لقاء الذكريات مع ابواحمد

[frame="1 75"]

لاشك ان في بلاد حرب اشخاص بذلوا ولازالوا يبذلون المزيد في سبيل
رفعة تلك الديار وقد قابلت الكثير منهم وعرفت حجم معناتهم
عند المطالبة بامر ما لتلك الديار وكلنا يعرف العوائق الروتينيه التي تعترض المراجع
للدوائر الحكومية

لهذا كان هذا الموضوع والذي سوف يكون بداية لمواضيع قادمة نشارك
فيها الاخوة معناتهم ونحاول ان نعرف منهم كيف كانت وكيف استطاعو
التغلب عليها وسوف تكون البداية مع شخص لا احد ينكر فضله خاصة
لكل الشباب قبل تقاعده وبعد وقد عانينا الكثير من اجل اقناعه بالتواصل
والاجابة على كل ماسوف نطرحه عليه من اسئلة من اجل الفائدة للجميع
وسوف تكون البداية باسئلة تعريفية ثم بعد ذلك نفتح المجال
للجميع لطرح اسئلتهم

[/frame]

بداية نود ان تعرفنا على نفسك من خلال البطاقة الشخصية

اشكر الجميع على الاهتمام وما ذكره ابوحسين من امور كنت لا احبذ الحديث عنها
ولكن بعد النقاش اتضح ان هناك مصلحة عامة في ذلك لهذا سوف اكون معاكم
في هذا اللقاء الذي اتمناه مفيدا لي ولكم وايضا اود التعليق على ماذكر في المقدمة
والذي لاشك هو من الواجبات التي من الواجب القيام بها وخاصة خدمة ديارنا
فقد قيل ما حك جلدك مثل ظفرك ومن هذا المنطلق احب ان اقول للاخوة يجب
التفاني في خدمة ديارنا ومجتمعنا حتى نرتقي به وهذا واجب على الجميع
اما البطاقة الشخصية فهي كتالي
الاسم \ مشني احمد ال عامر الحربي
من مواليد بلاد حرب قرية الحم سابقا المسماة الخبت حاليا
والسكن الحالي بلدة خميس حرب الحي الشمالي
متزوج ولدي ابناء وبنات اصلح الله لي ولكم
متقاعد من السلك العسكري عام 1422هـ

الله يوفقك يا ابواحمد ونشكرالقائمين على الموقع على هذه الفكرة
الي بتعرفنا اكثر عن حيات شخص الجميع يشهد بفضله
واتمنى ان يكون اللقاء شامل كل شي عن حياة ابواحمد خاصة
ايام زمان وكيف كانت الحياة والحقيقة احب ان اسال ابواحمد
كيف كانت عادات زمان وبرضه ابغى اعرف اش كان يقول لهم
ابائهم واجدادهم عن تاريخ الديرة واهلها

السلام عليكم
كل الامنيات لك أخوي العزيز ابواحمد بالتوفيق
والحقيقه جهودكم واضحه في خدمة الجميع
أسأل الله ان يكون
ماتقومون به في ميزان حسناتكم
سؤالي00
المعروف ان بداية حياتكم العمليه كانت في المنطقه الشرقيه
ولايخفى على الجميع المسافه بين مقرعملكم
وبين بلدكم خميس حرب
نريد معرفة معاناتكم
وكيف كنتم تتغلبون
على هذه الامور؟

ارحب بك اخي العزيز ابواحمد ويسعدني تواجدك معنا
واتمنى منك اعطائنا فكرة عن عميد العائلة سابقا
العم الشيخ/علي بن دفين رحمه الله والذي سمعنا عنه الكثير
ونود المزيد منك بارك الله فيك
مع تمنياتي لك بالتوفيق

الاخ ابو احمد وعدنا بعلومات مهمه
والذي اتمناه ان تكون الاسئلة شاملة

اخونا ابو احمد يستحق التقدير وانا اعرف ان لديه الكثير من الذكريات
الثرية بالمعلومات والقصص التي تفيد المطلع لهذا اطلب منه افادتنا والاخوةالمشاركين بكل ما لديه وله كل الشكر والثناء مع الدعاء للجميع بالتوفيق
والى الامام ياموقعنا الموقر

