معرض الكتاب في أحضان الرياض “الحياة قراءة”
مملكتنا أمن وأمان، وربيعُنا تنمية وحُبٌ ووئام.. الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكثير من الاحتفالات والمناسبات تؤكد حرصه -حفظه الله- على ثقافة وحضارة شعب المملكة العربية السعودية التي هي القلب النابض للعرب والمسلمين، بل العالم لما تحمله من إنسانية ومن إرث حضاري.
ليلة الثلاثاء الموافق 13/4/1433هـ وبحضور معالي وزير الثقافة وإلاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وبرعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدأت فعاليات معرض الكتاب الدولي بالرياض الذي شهد حضورًا وحشدًا كبيرًا من الأدباء والمثقفين من الرجال والنساء من داخل الوطن وخارجه، وما يُميز معرض هذا العام أنه يحمل شعار (الحياة قراءة)، وضيف الشرف هي دولة السويد، وكذلك الجائزة للمرة الأولى التي تحمل اسم وزارة الثقافة والإعلام والتي شرف بعض من الأدباء بنيل هذه الجائزة القيّمة للكتاب، وكذلك تكريم الرواد في مجال الآثار لتترجم حرص هذه الوزارة الموقرة على الأدباء والمُفكرين والكُتَّاب، وحتى توجد روح التنافس الشريف بين هذه النخبة في مجتمعنا، فهناك تغيرات جذرية مثل التميز في كثير من البرامج الخاصة بمعرض الكتاب بتقنية حديثة وحرية للاطلاع على كل ما حواه معرض الكتاب.. ثقافتنا دليل حضارتنا، ومحاربون من أعداء النجاح، ولكن نحن على يقين أن هذا الشعب يحمل أولاً الولاء الصادق لقادتنا آل سعود بعد الله، ثم الحفاظ على هذا الوطن ومدخراته وإرثه وحضارته، وعلى مثل هذه الاحتفالات وهذه المناسبات التي تقام في عاصمة الثقافة والمجد الرياض، وما يوجد على أرضها من أصقاع العالم من دور النشر والزائرين لمعرض الكتاب، واليوم ونحن نعيش في جو من الأمن والأمان ورغد العيش في جميع أوجه الحياة يجب أن نحمد الله على هذه النعم ونداوم على الشكر لله عز وجل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل بعد شكر الله لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على الحفاوة وكرم الضيافة للضيوف من داخل المملكة وخارجها، وعلى جهوده في سبيل الرقي بهذا الجهاز الهام، وكذلك على التطور الملموس والسريع الذي يشهده جهاز الإعلام، وموصول الشكر لسعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر الحجيلان وسعادة مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني واللجنة المنظمة لهذا الحدث العظيم على حسن الضيافة، ونبارك للفائزين والمُكرمين هذا الشرف.. ودمت يا وطن الشموخ.
المصدر
