اثرياء العالم الذين تعرضو لخسائر بالمليارات
قائمة باسماء اكبر
عشر اثرياء في العالم
الذي تعرضوا لخسائر
بالملايين جراء الازمة
الاقتصادية التي سببتها
امريكا للاقتصاد العالمي
.
كشفت صحيفة الصنداي تايمز
عن خسائر أكبر عشرة أثرياء في بريطانيا، وقالت:
إن خسائر العشرة الكبار منهم فقط
بلغت تجاوزت23 مليار جنيه إسترليني(حوالي أربعين مليار دولار)،
وكان أكبر الخاسرين هو :
- لاكشمي ميتال
وهو من اكبر اثرياء بريطانيا ويملك أكبر شركة إنتاج حديد
وصُلْب في العالم؛ حيث انهارت قيمة أسهمه بشركة أرسيلورميتال
- التي يملك أغلب أسهمها- في البورصات العالمية من 33.24
-
- مليار جنيه إسترليني، في الرابع من شهر يونيو
-
- من العام الحالي، إلى 16.63 مليار جنيه عند إغلاق
-
- الأسواق الأسبوع الماضي، وبعملية حسابية بسيطة
-
- بلغت خسائره اليومية 137 مليون جنيه، أي ما يعادل
-
- 6 مليون جنيه في الساعة الواحدة.
- آنيل آجروال :
رجل اعمال هندي مقيم في بريطانيا، ويملك
مناجم وأفرانَ تعدين المعادن حول العالم، قد بلغت 2.7 مليار جنيه إسترليني.
- مايك آشلي:
مالك نادي نيوكاسل لكرة القدم وخسر 960 مليون جنيه إسترليني.
- جو لويس:
مالك نادي توتنهام هوتسبر لكرة القدم، الذي
مُنِيَ بخسارة قدرها 603 مليون جنيه.
بيل جيتس :
مؤسس شركة مايكروسوفت تراجع
عن قمة قائمة مجلة فوربس لأغنى
أغنياء العالم؛ وهبط إلى المركز الثاني
بعدما تراجعت ثروته إلى 55.5
مليار دولار من 57 مليار دولار،
وارين بافيت:
الأغْنَى في العالم، إلا أنه ليس بِمَنْأًى عن
خسائر جديدة، قد تُعِيد توزيع الأدوار إلى أنْ تَنْتَهِي الأزمة .
- لورانس اليسون:
مؤسسة شركة أوراكل تراجعت ثروته
من 27 مليار دولار إلى 25.4 مليار دولار.
وقد تَصَدَّر قائمة كبار الخاسرين في أمريكا :
1- شلدون أدلسون:
ملك الكازينوهات الذي تَدَنَّتْ ثروته
من 15 بليونا إلى 11 بليونَ دولار،
بخسارة 4 بلايين دولار في سوق الأسهم.
2-تشارلز آرجن:
مدير شركة "إيكوستار"، التي تقدم خدمات
التوزيع التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية، وقد خَسِرَ زُهَاءَ 2.2 بليون دولار.
3-احتل المرتبة الثالثة كل من :
- لورنس إيليسون :
مؤسس شركة "أوراكل" للكمبيوتر، والذي
تدنّت ثروته من 27 بليونا إلى 25.4 بليون دولار.
كارل إيكان: وهو مستثمر امريكي الذي خسر
1.6 بليون دولار كذلك؛ لتصل ثروته إلى 10.4 بليون.
4-بيل جيتس :
احتل المرتبة الرابعة لأبرز الخاسرين مع 1.5 بليون دولار.
في روسيا، بلغت خسائرُ رجال الأعمال نحو 230 بليون دولار.
ويمثل هذا المبلغ نحو 62 في المائة من مجموع ثروات
الأثرياء الروس، البالغ عددهم 25 فردًا، يسيطرون
سيطرةً شبه تامة على اقتصاد الاتحاد الروسي!
تَصَدّر :
- فلاديمير ليسين:
مالك شركة (نوفوليبسك)للفولاذ قائمة
الخاسرين مع 22 بليونَ دولار.
-آوليج ديريباسكا :
ملك الالمنيوم خسر نحو 16 بليون دولار.
- رومان إبراموفيتش:
ملك النفط (مالك نادي تشيلسي اللندني المشهور)
خسر نحو 20 بليونًا.
-إلكسندر إمبراموف :
مُؤَسِّسُ شركة "إيفراز" المعدنية تقلّصت
ثروته من 13.4 بليون دولار إلى 2.2 بليون.
- فاجيت اليكيروف: المدير التنفيذي لشركة "لوكويل"
-
- النفطية العملاقة خَسِر أكثر من 12.3 بليون دولار.
-ديمتري ريبولوفليف :
-
-ملك "البوتاس"تدنت ثروته إلى 4.1 بليون دولار,
بعد أنْ تهاوت قيمة أسهمه بأكثر من 12.8 بليونا.
..