اهلا وسهلا بك اخوي ابو احمد وسعداء الحقيقه بتواجدك والاجابه على اسئلة الاخوان الاعضاء الذين طرحوا اسئلتهم عبر هذه الصفحه فالف شكر اخي العزيز على تلبية الدعوه
والحقيقه الاخوان الذي سبقوني بالاسئله سالوا كثير من الاسئله التي كانت تدور في ذهني ان اسالك بها, ولكن لدي سؤال وهو
من خلال تواجدك بالديره وانت من الاشخاص الذين لهم جهود كبيره في المنطقه لبذل مافي وسعكم من جهود للرقي بهذه المنطقه الى الافضل من ناحية تكامل جميع الخدمات المهمه لبلاد حرب هل هناك تعاون من الجميع يدا بيد بالمطالبه بالاشياء التي تنقص هذه المنطقه من خدمات وغيرها ام هناك تكاسل من البعض وجعل المسئوليه على اناس محددين وماهي العوائق في مثل هذه الامور 0
بارك الله فيكم وفي جهودكم

مشتاقين للمذكرات

بسرعه نبغى نعرف كل شي عن الماضي

اشكر الجميع على الاهتمام وعذرا على التاخير ولكن كما تعلمون كيف هي خدمة الشبكة
في ديارنا ومع هذا سوف نجتهد مع الاخوة في هذا الموقع الذي يمثل ديارنا جميعا
والذي اتمناه ان اوفق في سرد ما لدي من مذكرات بشكل يليق بهذا الاهتمام الذي اراه منكم
وسف تكون البداية مع الماضي والذي لاشك هو المشوق دائما وعذرا على اي تقصير

الحياة في الماضي صعبة لكون أمور الحياة فيها بدائية ولكن في نفس الوقت حلوه في بساطتها حيث يعيش الإنسان بدون تكاليف مادية ويعتمدون الناس في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي ونادرا من يلتحق بالوظيفة
وكان الحصول على المياه في السابق من الصعوبات التي تواجه الإنسان ونقلة عن طريق الجمال والحمير في قرب مخصصة لذلك وكانت المواشي تساق إلى الأماكن التي تتوفر فيها المياه سواء مياه الأمطار أو الآبار أو الأودية وكنا بالماضي نشارك أسرنا في الزراعة ورعي الأغنام ونحن أ قل سن من السن المحدد اليوم لدخول المدرسة ومن الذكريات الجميلة التي أذكر
جدتي لوالدتي يرحمها الله الفاضلة الكريمة المؤمنة التي كانت تعلمني كيفية الصلاة وقراءة
الفاتحة والتحيات وأنا في سن مبكر جدا وفعلا تعلمت منها الشيء الكثير فهي من أسرة كريمة شقيقها الشيخ/عبد الله بن عويض المعرف الرسمي لفخذ الدغامين من آل فريه من حرب والرجل المصلح المعروف.حيث كانت والدتي حفظها الله ترسلني إلى جدتي ببعض الهدايا وكانت
تستقبلني بكل حفاوة وترحيب رغم صغر سني وأجلس عندها ليومين أو ثلاثة أيام أفرحها
و أساعدها في بعض الأعمال و أذكر منزلها الذي كان من الحجر بارتفاع متر ونصف تقريبا تم من فوقه خشب سميك يرتفع على دعمه تتوسط المنزل بارتفاع مترين ونصف تقريبا مغطى بقصب الحلفاء له باد الخشب تقع تحت الباب عتبة بارتفاع 30سم تقريبا والباب له قفل من الداخل ومن الخارج وكان ذلك الوقت من المنازل الفاخرة وكانت جدتي توقد لنا
سراج عبارة عن علبة في حجم علبة زيت الفرامل تعبأ بالغاز وفي داخلها فتيلة عبارة عن مجموعة من الخيوط وكان لا يوجد لها جيران والمنزل يقع على عتبة بارتفاع 50 مترا تقريبا عن مستوى الأرض من غربة مزرعة تزرع وقت الأمطار ومن الشرق سلسلة جبال شاهقة تتواصل شمالا مع الجبال المطلة على وادي شسع وكذا نسمع عواء السباع في الليل وكنت اخاف خوفا شديدا إلا أن جدتي لا تعرف الخوف و تطمئنني وتقول هذه الوحوش تخاف من الإنسان وأنت رجل والرجال لا تخاف وان الله معنا يحرسنا و يحفظنا لانا صلينا العشاء,وكذلك أذكر تلك الرحى التي كانت جدتي تطحن عليها الحب ويتحول إلى دقيق والرحى مصنوع من الحجر بطريقة عجيبة جدا حيث للحب مداخل وللدقيق مخارج وتدور بسرعة سير المكينة ويتم تشغيلها باليد ... كما اذكر مره انه جاءنا ضيف من القبيلة ولكن منزله بعيد عنا وأدخلناه في مجلس خاص بالضيوف مبني من الخشب والقش كان الوالد وعمي /علي بن دفين رحمهما الله موجودين وكان الوقت ظهرا وبعد شرب القهوة والشاي ذهب كل من الوالد وعمي وكنا مع الضيف أنا وشقيقي /حاوي وأبناء عمي وكان في المجلس سيوف وبنادق وأخرجنا احد السيوف من مكانه وكان يلعبان به أخي وحاوي وابن عمي احمد كلا
منهما يرفعه مره ومن يستطيع رفعة أكثر من الأخر وسقط السيف على رأس الضيف وشق رأسه بدأت الدماء تنهمر بغزارة من رأس الضيف وقال لنا احضروا لي قماش نظيف وثمرة شجر يقال لها (الروا) وأحضرنا له ذلك وكنا في ورطه وخوف شديد من أبائنا من عقاب جماعي يحصل لنا لفينا على رأسه بالقماش وتحته ثمار (الروا) الذي يشبه القطن وغسلنا الدماء وقال انصرفوا وقال ولا تخبروا احد وأنا
سوف أتصرف

