عرض للطباعة
أن لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخري .
فما هو حالك بعد رمضان ؟ هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين .
هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟
هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟
أن كنت كذلك فاحمد الله ، و إن كنت غير ذلك فابك على نفسك يا مسكين فربما أن أعمالك لم تقبل منك ، وربما أنك من المحرومين و أنت لا تشعر. نسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من المقبولين والفائزين في الدنيا والاخرة.
بارك الله فيكم وفي علمكم وكما ذكرتم فالحسنة تتبعها الحسنة هي من علامات القبول ان شاء الله واذكر نفسي و الاخوة الكرام باننا على قرب من بداية ايام الوسمي ثم تليها المربعانية وهي من ايام السنة التي تكون باردة الجو لطيفة النسيم وكذلك فان الليل فيها يطول والنهار يقصر لذلك قال بعض السلف في مثل هذه الايام هي ربيع المؤمن فنهارها قصير يستطيع صومة بلا مشقة وليلها طويل يستطيع ان يقوم منه.
اما قيام الليل فمن استطاع ان يقوم اخر الليل فهو أفضل ومن لم يستطع فليحافظ على قيام الليل ولو قبل نومه والامر في سعة لكن المهم هو تدريب النفس عليه حتى تألفه فاذا الفته سيكون جزء لايتجزأ من حياة المؤمن .
بارك الله فيكم ،،،
هوكما في هذه الاسطراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مرعي أحمد
بارك الله فيك
جزاك الله خير
بارك الله فيك
د/ ابوحسين
بارك الله فيك وكتب أجرك
جزاك الله خير
وفق الله الجميع الى الخير الدائم
