هل تعلم؟
أن الله ابتلى الصحابة رضي الله عنهم وهم في حال الإحرام - والمحرم بالحج أو العمرة يحرم عليه الصيد - إبتلاهم الله بأن الصيد اقترب منهم حتى ان أحدهم يستطيع أن يصيد بيده دون استخدام آلة للصيد.
إقرأ قوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
وفي هذا الزمن يتكرر ابتلاء عظيم جدا بشكل مختلف.
قبل عشرة أعوام تقريبا كان الحصول على الصور المحرمة وغيرها صعبا نوعا ما،أما الآن فهي تصل دون أن تبحث عنها للأسف 💔.
ليعلم الله من يخافه ، ليعلم الله من يخشاه ، ليعلم الله صدق سرائرنا .
فلنقس هذه الآية على أنفسنا ، ف هاتفنا صيد ، وأعيننا صيد ، وألسنتنا صيْد ، وجوارحنا صيْد ، ليعلم الله من يخشاه صدق الخشية .
تذكر:
( لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
وفي خلوتك لا يغرنك
صمت أعضائك
فإن لها يوماً تتكلم فيه !!
{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
من كانت سريرته حسنة كانت خاتمته حسنة _ بإذن الله _
لأن لحظة الموت لا يمكن تصنّعها
فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب 00
اللهم إنِّا نسألك خشيتك بالغيب والشهاده
ونسألك اللهم حسن الخاتمه