لقاء الذكريات مع ابواحمد

اهلا وسهلا بك اخوي ابو احمد وسعداء الحقيقه بتواجدك والاجابه على اسئلة الاخوان الاعضاء الذين طرحوا اسئلتهم عبر هذه الصفحه فالف شكر اخي العزيز على تلبية الدعوه
والحقيقه الاخوان الذي سبقوني بالاسئله سالوا كثير من الاسئله التي كانت تدور في ذهني ان اسالك بها, ولكن لدي سؤال وهو
من خلال تواجدك بالديره وانت من الاشخاص الذين لهم جهود كبيره في المنطقه لبذل مافي وسعكم من جهود للرقي بهذه المنطقه الى الافضل من ناحية تكامل جميع الخدمات المهمه لبلاد حرب هل هناك تعاون من الجميع يدا بيد بالمطالبه بالاشياء التي تنقص هذه المنطقه من خدمات وغيرها ام هناك تكاسل من البعض وجعل المسئوليه على اناس محددين وماهي العوائق في مثل هذه الامور 0
بارك الله فيكم وفي جهودكم

مشتاقين للمذكرات

بسرعه نبغى نعرف كل شي عن الماضي

اشكر الجميع على الاهتمام وعذرا على التاخير ولكن كما تعلمون كيف هي خدمة الشبكة
في ديارنا ومع هذا سوف نجتهد مع الاخوة في هذا الموقع الذي يمثل ديارنا جميعا
والذي اتمناه ان اوفق في سرد ما لدي من مذكرات بشكل يليق بهذا الاهتمام الذي اراه منكم
وسف تكون البداية مع الماضي والذي لاشك هو المشوق دائما وعذرا على اي تقصير

الحياة في الماضي صعبة لكون أمور الحياة فيها بدائية ولكن في نفس الوقت حلوه في بساطتها حيث يعيش الإنسان بدون تكاليف مادية ويعتمدون الناس في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي ونادرا من يلتحق بالوظيفة
وكان الحصول على المياه في السابق من الصعوبات التي تواجه الإنسان ونقلة عن طريق الجمال والحمير في قرب مخصصة لذلك وكانت المواشي تساق إلى الأماكن التي تتوفر فيها المياه سواء مياه الأمطار أو الآبار أو الأودية وكنا بالماضي نشارك أسرنا في الزراعة ورعي الأغنام ونحن أ قل سن من السن المحدد اليوم لدخول المدرسة ومن الذكريات الجميلة التي أذكر
جدتي لوالدتي يرحمها الله الفاضلة الكريمة المؤمنة التي كانت تعلمني كيفية الصلاة وقراءة
الفاتحة والتحيات وأنا في سن مبكر جدا وفعلا تعلمت منها الشيء الكثير فهي من أسرة كريمة شقيقها الشيخ/عبد الله بن عويض المعرف الرسمي لفخذ الدغامين من آل فريه من حرب والرجل المصلح المعروف.حيث كانت والدتي حفظها الله ترسلني إلى جدتي ببعض الهدايا وكانت
تستقبلني بكل حفاوة وترحيب رغم صغر سني وأجلس عندها ليومين أو ثلاثة أيام أفرحها
و أساعدها في بعض الأعمال و أذكر منزلها الذي كان من الحجر بارتفاع متر ونصف تقريبا تم من فوقه خشب سميك يرتفع على دعمه تتوسط المنزل بارتفاع مترين ونصف تقريبا مغطى بقصب الحلفاء له باد الخشب تقع تحت الباب عتبة بارتفاع 30سم تقريبا والباب له قفل من الداخل ومن الخارج وكان ذلك الوقت من المنازل الفاخرة وكانت جدتي توقد لنا
سراج عبارة عن علبة في حجم علبة زيت الفرامل تعبأ بالغاز وفي داخلها فتيلة عبارة عن مجموعة من الخيوط وكان لا يوجد لها جيران والمنزل يقع على عتبة بارتفاع 50 مترا تقريبا عن مستوى الأرض من غربة مزرعة تزرع وقت الأمطار ومن الشرق سلسلة جبال شاهقة تتواصل شمالا مع الجبال المطلة على وادي شسع وكذا نسمع عواء السباع في الليل وكنت اخاف خوفا شديدا إلا أن جدتي لا تعرف الخوف و تطمئنني وتقول هذه الوحوش تخاف من الإنسان وأنت رجل والرجال لا تخاف وان الله معنا يحرسنا و يحفظنا لانا صلينا العشاء,وكذلك أذكر تلك الرحى التي كانت جدتي تطحن عليها الحب ويتحول إلى دقيق والرحى مصنوع من الحجر بطريقة عجيبة جدا حيث للحب مداخل وللدقيق مخارج وتدور بسرعة سير المكينة ويتم تشغيلها باليد ... كما اذكر مره انه جاءنا ضيف من القبيلة ولكن منزله بعيد عنا وأدخلناه في مجلس خاص بالضيوف مبني من الخشب والقش كان الوالد وعمي /علي بن دفين رحمهما الله موجودين وكان الوقت ظهرا وبعد شرب القهوة والشاي ذهب كل من الوالد وعمي وكنا مع الضيف أنا وشقيقي /حاوي وأبناء عمي وكان في المجلس سيوف وبنادق وأخرجنا احد السيوف من مكانه وكان يلعبان به أخي وحاوي وابن عمي احمد كلا
منهما يرفعه مره ومن يستطيع رفعة أكثر من الأخر وسقط السيف على رأس الضيف وشق رأسه بدأت الدماء تنهمر بغزارة من رأس الضيف وقال لنا احضروا لي قماش نظيف وثمرة شجر يقال لها (الروا) وأحضرنا له ذلك وكنا في ورطه وخوف شديد من أبائنا من عقاب جماعي يحصل لنا لفينا على رأسه بالقماش وتحته ثمار (الروا) الذي يشبه القطن وغسلنا الدماء وقال انصرفوا وقال ولا تخبروا احد وأنا
سوف أتصرف

الى هذه النقطة سوف اتوقف ولي عودة للتكملة انشاء الله
واكررطلبي منكم العذر على اي خطاكان

حياالله أبواحمد
سعداء جدا
بهـــذه المشــــاركه الجميله التي بلاشك
تدل على بالماضي الجميل
ماضي كله صفاء وبساطه
وتواضع 00
لك جزيل الشكر
وننتظر المزيد
وياهلا فيك

يازينها من حياة فيها القلوب صافية

حياة جميلة مع قسوتها
شكرا ابى احمد وننتظر المزيد