من أدخل داعش لـ "منازلنا"..

من أدخل داعش لـ "منازلنا"..
لم يعد مستغرباً أن تطالعنا الصحف عن قصة مواطن أنضم لتنظيم داعش الإرهابي فالواقع والأرقام ـ غير الرسمية ـ تشير إلى انضمام ما لا يقل عن 2500 سعودي لهم، ولكن الغريب هو أننا لا نزال نتجنب الحديث عن البيئة التي مكنت مروجي وداعمي هذا الفكر من عقول أبناء هذا الوطن.
قرأنا عن الأب الذي اصطحب أولاده الصغار وأهداهم لتنظيم "داعش"، وقرأنا عن المواطن الذي غادر المملكة متسللاً عبر 5 دول لكي يصل إليهم، وقبلهم الطبيب، والمعلم والمهندس وغيرهم من خيرة شباب هذا الوطن.
من الذي أدخل أفكار داعش والقاعدة إلى منازل هؤلاء سؤال يجب أن نجيب عليه بكل صدق وحزم، حتى نتمكن من محاصرة هذا الفكر ومحاربته، فليس من المعقول أن نسكت على استمرار قيام بعض الدعاة بالترويج لأفكار تخالف العقيدة والدولة على مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر اتباعهم، ولا أن يستمر بعض المعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات في الدعوة لهذه الأفكار الضالة بأساليب وطرق مختلفة، ومن غير الجائز أن يقوم بعض الأئمة في المساجد بنثر بذور هذا الفكر الضال في عقول الصغار والكبار وكأننا لا نراهم..
لابد أن نعترف بالحقيقة وأن فكر داعش أقتحم بالفعل بعض بيوتنا، وأن هناك عوامل وأشخاص ساعدوه، لابد أن نواجه هؤلاء ونحاسبهم مهما كانوا، فعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن ومستقبله، فلا تهاون مع أياً كان يعبث به ويريد تفكيكه وإدخاله في صراعات مماثلة لما يحدث حولنا، علينا أن نستيقظ ونواجه هؤلاء الذي يتخذون من الدين ستاراً لإعمالهم التخريبية قبل أن يستفحل خطرهم.
"جوال منطقة مكة "

بالتوفيق والى الامام

الإنسان الواعي المدرك لايمكن
أن يعرض نفسه للهلاك.
ومن يدعون لمثل هذه الأفكار لايمكن ان يكونوا اسويا.

قواك الله اخوووي

يعطيك العافية بالتوفيق للجميع

الله يحمينا من الشر

تقبل مرووري......