خسائر اثرياء العالم العربي:
لم تُعْرَفْ حتى الآن أية أرقام دقيقة عن خسائر
الأثرياء العرب، إلا أن:
الأمير الوليد بن طلال
الذي يمتلك حصة 4.9 في المائة من "سيتي جروب"،
والتي كانت قيمتها السوقية 109 بلايين
دولار قبل الأزمة المالية التي تتابعت فصولها،
يكون قد خسر حتى السادس من أكتوبر
2008 نحو بليوني دولار, وذلك مع هبوط سهم
الشركة المذكورة، بنسبة 40.86 في المائة.
تتقدم أمريكا خسائر دول العالم جَرَّاء الأزمة المالية
العالمية بمبلغ يَصِلُ إلى 4ر1 تريليون دولار،
إلا أنّ هذا الرقم مُعَرَّضٌ للزيادة، خاصَّةً أن أزمة الرهن
العقاري التي تحتل مركز الاضطراب لم تَصِلْ بَعْدُ إلى ذروتها.
- ارتفعتْ خسائِرُ بورصة نيويورك، بعد أنْ خسر :
- مؤشر داو جونز 48ر5 في المائة، أي أكثر من 500 نقطة.
- ناسداك 84ر5 في المائة.
وتراجَعَ داو جونز 18ر502 نقطة؛ ليصل إلى 08ر8077 نقطة.
وناسداك 04ر96 نقطة؛ ليصل إلى 08ر1543 نقطة..
كما تراجَعَ مؤشر ستاندارد أند بورز 500
بنسبة 88ر6 ليصل إلى 34ر847 نقطة.
وصرح صندوق البنك الدولي: إن تزايُدَ القلق
إزاءَ القُدْرَةِ على الوفاء بالديون لدى عددٍ من
أكبر المؤسسات المالية التي تتخذ من الولايات
المتحدة مَقَرًّا لها والمؤسسات الأوروبية،
دَفَعَ النظام المالي العالمي إلى شفا انهيار منظم.
- سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضًا حادًّا في
التعاملات خلال الأيام القليلة الماضية، اقتداءً
بأسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية، مع انتشار
الخوف بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم
من ألّا تكفي المساعي الحكومية لتخفيف حدة الأزمة
التي تجتاح أسواق الائتمان، بهدف مَنْعِ انزلاق العالم إلى الكساد.
- انخفض المؤشر "يوروفرست 300" الرئيس لأسهم
-
- الشركات الكبرى في أوروبا ثمانية في المائة إلى
-
- 847.8 نقطة، وخسر منذ بداية الأسبوع
-
- الماضي أكثر من 22 في المائة.
اما البنوكُ فكانت هي الخاسرَ الأكبر حيث انْخَفَضَ
سهم بنك "باركليز" البريطاني 15.6 في المائة
وسهم "سانتاندر" الاسباني 9.8 في المائة.
- و"إتش إس بي سي" البريطاني 4.3 في المائة.
-
وانخفضَتْ أسهم شركات النفط، فتَرَاجَع سهم "بي بي"،
و"رويال داتش شل" ثمانية و5.9 في المائة على
الترتيب، مع انخفاض النفط 4.6 في المائة.
بينما هبط مؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني
، وخسرت البورصة 8.62 في المائة، ومؤشر "كاك
- 40" الفرنسي 10.57 في المائة
-
- و"داكس" الألماني 10.10 في المائة.
-
وفي موسكو، أعلنت الأجهزة الإعلامية لسلطات
تنظيم الأسواق المالية في روسيا، أنها أمرت
بعدم فتح بورصتي موسكو، "آر تي إس" و"ميسكس"،
وأوضحت أن إعادة العمل بالتداول ستُعلن لاحقًا.
البنوك لم تسلم من عملية الافلاس
عمليات الإفلاس طالتْ سبعة بنوك كبرى في أوروبا.
فقد باعت بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج
مجموعة فورتس المالية الكبرى.
وأَمَّمَتْ بريطانيا بنك براد فورد أند بنجلي.
وأنقذت فرنسا وبلجيكا ولكسمبورج بنك دكسيا.
وأنقذت أيسلندا بنك جليتنير.
كما ضخّت أيرلندا ٤٠٠ مليون يورو
من السيولة الطارئة في السوق.
وكشفت الأزمة عن أن البنوك الأوروبية أكثرُ
هشاشةً من نظيرتها الأمريكية، فبعد بَيْعِ شركة التأمين
الأمريكية العملاقة "واشنطن ميوتيوال"، فإن البنوك
الأمريكية أقرضتْ ٩٦ سنتا عن كل دولار.
في حين أنّ البنوك الأوروبية أقرضت ١,٤٠يورو
مقابلَ كل يورو، ومن ثَمَّ كان عليها اقتراض الفارق
من المستثمرين الماليين الذين ساورتهم بدورهم الشكوك،
وبعض البنوك البريطانية والأيرلندية والإسبانية أفلست
بسبب الرهن العقاري، وكان عليها الكفاح
في ظل تباطؤ اقتصادياتها.
وطالت الصدمة بنوك هونج كونج وروسيا والهند
منقول
رد مع اقتباس
