وسلبت منا تجربة المعلم المدرب...!!!
✍:ابان عملي رئيسا لقسم التدريب التربوي والابتعاث بتعليم القنفدة(1417__1427)ونظرا لعدم توفر الكادر التدريبي الكاف من مشرفي التدريب في القسم في بداية تأسيسه وتحت ضغط الحاجة هداني تفكيري الى محاولة سد الحاجة من خلال تطبيق (تجربة المعلم المدرب)التي تهدف الى استقطاب معلمين أكفاء بعد تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا مدربين مقيمين داخل مدارسهم بشروط وضوابط مقننة منها:( التأهيل الجامعي والخبرة الكافية وتلقيه برامج تدريبية وحضور البرنامج التأهيلي للتجربة وموافقة المدرسة على تطبيق التجربة وتخصيص قاعة مناسبة وموافقة المدرسة على تخفيض عددالحصص المكلف بها المعلم مقابل تطبيق التجربة) وبعد الشروع في التنفيذ وظهور بوادر ايجابية لتطبيقها وكتابة التقارير اللازمة وبعثها للأدارة العامة للتدريب والابتعاث بالوزارة. ،طلب قسم البحوث التربوية بالوزارة بواسطة قسم البحوث التربوية بادارات التعليم بعث التجارب الرائدة بالمحافظات للوزارة وفازت تجربتنا(تجربة المعلم المدرب) مع تجربة أخرى من منطقة تعليمية أخرى وأسندت الوزارة لأحد مديري التعليم وقتذاك مهمة عرض التجربتين في لقاء مديري التعليم في دورته بجازان.على عهد وزير التربية والتعليم الدكتور محمدبن أحمدالرشيد رحمه الله !! فاتصل بي الزميل المكلف وطلب مني ملف التجربة وسلمته بكامل محتوياته .وتفاجأت وزميلي صاحب التجربة الأخرى الفائزة بعد ذلك بعدم دعوتنا للمؤتمر أثناء انعقاد جلساته .وعرضت التجربتان في غيابنا ..!!وبعد نهاية المؤتمر اطلعت على مطبوعات المؤتمرفدهشت لعدم الاشارة الى أصحاب التجارب ولا اداراتهم التعليمية وجيرت التجربتان لمقدمها ضمن جلسات المؤتمر..!!،وكأجراء طبيعي خاطبنا مقام الوزارة لمعرفة سبب ذلك فلم نتلق جوابا وطوى التناسي غير المبرر الموضوع وحفظت القضية حتى يوم الناس هذا...؟؟.!!!!!
من ذكرياتي التربوية.
وكتبه:غازي أحمدالفقيه
