الضدان في حياتنا
هناك من يحب التفائل الى درجة المبالغة
حتى اذا تحدث ترى فيه ذلك المستبشر
الذي لايرى الامايستبشربه
حتى انه لا يحلم الا بكل ماهوجميل
ولا يمكن ان ينظرالى ماحوله بمنظارالحقيقة
بل تراه يلبس نظارة وردية لايرى بها الااحلامه
ولكن عندما تتالى عليه الصدمات
تتحول تلك الاحلام الجميلة الى كوابيس
فيتحول كل ماهوجميل في مخيلته الى العكس
ويستبدل تلك النظارةالوردية باخرى سوداء
لايرى بها الاالسلبيات ولا يعود للحديث عن التفائل
وهذا هو حال من لايعرف التوسط في الحكم على الامور
فطبيعة الحياة تقول هناك السعادة ويقابلها التعاسة
فاذا منحنا الله السعادة فلانبالغ في التعبيرعن فرحنابها
واذا كان غيرذلك ايضا لانبالغ في احزاننا
فيجب ان نعرف ان امورناكلها خير
فمااجمل ان نشكرالله على النعم
ونحتسب الاجرعنده تعالى اذا غيرذلك
وهذه المعادلة الجميلة هي خاصة بالمسلم
و ايضا يجب ان نتيقن انه وجد الضدان في حياتنا
ولن يكون للحياة طعم الابوجودهمامعا
رد مع اقتباس
