في هذه الاجازة فضلت السفر بالعائلة الى الديرة وكما يعلم الجميع
ان محافظتنا تعيش اجمل الاجواء في هذه الايام وكثير من الاخوة لم يتردد
في الذهاب الى هناك خاصة اذا علمنا ان الكثير من خارج حدود المحافظة
يفضل ان يقضي هذه الايام الربيعية في ديارنا وهذا لاشك يسعدنا
وهذا ماشاهدته عند ذهابي الى هناك وقد قمت ببعض الزيارات
المهمة منها زيارة للاخ موسى حسين وقد ذهبنا الى المزرعة لحضور
بعض الفعاليات الربيعية المقامة من اجل شباب بلاد حرب
وقد شاهدت التفاعل على اشده خاصة في ملعب كرة الطائرة
ومازاد تلك الاجواء جمالا تلك التعليقات الساخرة من البعض
والتي اضافة الكثير من المرح والسرور على وجوه الحاضرين
وكان اغلبهم من المعلمين والطلبة والذين منهم اعضاء في موقعنا
وقد تم مناقشة بعض الامور الخاصة ببلاد حرب وشبابها وكيفية
الاهتمام بهم واكثر مااسعدني هو اكتمال الطريق الذي يربط الحبيل
والقوز ببلاد ربيعة وبلادحرب وصولا الى بلاد بني عيسى
وصولا الى الطريق الواصل بين جدة وجيزان وايضا افتتاح جمعية
البرالخيرية ببلاد حرب والتي طال انتظارها وقد اخبرني الاخ موسى
ان هناك الكثير القادم انشاء الله وبهذا انهيت زيارتي للاخ موسى
وفي اليوم التالي ذهبت الى الاخ الامير بيه حسين الحربي ووجدته
في مزرعته وكان لقائي به كما لوكان لقاء مع التاريخ فقد كان اغلب
حوارنا عن الماضي وكيف كانت الحياة في تلك الحقبة الصعبة
والتي لاتقارن بالحاضر ومن ثم ذهبت للقاء الاخ ابو احمد ذلك الرجل
الطيب صاحب النفس الصافية والذي لاتمل من الجلوس والتحاور معه
وقد كان حوارا مطولا ناقشنا فيه الكثير من الامور الخاصة بالموقع
وماسوف يمثله في المستقبل وكان نادي العنيد حاضرا في النقاش
خاصة وقد تاهل للمباراة النهائية على كاس دورة السهم بحلي
وقد استغلينا وجود نجم الوسط في الفريق عبدالله مشني للنناقشه
عن اوضاع الفريق وقد اخبرنا ان الدعم ووقوف الجميع
مع الفريق هو الاهم والذي سوف يكون اكبر حافز لتقديم الافضل
ووافقه الجميع على ذلك وقد تخلل الجلسه الكثير من الطرف
التي حكاها لنا الاخ العامر وابواحمد وقد امتدت الجلسة
الى وقت ليس بالقصير تخلله زيارة الى وادي قنونا لمشاهدة السيل
والذي تواجد حوله الكثير من الزوار من خارج المنطقة
وهذا دليل على ان السياحة الشتوية في تلك الديار قادمة لامحالة
والذي نرجوه ان يكون الاهتمام اكثر بالمنطقة حيث من الملاحظ
ان هناك غياب تام من قبل الدوائر الرسمية
