شكرا للرد الآلي وعتبنا على الموظف
بقلم الشيخ \ محمد الناشري
مع تطور التقنية الحديثة والنقلة الالكترونية في هذا الوطن التي أسهمت في تخفيف المصاعب
والسفر للجهات الحكومية بحثا عن معاملة وخلافها تجدها بين يديك وهذا شيء عظيم لأن قيادتنا
تسعى دائما لإرضاء المواطن وتخفيف أعباء ومشقة الطريق عليه. إلا أن بعض الوزارات تفتقد
لهذه الخدمة بالرغم من وجودها حيث لايجيبك إلا جهاز الرد الآلي.. لم أصدق ما سمعت حتى قادتني
الصدفة لمتابعة بعض المعاملات في بعض الوزارات فوجدت الواقع المر.. حدثني قبل هذا أشخاص
أن هذه الخدمة تسببت في ضياع وقته وخسارته المادية وهو أمام الهاتف ينتظر الموظف يرد عليه
ولكن لاحياة لمن تنادي. هذه الخدمة ومن خلال مراجعتي وجدتها في وزارة الشؤون البلدية والقروية
وبامتياز تتابع معاملتك سواء عن طريق النت أو الهاتف تتبع معاملتك وتعرف مصيرها بينما في بعض
الوزارات والجهات الحكومية المرتبطة بها مكانك سر.. هذه أمانة ولابد أن نتعامل بكل صدق ونعطي
المراجع وقته من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى الثانية والنصف بعد الظهيرة لأنك أخذت
أجر هذه الساعات.. الكثير من المراجعين يتركون مهام شغلهم للبحث عن معاملات تخصهم وبعد
تكبد مصاعب الطريق يجد المرء خيبة الأمل إما بعدم إتاحة الفرصة له بمقابلة المسؤول
أو غياب الموظف.
