لا يمكن التخلص من حمى الضنك ومستشفياتنا قادرة على مواجهتها
أكد أن الأمطار تزيد من حالات الإصابة .. مدير الشؤون الصحية بجدة لـ «عكاظ»:
لا يمكن التخلص من حمى الضنك ومستشفياتنا قادرة على مواجهتها
إبراهيم علوي (جدة)أكدت مديرية الشؤون الصحية بجدة صعوبة التخلص من مرض حمى الضنك، خاصة بعد هطول أي أمطار.
وقال مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود لـ «عكاظ»: إن فيروس «حمى الضنك» من الفيروسات الموسمية التي ترتبط وتزداد بهطول الأمطار ووجود المستنقعات المائية.
واعتبر باداوود أن مستشفيات المملكة أصبح لديها القدرة العالية والمعرفة في التعامل مع حالات الإصابة، ما يعني أنها قادرة على مواجهته، وذلك مقارنة عما كانت عليه قبل خمس سنوات، بعد أن تم تدعيم مراكز العلاج بالخبرات والآليات اللازمة لضمان سرعة الكشف على الحالات المصابة، وهو ما يسهم في سرعة علاجها وشفائها بعد قدرة الله تعالى.
وأوضح الدكتور باداوود أن آخر الإحصاءات التي تم رصدها، أكدت أن الحالات المصابة بحمى الضنك التي راجعwwت المستشفيات بلغت 27 حالة، تم التعامل معها، مؤكدا أن السنوات الماضية كانت تسجل أعدادا أكبر تتجاوز 100 حالة مصابة، إلا أن ذلك العدد تراجع وقل كثيرا، وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة.
وقال إن الإحصاءات الدورية تظهر إصابة واحدة يوميا، وذلك وفق تنظيمات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا على وجود تنسيق عالي المستوى مع أمانة جدة حول رصد المواقع التي تظهر بها إصابات بالمرض، ليتم التعامل معها بعمليات رش فورية.
ورفض باداوود تحديد حي بعينه، مبينا أن الإصابات تصلهم من كافة الأحياء في جدة، ولا تقتصر على موقع معين.
بدوره أكد الناطق الإعلامي في أمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري أن عملية مكافحة حمى الضنك متواصلة، ويتم تكثيف عملية الرش داخل الأحياء التي يتم رصد مستنقعات مائية بها، خاصة عقب هطول الأمطار، وأضاف «هناك فرق رش مختلفة منها الضبابي والمحوري والمتقطع، حيث يتم الرش داخل المنازل»، مشيرا إلى أنه يتم استخدام المركبات في عمليات الرش.
وأكد الدكتور النهاري، أنه في حال رصد أية إصابات بالمرض يتم على الفور تعميد فرق الرش بمباشرة الموقع بهدف قتل أي نواقل للمرض في تلك المواقع، وذلك ضمن آليات متبعة تم التنسيق حيالها مع كافة جهات الاختصاص.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنادي
