استثمار الأولاد
الاستثمار لغة العصر والمستثمرون حساباتهم دقيقة ولغة الأرقام معهم رفيقة.
نحن اليوم على موعد مع استثمار لا ينضب ومشروع حياة لا ينتهي
تبدأه اليوم وينتهي مع قيام الساعة
انه الاستثمار العطّاء مع الأبناء
1- اذا مات أبن آدم انقطع عمله الا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له
2- لا تربوا أبنائكم كما رباكم آباءكم فانهم خلقوا بزمان تختلف تياراته المؤثرة عن حال زمانكم
3- انواع التربية كثيرة جداً ولا أرى منها نافعا اليوم الا ثلاثة !!التربية بالقدرة الجاذبةوبالثقة وبالحب
4-العمر العقلي للأطفال الآن أكبر من العمر الزمني بسبب التكنولوجيا االمؤثرة
5- توقف عن استعمال كلمة عيب واستبدل لفظ حرام او لا يجوز بها
6- توقف عن محاسبة الأبناء على توافه الأمور في الوقت الذي تغض الطرف فيه عن كبيرها احيانا
7- الطفل لا تعوده على البكاءللحصول على مراده
8- التقدير والثناء وسائل تحفيزية جيدة لا تحرم نفسك خيرها بحجبها عن ولدك.
9- البنت التى لا تجد الحب في بيت ابيها ستبحث عنه خارجه فاملأحياتها حبآ واكفها شر نفسها
10-حمل ولدك المسؤولية بعض الوقت واجعله مسؤولا عن شئون البيت بغيابك ولو لساعات
11- حدث ولدك ببعض سرك مما يمكن الافصاح له به
12- لا تكذب أبدا فالولد يفقد الثقة بابيه الكذاب
13- الأسئلة المحرجة من عيالنا لها قاعدة تقول اذا اصبح الطفل قادرا على ان يسال السؤال فهو قادر على ان يتحمل الجواب
14-كثير من أسئلة ولدك لك اختبار وليس استفسار فلا تسقط بهذا الفخ
15-الأب الذي يغضب لان ولده لم يتناول العَشاء ولا يبالى اذا لم يصلي العِشاء مستثمر فاشل
16-جلوس الأب مع ابنائه ولو صامتا فيه من عمق التربية ما فيه
17-لا تخرج الصدقة بيدك دع ولدك يخرجها نيابة عنك
18-لست موظفا في مؤسسة النقد كل دورك الإنفاق ،بنك المشاعر الأبوية والعواطف من الام بنك يحتاج ولدك وبنتك لحساب مفتوح فيه
19-لا تخفي معاناتك عن ولدك بل شاركه فيها وحمله همومك معك
20-خص أولادك بدعوة في صلاتك فدعوتك عليهم مستجابة فكيف بدعائك لهم
ختاما اروع ما يقال قول الكبير المتعال (وليخشي الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ) منقول بتصرف
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس؛ فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيء سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا...
فأي تربية هذه؟ وما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤليتهم؟؟. ألسنا بشراً مثلهم ولنا قدرات وطاقات محدودة؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية، إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون! فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوة لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الآية وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا!
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده؛ وباتوا لا يقدرون ولا يمتنون ويطلبون المزيد! فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين (ومنهم أمه)، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرها وشقائها.
وإني أتساءل: ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية؟، ماذا لو عمل وأنجز، وشعر بالمعاناة وتألم؟ فالدنيا دار كد وكدر ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح، والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادرآ على مواجهة مسؤولياته وحده.
واقع نعيشه فعلاً ..
🚩*كلمات تربوية....نحتاج أن نتأملها ونتفكر بها جيدا...لنعيد حساباتنا!!!!🚩
