهولة وخصوصا إذا اتفق العروسان وصمما على مواجهة التقليد المرهق الذي يسلك فيه البعض بخضوع تام واستسلام، وتوجيه مصاريف الزواج نحو أمور يمكن أن تعينهما في المستقبل على بداية صحيحة توفر منزلا ملائما وأسرة لا تحمل ديون حفلة الزفاف لسنين هذا عددها.

وهذه بعض الصرخات التي أطلقها عدد من المتزوجين حديثا بعد أن أنفقوا مبالغا ليست قليلة لتتميم مراسم حفل الزفاف وما يتبعها من إنفاق غير موجه فقط لمجاراة الآخرين وتقليد المجتمع من حولهم:
- إن نصف راتبهمـ يذهب لتسديد الديون التي ترتبت عليهمـ بسبب حفل الزفاف!
- لقد ابتدأ الضيق والقلق يضفي جوا من التعاسة على حياتهمـ بسبب العبء المالي الذي وضعو أنفسهم تحته دون تفكير.
- لا أنكر أن المشاحنات أصبحت وسيلة للتنفيس عن فشلهمـ في تسديد المبالغ التي صرفوها في حفل الزفاف.
- لقد استمتعو لساعات معدودة! وها همـ يدفعون الثمن الآن.لاستو انا ولاكن اصحابي المتزوجين اسمع لهمـ كثيران..

((إذا ما هو دور الرجل في مثل هذه الحالة؟ وهل يستعفي الرجل عن الزواج لمجرد أنه غير قادر على دفع هذه المبالغ الكبيرة لحفلة زفاف في فندق كبير، وشراء بطاقات الدعوة المكلفة والورود وموكب العروس، والمجوهرات غير اللازمة، وكل ما هو تقليدي ومنافس للآخرين؟
كيف يقنع الشاب عروس المستقبل بالاستغناء عن مثل هذه الأمور والاكتفاء بحفل عائلي بسيط، وتوفير المبالغ هذه لبيت الزوجية وحاجاتهما المستقبلية، والوقوف أمام طلبات الأهل التي لا تنتهي؟
إن هذا التحدي الذي يواجهه كل رجل مقبل على الزواج، وفيه يمارس مهارة الإقناع الإيجابي للمحيطين به وخصوصا عروسه على أهمية وضع الأولويات وترتيب جدول المصاريف بطريقة عملية وواعية، دون أن يتهم بالبخل وقلة الاهتمام بشريكة حياته. بل بالعكس إن هذا يعكس حرصه على سعادته الزوجية واستقراره في المستقبل بحسن تدبير أموره المالية، وتجنب الإسراف غير المبرر في بداية تأسيس عش الزوجية.

على كل شاب أن يقف بجدية أمام هذه الخطوة، وأن يختار الفتاة الواعية التي تساعده في مسيرة حياة طويلة تحتاج إلى الحكمة والواقعية، وعندما يتفقان معا على هذه الأمور الأولية يكون بمقدورهما اتخاذ القرار سويا والوقوف في وجه العادات السيئة المكلفة بدون مبرر، ومن هنا يكون هذا مثلا للآخرين لكي يواجهوا هم أيضا هذا الأمر بجرأة وتصميم. وما أجمل أن تكون أنت من يبدأ بهذه الخطوة الإيجابية دون الوقوع فريسة بعض الأقوال الجاهلة التي يطلقها البعض مثل: إنها فرحة العمر! كم مرة يتزوج الإنسان فليفرح بكل ما يستطيع أن يعمله! ومن قال أن الفرحة لا تأتي إلا بالوقوع تحت الديون والتقليد الأعمى؟
يستطيع العروسان أن يحصلا على أجمل حفل زواج بأقل التكاليف الممكنة وأن يفرحا سويا وعائلتاهما دون تكبد المصاريف الزائدة، وبهذا يبدأ المشوار براحة وسلام.

والله من الغباء لدى البعض
يتزوج وينبسط ويعيش يومه.. وياكلها عشر سنين تسديد ديون الزواج,,


الله يستر من الجاي تسلم اخوي

الشاب حينما يريد الزواج لابد ان يحسب حسابـه وان يكـون متجهز قبل البداء بالخطبـه والزواج يستحق ان تتكبد العناء لأجله فأنت تبحث عن نصفك الثاني وان تبحث بأن تكمل نصف دينك فلا بد ان تتعب قليلاً حتى ترتاح بإذن الله وتعيش حياه زوجيه سعيده طول العمـر ..

امـا مايحدث من بذخ فهذا مذموم جداً .. وعلى الشاب ان يحاول قدر المستطاع ان لايصـرف دون ان يثق ان مايصرفه يستحــق ذلك ..

تقبل تواجدي وتعليقي المتواضع

ليه احد يقدر يقول لا ان طلبو منك شي اهل الزوجه ماتقدر تقول الا حاظر وسمو وابشرو حالك حال غيرك ,,,,,,,

اشكركمـ اخوتي ع المرور الراائع والحوار المتميز ولكن نريد ان نصل الى حل ممكن ولا!!!!!

الله يستر من الجاي

[align=center]
الحل
ان شيوخ واعيان ووجهاء القبيله يجتمعون ويحددون المهور
والحل ايظا ان الشاب اول ما يتعين على اي وظيفه ما لابد منه
انه يضع له ميزانيه خاصه للزواج حتى لو ما حدد متى واين
والحل ايظاً ان الحريم ينتبهون لطلباتهم لمستلزمات العرس
والحل ايظا على أئمة مساجدنا الله يحفظهم بتوعية المجتمع
وانا اشوف انه الحل الاول لابد من اقامته وان يكون هذا الموقع
هو الدعايه له والحمدلله احنا عندنا اجتماع للعيد واسند الرعايه لموقعنا
خلونا نخلي الاقتراح منطلق من يوم الاحتفال وللمعلوميه بعض القبائل
المجاوره لنا طبقو هذا المقترح والمعذره على الاطاله
[/align]

تقبل تواجدي

انا اتوقع ان الشباب يتحججون فقط

التخلف هو سبب كل مشاكلنا حتى رمضان حولناه الى حمل ثقيل علينا بعاداتنا المتخلفة

نفاق اجتماعي اكثر منها كحاجه..

اشكركمـ اخوتي ع المرور الراائع والحوار المتميز