مواقع كانت محاضن للشعر والشعراء

********مواقع كانت محاضن للشعر والشعراء يوما من الأيام ومقتطفات من الموروث والشعراء والادباء وأهل الفن والشعر الشعبي
مرحبا بكم احبتي

مع قهوة المساء سكر زياده

(في العهد القريب في القاهره قهوة الفيشاوي كانت ملتقى الأدباء والشعراء والمفكرين وأهل الفن ولازالت ولكن ليست بما كانت عليه في الماضي وعندما اسافر للقاهره احرص على إحتساء القهوة سكر زياده والسحلب في هذه القهوة الشهيره في الحسين

وفي القنفذه قهوة المغربي ملتقى الشعراء أصبحت آثر بعد عين والأسواق الشعبيه ملتقى شعراء الشعر الشعبي لم تكن في الوقت الحاضر ملتقى للشعراء

واشهرهم
حسن بن عبادل وأحمد فقيه وقد تطرقت إلى البعض من قصائدهما

في كتاب متواضع (الموروث الشعبي في محافظة القنفذه) ومحافظتنا تزخر بهذا الموروث بالكثير من الشعراء لجيلين الماضي والحاضر ولهم مساهمات وطنيه وخاصة الشاعر أحمد محمد حلواني من الجيل الحالي من مدينة القنفذه )

لازال الشعر يتربع على قائمة**** تذوق أعذب الكلام عندما نقراء في ****كتب سير الأدباء والشعراء وأهل الفن السابقين والحاليين نجد أن سلاح الكلمة الذي يضفي على معارك أبناء حرفة الأدب بمختلف أنواعه وأجناسه صخباً مضاعفاً تتردد أصداؤه عبر الأصقاع والأزمنة، وتاريخ آدبنا العربي البعيد والقريب والشعر منه على وجه الخصوص يعج بأخبار تلك المعارك الطاحنة التي ما انفكت تندلع ما بين كبار شيوخ المركاز وصغاره على حد سواء، حتى غدت غرضاً شعرياً مستقلاً بحد ذاته بلغ أوج نضجه في العصر الأموي إبان اندلاع المهاجاة الشهيرة بين أقطاب ثالوث النقائض الذائع الصيت (جرير- الفرزدق - الأخطل)، تلك المنازلة التي أفضت إلى تقسيم المشهد الثقافي وربما الاجتماعي العربي تبعاً لتفضيل أحد فرسانها على صاحبيه حتى فاضت الكتب بالروايات والأحاديث التي ترصد مدى طغيان هذا الجدل المزمن على المجالس والمنتديات، وليظلّ السؤال شاخصاً: أيّهم أشعر؟هذا السؤال الذي اختلفت عليه العرب قاطبة لم يجد أصحاب الشأن ذاتهم حرجاً في الإجابة عنه، فبم أجابوا؟ وماذا كان رأي كل واحد منهم بصاحبيه حقيقةً بعيداً عن تجليات عداوة أولاد المركاز المتجسّدة في مطالع قصائدهم ومتونها قدحاً وذمّاً وتجريحاً؟ سُئل الفرزدق عن جرير يوماً فقال: والله لو تركوه لأبكى العجوز على شبابها والشابة على أحبابها، وقد قال بيتاً لأن أكون قلتُه لكان أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس،

وسأل الخليفة عبد الملك بن مروان جريراً: ما تقول في الفرزدق؟ فقال: في يد الفرزدق والله نبعة من الشعر قد قبض عليها. ولما مات الفرزدق كان جرير خير من رثاه

أما عن ثالثهم (الأخطل) فقد قال جرير: قد أدركته وله ناب واحد ولو أدركته وله ناب آخر لأكلني به، وقد أعانني عليه كبر سنه، وحين سُئل الفرزدق: من أمدحُ أهل الإسلام؟ أجاب: الأخطل أمدَحُ العرب.

هذه الصورة اللافتة من صور الإقرار المتبادل بين ثلاثة من ألد الخصوم بمكانة كل منهم ومنزلته، ليست طفرة فريدة اختص بها أساطين الشعر في العصر الأموي، فمثل هذه الصورة نراها تتواتر في ميادين أخرى ليست ببعيدة عن الشعر ونقائضه، وتكشف لنا كتب الأدب والتراث عن صور مشابهة شتى لا تنفك تومض بين جولة وأخرى من جولات التنافس في غير ميدان مبددة بعضاً من غبار المعارك الطاحنة بين أولاد المركاز الواحد، ففي العصر ذاته تقريباً كان التنافس على الريادة في مجال رواية الشعر والأدب وفنون الكلام على أشده بين اثنين من أرباب هذه الحرفة الرائجة في ذاك الزمان هما أبي عمرو بن العلاء وحمّاد بن ميسرة الدليمي المعروف بحمّاد الراوية، ويروي لنا معاصرهما أبو عمرو الشيباني شهادته التالية: ما سألت أبا عمرو بن العلاء قط عن حمّاد الراوية إلا وقدّمه على نفسه، وما سألت حمّاداً عن أبي عمرو إلا وقدّمه على نفسه.