الى هذه النقطة سوف اتوقف ولي عودة للتكملة انشاء الله
واكررطلبي منكم العذر على اي خطاكان

حياالله أبواحمد
سعداء جدا
بهـــذه المشــــاركه الجميله التي بلاشك
تدل على بالماضي الجميل
ماضي كله صفاء وبساطه
وتواضع 00
لك جزيل الشكر
وننتظر المزيد
وياهلا فيك

يازينها من حياة فيها القلوب صافية

حياة جميلة مع قسوتها
شكرا ابى احمد وننتظر المزيد

ما اجمل الماضي

اسلوب مميز في السرد يا ابواحمد بارك الله فيك

اسلوب جميل واختيار رائع للمفردات

الله يوفقك يا ابواحمد

اشكر الجميع على الاهتمام وهذا ما جعلني اعود لكم لتكملة ما ماسبق
وقد وصلنا الى ما اصاب ذلك الزائر الطيب والذي وعد بالتصرف
فياترى ماهو ذلك التصرف الذي وعد به هذا ماسوف نعرفه في السطور التاليه

بعدماتسببنافي اصابةذلك الرجل الطيب والذي وعدنابالتصرف مع ابائنا و كان رحمه الله رجل شجاع وصاحب نكت و محبوب لدى الجميع وهو /حسن بن جعفر ولقبه بن غريبه وجاء الوالد وعمي بالغداء والذي كان معد من القرصان والسمن والعسل وعندما نظرا الى الظيف لاحظا القماش على رأسه قالا له سلامات
قال لم يحصل شيء إلا أنني مصدع وربطت على راسي و الآن أنا بخير ولله الحمد وتقدم والدي إلى الرجل وضغط بيده على رأسه وإذا بالدماء تظهر من القماش وتأسفا كثيرا وقالا كيف حصلت تلك الإصابة أكيد الأولاد قال سأخبركم
لكن بشرط ومعه طلب ويحرم علي هذا الغداء ألا بعد تلبية طلبي هذا وقال جاءك طلبك قال احمد وحاوي اللذان كانا يلعبان بالسيف لا تكلمانهما ابدآ ولا يلحقهما أذى منكما وكنا نراقب الوضع من بعيد وكنا خائفين جدا ولكن انتهى هذا الموقف
بسلام بسبب تصرف ذلك الرجل الطيب وشفاعته لنا مع انه المتضرر
رحم الله الجميع وايضا رحم الله ذلك الزمان الجميل والذي كانت فيه معاناة
ولكنها معناة لذيذة بسبب بساطة الناس والحياة حيث كان الاعتماد على امور
بسيطه خاصة في الزراعة والتي كانت من الوسائل المعيشية الاساسية
حتى ان الادوات المستخدمة بسيطه حتى انهم كانو يستخدمون الجمال في سحب الماء من الآبار وري المزارع وهذه الوسيلة تسمى السواني و كذلك تستخدم الابقار في الحرث وكان اجمل شي هو تعاون الناس في الزراعة و وقت الحصاد وتسمى الفزعة كل يوم عند واحد منهم حيث لا يوجد عمالة في البلد.
وفي تلك الفترة كان هناك شخصيات برزت وكنا نلاحض ذلك حتى اننا نعرفهم باسمائهم بسبب تاثيرهم ومن تلك الشخصيات عمي/ علي بن دفين يرحمه الله ذلك الرجل الكريم الشجاع الحازم ذو الرأي السديد والذي أوتي من الحكمة الكثير كما هو حال اقرانه في تلك الفترة وما كان يجمعه مع اولائك الاقران هوحب وخدمة الديره والقبيله وقد كان العم علي رحمه الله مقدر من الجميع ومقدم في كل مايخص قبيلته
