حِينَ يَزُورُكَ الألم ..
وَتَسَمُّعُ عَنْ ظُلَمِ
مِنْ أَنْظَلَمْ ..
تَنَاوُلْ الْحِرَفِ َبِالْقَلَم ْ..
و
( اِفْصَحْ عَنْ رأيك )
حِينَ يَحْمِي الْوَطِيسْ ..
وَتُرَخِّصُ النَّفْسُ وَالنَّفِيسْ ..
وَتَجَمُّعُ الأشلاء بِالْكِيس ْ..
( مَدَّ يَدِ الْعُونِ إِمَّا باذِلَا ً او دَاعَيَا )
حِينَ تَغْتَصِبُ النَّسَا ..
أَمَامَ أَعَيْنَ الملا ..
فِي السَّاحَاتِ والخلا ..
(............)
حِينَ تَرَى الْمُنَافِقْ ..
مُظْهِرُ التَّقِيَّةِ الْفَاسِق ْ..
مُبَطَّنُ الْغِيَرِ لاَئِق ْ ..
يُفْرِحُ بِحَسْرَةِ الْخَلائِق ْ ..
( فَاِعْلَمْ أَنَّه يَأْلَمُ كَمَا تَأَلَّمَ وَلَا تَتَحَسَّرُ )
حِينَ تُبْتَلَى بِالْمَصَائِبْ
وَيَعُمُّ الصَّافِي الشَّائِبْ
وَالْمُسْتَقِيمُ يُدْعَى الْخَائِبْ
( اِرْفَعْ يَدِيكَ وسَلِ السَلاَمَة )
حِينَ تَظَلُّمِ بِكَ الدّنيا
وَيَخْفِتُ ماكان ضيّا
وَتُمْسِي الأضداد سَوِيّا
( لذَ بِنَفْسُكِ وبأهلك وَاِعْتَصَمَ بربك)