كذلك في ميدان الغناء الحديث، لا نعدم من يدلي بدلوه في هذا الصدد، فها هو ذا عندليب الشرق عبد الحليم حافظ حين يُسأل عن رأيه في العملاق وديع الصافي: (أمام صوت وديع الصافي يجب أن نصغي له أما سيدة الغناء العربي أم كلثوم فلازالت تحتفظ بجمهورها والمتذوقين لسماع صوتها وأعذب الكلمات التي كانت تعطى لها من عمالقة الشعراء رغم رحيلها عن الدنيا صاحبة ****أجمل صوت في الشرق).أما في مجال التثميل فنجد أن هناك**** شخصيات وقامات كثر**** واللافت هو قيافة وشياكة**** الممثلين والممثلات والمغنيات في ذلك الزمان مع زهد قيمة أجر الممثل لكن لازلنا نستمتع بأفلام زمان الكلاسيكيه فهي تحمل مشاهد تشدك للإصغاء لها أمثال أسماعيل ياسين ونجيب الريحاني وفريد شوقي وزكي رستم ويحى شاهين ويوسف وهبي وعبد المنعم إبراهيم وصباح وسميرة توفيق وورده وفاتن حمامه و زينات صدقي ونعيمه عاكف وغيرهم ,

اما عن شعراء العرضه فيتربع شعراء الجنوب على قائمة من أثراء الشعر الشعبي وهم كثر ورموز كلمة ومعنى****

عام 1400 هجري تقريبا دعيت ووالدي رحمه الله في مناسبة زواج لأحد ابناء العم احمد بن عمر الشيخي رحمه الله في جده وكنت ولازلت مغرم صبابه للشعر الشعبي حضره كبار شعراء الجنوب الشاعر محمد بن مصلح والشاعرعطيه بن طوير والشاعر الغويد والشاعرسعد بن عزيز إذا لم تخونني الذاكره وإذا تقابلوا هولائي الكبار في مناسبه فتسمع اعذب الكلام والصوت واللحن واجمل ما يستمع الجمهور من الكلمات

وهذا بيت من قصيده طويله قيلت في نفس المناسبه للشاعر سعد بن عزيز إذا لم تخونني الذاكره

عندنا الروس والبلجيك

مانشري إلا من عيونه
************
والذي ورده مايشتريه حتى ياخذ عينه

وكنت حفظت الكثير مما قيل في هذه المناسبه ولم يحضرني سوى هذا البيت

وفي مناسبه لدينا عام 1404 تقريبا أحيا هذه المناسبه الشاعران الكبيران بن مصلح وعبدالله البيضاني وهو أول حضور في مركز القوز لهما

وبيت من قصيده مطوله للشاعر الكبير بن مصلح في هذه المناسبه

اقول ياصيد دوبه انه قرى ريمي
دوبه رعى في الشبى ذالدور وقرامى
****
حين يبصر النيمسي يرتاع ويتجيفل

شي صغارا وشين جمعه الناسي

ولم يكن في ذلك الوقت وسيله إعلاميه مرئيه مهتمه بهذا اللون أما اليوم وفي ظل شعراء ألعرضه الجيل الحالي توفرت القنوات الفضائيه الشعبيه وأشهرها حسب ترتيب ميلاد كل قناه قناة الساحه وقناة السيوف وقناة الفرسان ولا زال الشعراء القدامى الاحياء منهم يتربعون على قائمة شعراء العرضه الجنوبيه كلمه ومعنى وصوت ولحن واللذين اشرت إليهم بعاليه ولهم جماهير كبيره إلى يومنا هذا
ونرى الآن في ساحة العرضه شباب كثر متميزون وقد ظهروا من خلال مسابقة الشعراء التي نظمتها قناة الفرسان الفضائيه في عسير وكان لي شرف الحضور
وسوف نتطرق في الجزء الثاني بمشيئة الله عن الموروث وشعراء العرضه الجنوبيه بما يتوفر من لدينا من معلومات

وتقبلوا تحياتي
الناشري محمد احمد
العبد الفقير إلى الله

شكرا على الموضوع

جميل جدا......

بوركت أخي. ....

الف شكر على الموضوع

جزاك الله خير

عساك على القوه

تقبل شكري....

تقبل شكري......

دمت بود. ....