خاصة بعد وفاة الشيخ/ حسين بن علي يرحمه الله المعرف الرسمي للقبيلة
الذي هو الآخر له مآثر عديدة لا يتسع المجال لذكرها كما هو حال اغلب جيل تلك الفترة امثال الشيخ محمد ابن المدرمح شيخ ال فريا والشيخ راجح محمد الحربي شيخ الخيرة والشيخ احمد ابن المدرمح من شيوخ ال فريا والشيخ على بن حسن الحربي والشيخ قليل بيه الحربي والشيخ عبدالله معيوف الحربي والشيخ خلف احمد الحربي والشيخ احمد دفين الحربي والشيخ محمد الحربي والشيخ راجح ابن السيد والشيخ خلف حسن الحربي والشيخ عذنوب بن شعيفه وايضا هناك الشيخ بيه حسين الحربي رئيس مركز حلي ومن قبله مركز العرضية سابقا والشيخ حسن بن مشاري من شيوخ ال فريا والشيخ زين بن عمر معرف ال احمد والشيخ علي بن عبدالله عويضه معرف الدغامين والشيخ سالم بن علي والشيخ بركات بن عبدالله معيوف والشيخ عوضه بن عوض والشيخ محمد هيازع الملقب بالشاقي والشيخ احمد عبدالله بن سويده والشيخ حسن محمد بهلول معرف ال جابر والشيخ جعفر بن علي والشيخ على السيد والشيخ هيازع ابراهيم الملقب بالحميضي واخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم رحم الله من رحل منهم عن الدنيا وبارك الله في عمر من بقي وربما تكون لنا عودة
بمواضيع منفرده تخص كل واحد منهم فهم يستحقون منا كل ذكر طيب
اما عن عمي علي والذي كنت أجالسه كثيرا و كان يحدثني عن شؤون القبيلة
وعن القضايا التي يتم حلها بين الناس بطرق قبلية وكنت اساله عن كيفية اقناع الناس بالعوائد القبلية ام انه يتم فرض الامر عليهم وكان يرد رحمه الله ويقول نحن لانفرض رأينا على الناس و إنما نصلح بينهم من خلال دراسة دعوى المدعي و إجابة المدعي
و إجابة المدعي عليه و نقرر حل وسط لذلك احيان يكون الحل بتعويض مالي و بعضها بدون على ضوء القاعدة الشرعية ويعرض ذلك على أصحاب الشأن إذا اقتنعوا بذلك ألزموا بما تقرر و إذا لم يقتنعوا ذهبوا إلى الشرع.. و لكن عادة ما يحب الناس التقاضي إلى المجالس القبلية للأمور البسيطة و سرعة الفصل فيها بخلاف المحاكم التي تطول فيها القضية من جلسة إلى أخرى و أذكر أنه حصل خلاف بين جماعه واخرى وتم الاتفاق على أن يكون من كل جهه شخصين في الدعوى و الإجابة و كان عمي علي
و شخص آخر يمثلون جهه وكان التقاضي القبلي على يد الشيخ محمد بن مرزوق الزبيدي يرحمه الله و بعض مشايخ القبائل و عند تداول الدعوى
والإجابة قام بدور مؤثر في تلك القضية يرحمه الله
ولايكاد ان يخلو مجلس الحق منه بسبب قوة حجته في الحق
ومن الاشياء التي اشتهربها ذلك السيف الذي يقال له شامان والذي لم يكن يفارقه
الا في القليل من المرات
ومع انه لم يكن من شيوخ القبيلة الا انه لايستغنى عنه خاصة في مجالس الدعوى
و الإجابة بسبب قوة شخصيته وحجته .>>وللحديث بقية....

