من المسؤل

كشفت بعض المصادر في وزارة العمل إن عدد العمالة الوافدة يفوق 8600 ثمانية ملايين وستمائة ومن بين ذلكم العدد الهائل حوالي 7300 من الذكور الذين يتجاوز سنهم ال 15 عاماً بالإيضافة إلى 1300 مليون وثلاثمائة إمرأة وذلكم العدد الذي قد يوازي نصف سكان المملكة بلاشك إن له من السلبيات الكثيرفمن الطبيعي ان السبعة مليون وثلاثمائة من الذكور لهم شؤونهم ومتطلبات متباينة وشؤون متشعبة...خاصة من السلوكيات التي فيها اخطار على المجتمع كذلك في العدد 1300 مليون وثلاثمائة إمرأة لهن شؤون ومتطلبات متباينة وشؤون متشعبة...خاصة من السلوكيات التي فيها اخطار على المجتمع والتي لابد لها إن تمتد إلى مجتمعنا الذي لا زلنا نعتبرهُ محافظاً على الدين والخلق والعفة وهذا الجانب قد يكون فتح ابوابه أو إغلاقها عن طريق مجتمعنا جميعهم ,صغاراً وكباراً ذكورا واناث مسؤلين اوغير ذلك فنحن جميعاً مواطنون نمثل مجتمع واحد من المفترض اننا نحب وطننا والأنتماء إليه ونجتهد من اجل محاربة الفساد الخلقي والمالي والاداري ولكن لو تسألنا مع أنفسنا لوجدنا إننا نحن السبب في وفادة هذه الأعداد ومن ثم نجد إن من بيننا من وضع معظم الفرضيات التي تمنع العامل من اصطحاب زوجته أو العكس بينما نعلم إن المدد المطلوبة لبقاء العمالة بصنفيها من الذكور والإناث تكون بالسنين, ولهذا رصدت بعض الجهات عددٍ كبيرٍ من أنواع المخالفات والسلوكيات المنعكسة على وجود هذه العمالة بدون وجود النصف الآخرمن حيث السلوك الجنسي الخاطيء حتى إن وزارة العمل قد تبنت منع الإستقدام أو التجديد لبعض الجنسيات وهذا حل غير مفيد خاصة اذا علمنا ان اغلب تجار التاشيرات هم من المتنفذين المسؤلين التجار الفاسدين مثل ما هو في العقار وفي كل مناحي الحياة في الوطن... لهذا وفي ضل عدم القدرة على تطبيق الانظمة على الفاسدين هناك حل بسيط جدا وهو السماح للعمال والعاملات بإصطحاب الزوجة والزوج وليكونا هما المسؤلان عن تبعات سكنهم ومعيشتهم وعلاجهم وبهذا نتقي الفساد الخلقي ونحد كثيرا من بعض المخالفات التي أصبحت منتشرة بسبب العمالة حتى في بيع بعض الممنوعات بهدف الكسب السريع وكل ذلك يدفع ثمنه الوطن وشبابه ...ومن ينظر الى مجتمعنا اليوم لاشك يلاحض انتشارالكثير من العادات الغريبه بسبب تلك العمالة الوافدة والتي في الغالب هي من بيئات متخلفة وغير متعلمة ينقصها الكثيرمن الوعي والتربية وما زاد الطين بلة تلك الافواج التي تاتي في السنة عدة مرات بحجة العمرة وهم في الغالب لايفقهون من امرهم شيء فمن يراقبهم في الاماكن المقدسة خاصة ما يقومون به من تصرفات غير منطقية خلافا للمخالفت الشرعية في العبادات والتي تكون اقرب الى الوثنية وهذه قمة الاسائة للاسلام وما يجعل المشكلة تكون اكبر على مجتمعنا ان الكثير من هذه الافواج المتكررة لايغادر بل يستقر مستغلا ضعف الانظمة لدينا وايضا عدم الاخلاص في التنفيذ مع غياب شبه تام للجهات الرقابية بسبب قلة الامانة وفساد الذمم والذي جعل الكثير من المسؤلين يتجهون الى المتاجرة بكل ما يتاح لهم من خلال وظائفهم وكلنا نعرف من يملك الفنادق التي حول الحرم مع انه من المفترض ان لا يكون حول الحرم اي عائق
وقد قيل اذا كان راعي البيت للدف ضارب فشيمة اهل البيت كلهم الرقص

منقول بتصرف

فعلا فيه اشياء كثيره عندنا غلط والسبب نحن بتساهلنا وفساد مسؤلينا

الف شكر لك اخي الكريم

والله فعلا كارثة العمالة عددهم زائد جدا واكيد له مردود سابي .......

الفساد ثم الفساد هو الذي يضرب كل شيء جميل في بلدنا والدليل ان المواطن يعاني
مع ان الوطن غني بثرواته التي يذهب جلها في جيوب المتنفذين من لصوص المال العام وزبانيتهم
ولا احد يقدر يقول كلمة حق فجميع فئات المجتمع تحولت الى مجموعة منافقين ومداهنين
الا من رحم الله وهم قليل جدا ويكفي ان بعض التقارير صدرت تثبت ان مجتمعنا يقنن النفاق والمداهنه

لونغني ياليل ما اطولك اشوفه افضل فلا تغيير بدون الاعتراف بالاخطاء

مانقول ألا حسبي الله ونعم الوكيل