ياأهلا بأخونا
العزيز00ابوأحمد
سعدنا جميعا بعودتك لتكملة قصه ذلك الرجل
الطيب 00
والحقيقه ان الشيء بالشيء
يذكر
كان الابناء في تلك الفتره يقدرون الكبار كثيرا
واذا حصل خطأ لوغير مقصود
ينتابهم الرعب من العقاب
وعلى هذا الاساس 00
اشترط الرجل الايمس احمد حاوي اذى
لمعرفته بصرامة الاباء في مثل هذه الامور
لكن00
للاسف هذه الايام ليس للكبير ذاك التقدير
الا القليل00
وذلك لتهاون الآباء
00
لك كل الشكر ياابواحمد
وفي انتظارك00

اشكرك على هذا التعاون مع ما تواجهه من صعوبة خاصة في ارسال المعلومات وكتابتها
ووضعها في الموقع ولكن هذا ليس غريب على من يحمل تفكير واعي وراقي ولا نملك
الا ان نقول وفقك الله وبارك فيك وفي جهدك واكثر من امثالك ولا اخفيك اننا نريد المزيد
خاصة عن حياتكم في الديرة ايام الطفولة والشباب وكيف كان تفكيركم وايضا حياتكم العملية
وايضا ما تواجهونه من صعوبات خلال مطالباتكم باي امر لصالح تلك الديار وكيف تتصرفون
وامور كثيرة نود معرفتها من خلال هذه المقابلة

ياسلام على حياة زمان

ذكريات جميله

والله الماضي كان حلو

نريد المزيد يا ابواحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشكر الجميع على المرور
وارجوالمعذرة على التاخر
اخواني لقد كنت معاكم في وقت سابق
في نشربعض الذكريات وكنت اهدف فيها الى توضيح تاريخ ماضي
لديارنا واهلها وكيف انهم صمدوا في وجه كل الصعوبات التي كانت
تعترضهم مع ذكر بعض الذكريات الجميلة مع صعوبة الحياة وكيف
اننا كنا نصنع الفرح ونحن صغاروفي سن الشباب
وقد كنت قد ذكرت لكم الكثيرواليوم اعود لكم واكمل والذي اتمناه
ان اكون قد وفقت قبلا وارجوالتوفيق في الحالي والقادم
واليكم ماجادة به الذاكرة

في الماضي كانوا الأطفال يلعبون الكثير من الألعاب وكذلك الشباب
حيث لا توجد مدارس
والفراغ كثير لديهم ومن تلك الألعاب لعبة خطاف والشاة والكداريس وكان من جيلنا كل من / دفين بن علي و حسن محمد البهلول وبركات شعوان ووراد وضيف الله بن موسى ومرعي بن علي
ومن الطرائف التي لازلت اذكرها أننا كنا نقوم بدفن احدنا على طريقة دفن الميت نحفر له قبر ثم نلفه في قماش ونغطيه بالتراب ثم نتركه بضع دقائق ونخرجه بعد أن يقوم ببعض الأصوات نعرف هل يسمع صوت الميت داخل القبر وجاء دوري ودفنوني ونسوني ولم يتذكروني إلا بعد وقت وأخرجوني في حالة سيئة جدا كان درس لي بعدم تكرار تلك التجربة المميتة ...
هذه طرائف الصغار
اماعن الكبار وكيف كانوا يديرون تلك الحياة البسيطة والصعبة
فكما يعلم البعض ان الناس في الماضي وخاصة في الجنوب يقومون بتطهير الأولاد بعد سن الثانية عشر
وكانو يعملون حفل بحيث يحضره الشعار والمنشدين وكذلك من يدق الزير والطبول والألعاب الشعبية طوال فترة الاستعداد للطهار وهذا يسمى هود
وتمتد الفترة من شهر إلى شهرين يكون خلالها الاستعراض ببعض الألعاب والرقصات الشعبية المحببة لدى الناس والأناشيد الحماسية والمدح في أعيان القبيلة والمشايخ وأخوال الشاب وأعمامه والعزاوي وكلاً من الشباب أمنيته أن يتجاوز هذه المرحلة الانتقالية من الطفولة إلى الشباب والرجولة والانضمام إلى صفوف شباب القبيلة والمشاركة في الحروب قبل حكم الملك عبد العزيز وتوحيد هذا الوطن الشامخ ...
والهود له جماهير كبيرة جداً وإذا كان يوجد متنافسين على الهود تقام مجموعات في كل موقع مجموعة تضم عدة أشخاص أو شخصين أو شخص واحد بجماهيره وقبيلته ثم يقام اللعب في وقت واحد والشباب أو الفتيان الذين يؤدون الهود أي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نكمل في الزيارة القادمه لكم كل المودة والحب

مشكووووووووووووورابواحمد

[align=center]
حياالله أبوأحمد
لك جزيل الشكر على هذه القصص
التي كانت في الماضي
وكل الامنيات لك بالتوفيق
000
[/align]

الماضي حلو حتى ولوكانت الحياة صعبه

كل الشكر لمن حظر

ذكريات جميله

الله يحفظك يابو احمد قصص جميله جدا واعجبتني لعبة خطاف والكداريس

حفظك الله ورعاك00

بس قصة الدفن خطيره

الله على الكداريس

اشكر الجميع على المرور
واتمنى ان تكون هذه المواضيع قدنالت استحسان الجميع
واليكم المزيد التالي والذي هو تكلمة لماسبق وربمايكون هناك المزيد
بعد حين انشاء الله

والهود له جماهير كبيرة جداً وإذا كان يوجد متنافسين على الهود تقام مجموعات في كل موقع مجموعة تضم عدة أشخاص أو شخصين أو شخص واحد وكل واحد بجماهيره وقبيلته ثم يقام اللعب في وقت واحد والشباب أو الفتيان الذين يؤدون الهود أي لعب الهود يلبسون أزياء مميزه مثل الدكه والسدير والقديميه بالمسبت المخصص لها أي الحزام وبعض الملابس الفضية وغالباً ما يكون اللعب على الأرض في الميدان المخصص لكل مجموعة أو قبيلة أو على ظهور الجمال إذا كان الميدان يضم الكثير من أصحاب الهود خاصة إذا كانت المنافسة على مستوى القبائل أي كل قبيلة لها ميدان ويحضر من أجل ذلك الكثير من الجماهير من القبائل المجاورة ولا يتم الانصراف إلا بعد أن يعرف الفائز أي الذي حصل على جماهير وتتناقل الناس خبر ذلك الفوز واستمرت تلك العادات ثم انتهت قبل عدة عقود من الزمن وحل محلها لعبة كرة القدم حالياً التي انشغل بها الكبير والصغير .

[align=center]
حياالله أبوأحمد
لك جزيل الشكر على هذه
الطلات المميزه التي تأتي من خلالها
باشياء من الذاكره جميله جدا
بارك الله فيك أخوي العزيز
000
[/align]

موضوع جميل

ممتاز يابو احمد والله يسقي ايام خطاف

بارك الله فيك اخي ابو احمد

حلوه هذي الحكايات القديمه والي ماله ماضي لن يجد الحاظر

الي ماله ماضي لن يجد الحاظر

شكرآ يابو أحمد على هذا القصص القديمه لوكان علمتنابها من زمان يوم كنا في الاحساء
سوء انها قصص جميله جدآ وكنت أتوقع انك باقي على راس العمل (علوان)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ذكريات جميله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك.
و موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

كبير ياابو احمد

ابوأحمد تخونني الكلمات في الحديث عنه ..أسأل الله العلي العظيم أن يجعل ماقدمه من خدمات في موازين
حسناته ..

كبير ياأبو أحمد في كل شيئ حتى في نشر ذكريات الماضي والطفوله
ولا أخفيكم ان أبو أحمد له أيادي بيضاء وفظل كبير على من قصده لطلب الوضيفه قبل تقاعده من الوضيفه في المنطقة الشرقية
واخي / محمد واحد منهم الله يجعل ذلك في ميزان حسناته
له مني ألااااااااااااااااااااااااااااااااااف التحايا

اهلا وسهلا بك اخوي ابو احمد وسعداء الحقيقه بتواجدك والاجابه على اسئلة الاخوان الاعضاء الذين طرحوا اسئلتهم عبر هذه الصفحه فالف شكر اخي العزيز على تلبية الدعوه

ابا احمد شخصيه كان لها ثقلها في المنطقة الشرقية.
فعندما غادرها خسرنا الشى الكثير .
لابا احمد اياد بيضاء للقريب والبعيد .
التقيته مرة او مرتين لبعد المسافة بين عملي وعمله ولاكن صيته بلغ الافاق.
بارك الله له في صحته وعياله حيث ماحل وارتحل.